اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
انقل اليكم ادناه من بحار المجلسي رحمة الله عليه ..
كان
على (صلوات الله عليه) يصلي في المسجد الصلوات الخمس، فلما صلى قال له أبو بكر وعمر:
كيف بنت رسول الله... إلى أن ثقلت فسألا عنها وقالا: قد كان بيننا وبينها ما قدعلمت، فان رأيت أن تأذن لنا لنعتذر إليها من ذنبنا، قال: ذلك إليكما. فقاما فجلسابالباب ودخل علي (صلوات الله عليه) على فاطمة (صلوات الله عليها) فقال لها: أيتها الحرة! فلان وفلان بالباب، يريد ان أن يسلما عليك فما ترين ؟ قالت: البيت بيتك، والحرةزوجتك، افعل ما تشاء،
فقال: سدي قناعك فسدت قناعها، و حولت وجهها إلى الحائط، فدخلا
وسلما، وقالا ارضي عنا رضي الله عنك، فقالت ما دعاكما إلى هذا ؟
فقالا اعترفنابالاساءة، ورجونا أن تعفي عنا [وتخرجي سخيمتك]
فقالت: إن كنتما صادقين فأخبرانى عماأسئلكما عنه فاني لا أسئلكما عن أمر إلا وأنا عارفة بأنكما تعلمانه، فان صدقتماعلمت أنكما صادقان في مجيئكما، قالا: سلى عما بدا لك، قالت نشدتكما بالله هل سمعتمارسول الله () يقول: فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني .
قالا: نعم، فرفعت يدها إلى السماء فقالت اللهم إنهما قد آذياني فأنا أشكوهما إليكوإلى رسولك، لا والله لا أرضى عنكما أبدا حتى ألقى أبى رسول الله (صلى الله عليهوآله وسلم) فأخبره بما صنعتما، فيكون هو الحاكم فيكما
قال: فعند ذلك دعا أبوبكر بالويل والثبور، وجزع جزعا شديدا، فقال عمر: تجزع يا خليفة (((رسول الله))) من قول
امرأة ؟.
الزهراء تقول وتقسم
بالله لا أرضى عنكما أبدا حتى ألقى أبى رسول الله (صلى الله عليهوآله وسلم) فأخبره بما صنعتما، فيكون هو الحاكم فيكما ..
فلعنة الله على من ترضى عليهم ..لعنة الله على من ترضى عليهم ..لعنة الله على من ترضى عليهم ..