اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأزكى الأنام
محمد المصطفى وعليٍّ المرتضى وآلهما الأطهار النُّجبا
واللعنة الدَّائمة المتواترة على ظالمي آل محمد أجمعين
--------- ********* ---------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله تعالى لي ولكم الثبات على البراءة والولاية
ما ورد في القرآن الكريم في هذه الآية المباركة لا يستفاد منه تقليب الملائكة لهم فضمير المتكلم يعود على الباري جل جلاله، وهو يأتي تارة بصيغة المفرد وتارة بصيغة الجمع في الموارد المختلفة تبعا للدلالات والنكت البلاغية، ولكن نسبة التقليب إلى الملائكة أو إلى جبرئيل مستفاد من الاخبار. ومهما يكن فإن الإنسان في حالة النوم يغيب عن الوعي ولا يعد مدركا لشيء من أحواله الجسدية، ومن نعم الله تعالى على الإنسان أن يكتنفه بحفظه في حال نومه، فيسخر من يقوم برعايته ظاهر وباطنا حتى عودة النفس إليه، إذ النفس تُتوفى حال المنام مثلما تُتوفى حال الممات كما نص على ذلك قوله عزوجل: (( اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوتِهَا وَالَّتِي لَم تَمُت فِي مَنَامِهَا فَيُمسِكُ الَتِي قَضَى عَلَيهَا المَوتَ وَيُرسِلُ الأُخرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَومٍ يَتَفَكَّرُونَ )) (الزمر:42) ومعلوم أن الله تعالى قد وكل بحفظ كل جزء من الإنسان ملك من الملائكة، وأهل الكهف في حال نومهم الطويل وفقدانهم للشعور مروا بما يشبه السبات فتعطلت أي توقفت عن العمل أغلب وظائفهم الحيوية في سائر أجهزتهم وأعضائهم، وكانوا ينامون في جوف الكهف تلاصق جلودهم الأرض، وليس لديهم من الشعور والقوة ما يكفي (كحال سائر من ينام) حتى يتمكنوا من التقلب مثلما نتقلب نحن على فرشنا، فاقتضت الحكمة أن يقلبهم الله عزوجل عن طريق الملائكة حتى لا تتآكل أجسادهم وجلودهم.
ونلتقي على حبِّ محمد وآل محمد صلوات الله عليهم.. حررها العاملي. مجاوراً لمولاه الامام الحسين
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
أخي الفاضل در العارفين
معلومات قيمة نأمل الاستزادة من هذه المواضيع المتميزة
تقبلوا فائق شكري وتقديري
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك