( هل انت من الشباب؟؟) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـنـبـر الـحـر :. ميزان المنبر الحر
ميزان المنبر الحر استراحة الأعضاء والمشاركات المتجددة
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع قحطان مشاركات 0 الزيارات 2340 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

قحطان
الصورة الرمزية قحطان
عضو مجتهد

رقم العضوية : 2273
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 87
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 205
المستوى : قحطان is on a distinguished road

قحطان غير متواجد حالياً عرض البوم صور قحطان



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي ( هل انت من الشباب؟؟)
قديم بتاريخ : 15-Jan-2014 الساعة : 09:34 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


"‏بناء الشباب ضمانة المستقبل (٩) والأخيرة
نزار حيدر
النقاش من اجل النقاش، مرض آخر ابتلي به المجتمع العراقي، ولذلك فان اغلب حواراتنا ونقاشاتنا لا تصل الى نتيجة، لان كلا الطرفين المتحاورين قررا سلفا عدم السعي للتوصل الى نتائج وإنما لإخضاع الاخر او التحدي او لعرض العضلات فقط.
لقد شرع الله تعالى الحوار من اجل الحق، ولذلك أمرنا ان نجادل الاخر بالتي هي احسن من الحجة والمنطق والأسلوب والموضوع، وفي كل شيء، اما أعمى البصر والبصيرة فتراه مستنفِرا قواه العقلية للرد فقط من دون ان يستوعب شيئا، فيضيع عليه الحق ولا يستفيد من الحوار شيئا، ولقد جاء في حديث رسول الله (ص) ان {مماراة الأحمق، يقول وتقول، يميت القلب}.
ان على الشباب ان لا يضيعوا وقتهم الثمين بالجدال العقيم، المماراة، فاما ان يدخلوا في نقاش مفيد ينتهي الى نتائج إيجابية، او يدعوا المراء جانبا، لانه يميت القلب ويضيع الوقت ولا يفيد شيئا ابدا.
كما ان على الشباب ترك العداوات التي تكثر هذه الايام في المجتمع العراقي لأتفه الأسباب، خاصة تلك التي سببها الطائفية والعنصرية والمناطقية، فهي نتنة فاتركوها.
على الشباب ان لا يحمّلوا انفسهم وزر ما ليس لهم فيه دور او دخل في صناعته، فيقللوا من اندفاعهم العاطفي لصالح العقل والمنطق والمصلحة العامة.
عليهم بتقديم الانتماء للوطن على اي انتماء آخر، ففي بلد متعدد في كل شيء لا ينبغي التخندق بالدين او المذهب او الأثنية او اللون او اللغة او المناطقية او حتى الانتماء السياسي او المرجعي او ما أشبه، لان كل هذه الانتماءات سبب للتفرقة والتمزق والتشتت، اما الانتماء للوطن فيمكن ان يكون الخيمة الأوسع التي تحتضن تحت أجنحتها الجميع.
على الشباب ان يعملوا من اجل تجاوز كل ما من شانه تفرقة صفوفهم وتمزيقها، من خلال البحث عن المشتركات فيما بينهم.
عليهم بالتواصل والتشاور والتعاون ليساهموا في تغيير الواقع المريض الذي يعاني منه العراق.
كذلك، فان عليهم التحلي بصفة الانفتاح على الاخر من خلال تجاوز تراكمات الماضي، فالانغلاق لا يساعد على توسعة مدارك الشباب، كما انه يحصر اهتماماتهم في دوائر ضيقة.
عليهم بالبساطة والعملية في حياتهم اليومية والابتعاد عن العقد وكل ما يعقّد حياتهم من مأكل وملبس وطريقة تفكير وعلاقات وغير ذلك، ولقد أعجبتني جدا بساطة المجتمع الاميركي فهو مجتمع عملي لا يعقد الامور ويبسط السبل ولذلك فهو شعب منتج على مختلف الأصعدة.
حتى في الألقاب والأسماء والعناوين فهو بسيط، لا يضخّم الامور ولا يعقدها ابدا، فتراه يتعايش مع التطور بكل سهولة ويجد لكل مشكلة حلا بأسرع مما تتصور.
اما المرض الاخر الخطير الذي ابتلي به المجتمع العراقي فهو مرض السلبية، وعلى الشباب تجاوز هذا المرض من خلال التحلي بالروح الإيجابية، فيتعامل مع الحياة بإيجابية، حتى الخطا او الفشل والهزيمة والمرض فيتعامل معها بإيجابية ليتجاوزها بأقل الخسائر وأسهل الطرق.
ان الروح السلبية تضاعف من المشكلة ولا تقرب من الحل، كما انها تضاعف من ثمن الحلول المفترضة، فالمريض، مثلا، الذي يتشاءم ويعقد الامر على نفسه يدفع الثمن غاليا قد يكون حياته، ولقد عرفت هنا لماذا يتعايش مرضى السرطان مع مرضهم على الرغم من خطورته واسمه المرعب، لأنهم يتحلّون بروح إيجابية تمكّنهم من تقبل الامر الواقع بلا تكلف او تعقيد، اما عندنا فان اكثر المرضى يموتون بسبب الخوف والجزع وانعدام القابلية على التعايش مع المرض.
اخيراً: ليكن طلب العلم من اجل تغيير الذات وبنائها وليس للمماراة مثلا او لإلقاء المحاضرات على الآخرين، فالعلم للذات اولا، يعمل به المرء فيحسن عمله وإنجازه، ولقد ورد في الحديث عن رسول الله (ص) {من تعلم علما ليماري به السفهاء، او يجادل به العلماء، او ليدعو الناس الى نفسه، فهو من اهل النار}.
١٥ كانون الثاني ٢٠١٤‏"


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc