اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ذولفقار يبكي
أنارت الكعبة بنورٍ جليلِ بمولودٍ عند الله ذو شأنٍ عظيمِ
ولدته أمٌ عرفت بطهارتها وعفتها وحضر ولادتهُ ملائكةُ السماءِ وخيرةَ نساء العالمينِ
نُشأ في بيتٍ عُرف بالكرم والكرامةِ والبطولاتِ وعلى ملةِ إبراهيم الخليلِ
وتربى أحسن تربيةٍ كيف لا وقد رباه سيد المرسلينِ
وقد كان للإسلام مفخرةً وكان من السباقين إليه ومن الأولين
لقد اشتهر بخلقه وأخلاقه وشجاعته وبمنزلتهِ عند الرسول الكريمِ
عَجِزَ الشعراء والأدباء عن وصفه كفى بالقول بأنه علياً صاحب نهج البلاغة الحكيمِ
علا كلامه كلام الأنام ودنا لكلام رب العرش المكينِ
كم من حاكمٍ ادعوا الحكمةِ لولا عليٍ لهلكوا ورب العالمينِ
برز في الميدان طول حياته فارساً شاهراً ذولفقاره على كافرٍ رجيمِ
ما خابت ضربةٌ من ضرباتهِ وشهد لها الإنس والجن تحت الأراضينِ
وأختاره الله زوجاً مباركاً لأطهر النساء وسيدة نساء العالمينِ
جبرائيل بشر الرسول الأكرم ملائكة السماء تزف هذا الخبر العظيمِ
وازداد النور نوراً بولادة السبطين حبيبي رسول الرحمة الأمينِ
ها قد أتت الليلة التي وعد بها من سيد الأوصياء أجمعينِ
حين خرج للصلاة تمسك به الصائحات وباب البيت القديمِ
دخل المسجد فرأى قاتله نائماً على وجهه كنوم الشياطينِ
قال له قم لصلاتك إن أردت لأخبرنك ما تخفي لي الحينِ
ما إن أتم السجدة الأولى حتى غدر به ابن اليهودية اللئيمِ
قال فزت ورب الكعبة والدم يسيل من رأسه الشريفِ
وذولفقاره يبكي ويئن خجلاً لعدم دفاعه عن أمير المؤمنينِ
نادت ملائكة السماء هدت أركان الهدى وبكت له السماء وأنّت الأرض أنينِ
بؤس قومٍ ما والوا وبغضوا علياً والله ما ذاقوا رحمةً من رحمنٍ رحيمِ
خادم أمير المؤمنين(ع)
جبرائيل
آخر تعديل بواسطة جبرائيل ، 09-Nov-2008 الساعة 06:30 AM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أبيات في غاية الروووووووعة يا عزيزي
لا عدمنا هذه المواضيع الولائية القيمة
وفقكم الله وتقبل أعمالكم.
أخوك: شعاع المقامات
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.