اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
ولادة الإمام علي بن موسى الرضا سلام الله عليه :
أشرقت الدنيا وابتهجت بنور ربها و تقدست الأرض وفرح الخلق بمولد إمامها ووليها الإمام الرضا ، فقد وُلد خَيرُ أهل الأرض ، وأكثرهم عائدة على الإسلام وَسَرَتْ موجاتٌ من السرور والفرح عند آل النبي ، وقد استقبل الإمام الكاظم النبأ بهذا المولود المبارك بمزيد من الابتهاج ، وروى الشيخ الصدوق (رحمه الله) عن نجمة اُمِّ الإمام الرِّضا (عليه السّلام) تقول : لمّا حملتُ بابني عليٍّ لم أشعر بثقل الحمل ، وكنتُ أسمع في منامي تسبيحاً وتهليلاً وتمجيداً من بطني ، فيفزعني ذلك ويهولني، فإذا انتبهت لم أسمع شيئاً , فلمّا وضعتُهُ وقع على الأرض واضعاً يده على الأرض ، رافعاً رأسه إلى السماء , يُحرّك شفتيه كأنّه يتكلّم ، فدخل إليّ أبوه موسى بن جعفر (عليه السّلام)فقال لي :((هنيئاً لكِ يا نجمة كرامة ربِّك )).وسارع إلى السيدة زوجته يهنيها بوليدها قائلاً: ( هَنِيئاً لكِ يا نَجمَة ، كَرامَةٌ لَك ِمِن رَبِّك)ِ
المراسيم الشرعية: ()
فناولته إيّاه في خرقة بيضاء ،وأخذ الإمام الكاظم وليده المبارك،
وأجرى عليه المراسم الشرعية، فأذَّن في أُذنِه اليمنى ،وأقام في اليسرى، ودعا بماء الفُرَات فَحنَّكه به، أوقد لُفَّ في خرقة بيضاء ،
ثم رَدَّهُ إلى أمه ، وقال لها. ( خُذِيه ، فَإِنَّهُ بَقِيَّةَ اللهِ فِي أرضِهِ ) . 2 بالرضا. وروي أنّ حميدة رأت في المنام رسولَ الله (صلّى الله عليه وآله) يقول لها : (( يا حميدة ،هبي نجمةً لابنكِ موسى ؛ فإنّهُ سيُولد له منها خيرُ أهلِ الأرضِ )) . فوهبتها له ، فلمّا ولدت له الرِّضا (عليه السّلام) سمّاها الطَّاهرة . لقد استقبل سليل النبوة أول صورة في دنيا الوجود ، صورة أبيه إمام المتقين ، وزعيم الموحدين ، وأول صوت قرع سمعه هو : اللهُ أَكبَرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ الله .وهذه الكلمات المُشرِقَة هي سرُّ الوجود، و أنشودة المتقين. وسمَّى الإمام الكاظم وليده المبارك باسم جدها لإمام أمير المؤمنين علي تَبَرُّكاً وَتَيَمُّناً بهذا الاسم المبارك، والذي يرمز لأَعظَم شَخصيةٍ خُلِقَت فِي دنيا الإسلام بعد النبي ، والتي تَحلَّت بِجميع الفضائل
قصيدة السيّد عبد الله ألمشعشعي في مدح الإمام الرضا عليه السّلام
أتيناك نقطعُ شُـمَّ الجـبـالْ * ومـا ذاك إلاّ لـنيل الرُّتَـبْ وخلّـفتُ في موطنـي جيرةً * بقـلبـي عليهم لهيبُ العطَبْ وقالوا: إلى أين تبغي المسير * وتتركنا فـي عـظيم اللقب؟!
فقلت: إلى نور عين الرسول * وأزكى قريشٍ وخيرِ العربْ عليِّ بن موسى وصيِّ الرسول * سليلِ المعالي رفيـع الحسبْ إمام الورى أشـرف العالمين * حميد السجايا شـريف النسبْ فأنت الإمام ونـجل الإمـام * وأنت المُرجّى لـدفع الكُربْ أجِرنيَ من نـائبـات الزمان * ومثلُك مَن يُرتجـى للذنوب وأرجوك يا أكـرم العالمين * تخلّصني مـن عظيم النصَبْ وأرجـعُ من بعدها لـلديـار * وأقضي الذي لي بها من إربْ ومَن لي سواك بيوم النشور * وأنت الشفيع وخير السببْ؟!
وصلّى الإله على مَـن بـه * ورثنا السيادةَ دون العـربْ
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك
نبارك للمحبين والموالين وﻹمام زماننا صاحب العصر و الزمان(عج) ذكرى مولد جده الإمام علي الرضا (ع) .
أنا لست أطلب منك مولاي الرضا غير الرضا
أيخيب مهموم دعاك ..
عندي ذنوب أثقلت ظهري
وفي قلبي سواد ليس يجلوه سواك ..
أولست من ضمن الغزال برأفة ..
يوم استجارت يابن موسى في حماك..
إن لم أكن لرضاك أهلاً سيدي ..
فبحق أختك فاطمٍ هبني رضاك ..