[عاشق فاطمه]

صعود النبي بالامام الحسين الى السماء

روى عماد الدين أبو جعفر محمد بن عليّ الطوسي المعروف بابن حمزة في كتابه «الثاقب في المناقب»، عن جابر بن عبدالله (رض) قال: لمّا عزم الحسين بن عليّ على الخروج الى العراق، أتيته فقلت له: أنت ولد رسول الله وأحد سبطيه، لا أرى إلاّ أنّك تصالح كما صالح أخوك الحسن ، فإنه كان موفّقاً راشداً.

فقال لي :
يا جابر، قد فعل أخي ذلك بأمر الله تعالى ورسوله ، وإنّي أيضاً أفعل بأمر الله تعالى ورسوله، أتريد أن أستشهد لك رسول اللّه وعليّاً وأخي الحسن بذلك الآن!

ثمّ نظرتُ، فاذا السماء قد انفتح بابها، واذا رسول الله وعليّ والحسن وحمزة وجعفر وزيد، نازلين عنها حتّى استقرّوا على الأرض، فوثبت فزعاً مذعوراً!

فقال لي رسول الله :
يا جابر، ألم اقل لك في أمر الحسن قبل الحسين، لا تكون مؤمناً حتّى تكون لأئمتّك مسلّماً ولاتكون معترضاً، أتريد أن ترى مقعد معاوية، ومقعد الحسين ابني، ومقعد يزيد قاتله لعنه اللّه؟

قلت: بلى يا رسول الله!
فضرب برجله الأرض فانشقّت، وظهر بحر فانفلق، ثم ضرب فانشقّت هكذا حتى انشقّت سبع أرضين، وانفلقت سبعة أبحر، فرأيتُ من تحت ذلك كلّه النار فيها سلسلة قُرن فيها الوليد بن المغيرة وأبو جهل ومعاوية الطاغية ويزيد، وقُرن بهم مردة الشياطين، فهم أشدّ أهل النار عذاباً.

ثم قال : إرفع رأسك!
فرفعتُ فإذا أبواب السماء مفتّحة، وإذا الجنّة أعلاها! ثم صعد رسول الله ومن معه الى السماء، فلمّا صار في الهواء صاح بالحسين: يا بُنيّ إلحقني. فلحقه الحسين وصعدوا حتى رأيتهم دخلوا الجنّة من أعلاها!

ثم نظر إليَّ من هناك رسول الله ، وقبض على يد الحسين وقال: يا جابر، هذا ولدي معي ها هنا، فسلّم له أمره ولا تشكّ لتكون مؤمناً.

قال جابر: فعميت عيناي إن لم أكن رأيتُ ما قُلت من رسول الله .

المصادر : كتاب الثاقب في المناقب ص323 حديث رقم266 ومدينة المعاجز:ج3ص488 ونفس المهموم:ص 77

[سليلة حيدرة الكرار]

السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

أحسنتم ....... أحسنتم

بارك الله فيكم أخي عاشق فاطمة

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا