[عابس110]

الامام المهدي() والقواعد الشعبية


بطريقة الهية ستعطي للامة الاسلامية عامة ولشيعة اهل البيت(ع) خاصة دفعا معنويا لا نهائيا.
والتفاعل مع القضية المهدوية يكون بفهمها ببعدينالامام المهدي() والقواعد الشعبية


بطريقة الهية ستعطي للامة الاسلامية عامة ولشيعة اهل البيت(ع) خاصة دفعا معنويا لا نهائيا.
والتفاعل مع القضية المهدوية يكون بفهمها ببعدين:
1-القضية نظريا او فكريا.
2-القضية عمليا او تطبيقيا.


والتفاعل مع القضية قد يحدث احيانا ولكنه ياخذ منحنى سلبي تماما كما في الكثير من الحركات المنحرفة والتي ادعت ارتباطها بالامام المهدي(عج) كالبابية والشلغمانية وغيرها سابقا والحركات السلوكية المنحرفة المنتشرة حاليا كحركة جند السماء وماشاكل ذلك.مثل حركة احمد اسماعيل كاطع(مدعي اليماني)
ولايكون الفرد مبالغا اذا ماادعى بعدم وجود اي فهم نظري موضوعي للقضية المهدوية قبل تاليف كتاب موسوعة الامام المهدي للسيد الشهيد الصدر الثاني,,الذي سد فراغا هائلا بالمكتبة الشيعية ويعد الادق والاعمق والاشمل مابين التصانيف المهدوية كما يقول السيد الشهيد محمد باقر الصدر في مقدمة الموسوعة.
فمن منا سمع قبل محمد الصدر بفكرة ظهور الشخص وخفاء العنوان؟؟؟التي طرحها المولى المقدس الصدر كاساس لحركة الامام المهدي قالبا الرؤية السابقة العجائزية التي تعطي للقضية المهدوية في بعض الاحيان وصفا خرافيا.
من منا سمع او قراء فكرة ان الامام ينتظر الامة لا العكس؟؟؟؟؟
انا اقول وشاهد على كلامي باننا في العراق والعراق يحتضن عاصمة الامام المعصوم والانصار الاخيار
هذا غيض من فيض في الجانب النظري او الفكري فللننظر ماذا قدم الانصار الاخيار الى الامام المعصوم اذا ما سلمنا بأن الامام هو من ينتظر القاعدة الشعبية ...لا .القواعد هي التي تنتظر. دون عمل او شيئا ما لخدمة القضية الالهية العادلة في الجانب العملي او التطبيقي للقضية المهدوية.الالهية القدسية
لقد قدم السيد الشهيد مفاهيم عملية لم تسلك من قبل ,فكان يؤكد ان على الفرد ان يعيش حالة الانتظار سلوكا كما يعيشها فكرا يعني ان نعد ابداننا للامام كما نعد عقولنا ونفوسنا,فكان قدس يخاطب المصلين في مسجد الكوفة بصلاة الجمعة وتحت شمس العراق اللاهبة بضرورة تحمل الشمس او الحر بسبب انقطاع التيار الكهربائي او تحمل عناء السير الى كربلاء المقدسة كما امر بهاهو قدس في ذكرى مولد الامام المهدي(عج)تحمل كل ذلك وجعله استعدادا وتدريب لتحمل اوامر الامام(عج),,فكان قدس يقول ((لو امرك الامام بان تبقى تحت الشمس ماذا تقول لا استطيع عندئذ تفشل حركة الامام التي تنتظرها الانسانية بفارغ الصبر لذا عليك ان تعد نفسك لكل اوامر الامام وان تنتهي عند نواهيه))النقل بالمضمون لا بالنص.
لقد جعل هذا الامر القواعد الشعبية يعيشون وهم يرقبون الامام ويثقون بان الامام(عج)يراقبهم وينظرهم. فنرى الان الكثير من الدعوات المهدوية المنحرفة ونسأل انفسنا ماذا قدمنا للقضية المهدوية وماذا قدمنا للامام المعصوم...ونرى الان الدعوات المنحرفة ومن الذي تصدى لها لا نجد الا القليل ...ونجد الان من يتصدى الا صاحب الدليل العلمي المتمثل بشخص السيد الحسني (دام ظله) فيا سيدي ويا مولاي استميحك عذراً اذا ما قلدتك هذا الوسام وهو انك (وارث علم الصدريين) السلام على الاخيار الانصار الذين طبقوا المفهوم العلمي والتطبيقي بأن الامام هو الذي ينتظر الامة ...السلام على صاحب العصر والزمان ... السلام على محمد باقر الصدر ...السلام على محمد محمد صادق الصدر...السلام على السيد الحسني...السلام على الانصار الاخيار المرابضين في ساحات الوغى ...السلام على اصحاب العهد والميثاق...عابس110



:
1-القضية نظريا او فكريا.
2-القضية عمليا او تطبيقيا.


والتفاعل مع القضية قد يحدث احيانا ولكنه ياخذ منحنى سلبي تماما كما في الكثير من الحركات المنحرفة والتي ادعت ارتباطها بالامام المهدي(عج) كالبابية والشلغمانية وغيرها سابقا والحركات السلوكية المنحرفة المنتشرة حاليا كحركة جند السماء وماشاكل ذلك.مثل حركة احمد اسماعيل كاطع(مدعي اليماني)
ولايكون الفرد مبالغا اذا ماادعى بعدم وجود اي فهم نظري موضوعي للقضية المهدوية قبل تاليف كتاب موسوعة الامام المهدي للسيد الشهيد الصدر الثاني,,الذي سد فراغا هائلا بالمكتبة الشيعية ويعد الادق والاعمق والاشمل مابين التصانيف المهدوية كما يقول السيد الشهيد محمد باقر الصدر في مقدمة الموسوعة.
فمن منا سمع قبل محمد الصدر بفكرة ظهور الشخص وخفاء العنوان؟؟؟التي طرحها المولى المقدس الصدر كاساس لحركة الامام المهدي قالبا الرؤية السابقة العجائزية التي تعطي للقضية المهدوية في بعض الاحيان وصفا خرافيا.
من منا سمع او قراء فكرة ان الامام ينتظر الامة لا العكس؟؟؟؟؟
انا اقول وشاهد على كلامي باننا في العراق والعراق يحتضن عاصمة الامام المعصوم والانصار الاخيار
هذا غيض من فيض في الجانب النظري او الفكري فللننظر ماذا قدم الانصار الاخيار الى الامام المعصوم اذا ما سلمنا بأن الامام هو من ينتظر القاعدة الشعبية ...لا .القواعد هي التي تنتظر. دون عمل او شيئا ما لخدمة القضية الالهية العادلة في الجانب العملي او التطبيقي للقضية المهدوية.الالهية القدسية
لقد قدم السيد الشهيد مفاهيم عملية لم تسلك من قبل ,فكان يؤكد ان على الفرد ان يعيش حالة الانتظار سلوكا كما يعيشها فكرا يعني ان نعد ابداننا للامام كما نعد عقولنا ونفوسنا,فكان قدس يخاطب المصلين في مسجد الكوفة بصلاة الجمعة وتحت شمس العراق اللاهبة بضرورة تحمل الشمس او الحر بسبب انقطاع التيار الكهربائي او تحمل عناء السير الى كربلاء المقدسة كما امر بهاهو قدس في ذكرى مولد الامام المهدي(عج)تحمل كل ذلك وجعله استعدادا وتدريب لتحمل اوامر الامام(عج),,فكان قدس يقول ((لو امرك الامام بان تبقى تحت الشمس ماذا تقول لا استطيع عندئذ تفشل حركة الامام التي تنتظرها الانسانية بفارغ الصبر لذا عليك ان تعد نفسك لكل اوامر الامام وان تنتهي عند نواهيه))النقل بالمضمون لا بالنص.
لقد جعل هذا الامر القواعد الشعبية يعيشون وهم يرقبون الامام ويثقون بان الامام(عج)يراقبهم وينظرهم. فنرى الان الكثير من الدعوات المهدوية المنحرفة ونسأل انفسنا ماذا قدمنا للقضية المهدوية وماذا قدمنا للامام المعصوم...ونرى الان الدعوات المنحرفة ومن الذي تصدى لها لا نجد الا القليل ...ونجد الان من يتصدى الا صاحب الدليل العلمي المتمثل بشخص السيد الحسني (دام ظله) فيا سيدي ويا مولاي استميحك عذراً اذا ما قلدتك هذا الوسام وهو انك (وارث علم الصدريين) السلام على الاخيار الانصار الذين طبقوا المفهوم العلمي والتطبيقي بأن الامام هو الذي ينتظر الامة ...السلام على صاحب العصر والزمان ... السلام على محمد باقر الصدر ...السلام على محمد محمد صادق الصدر...السلام على السيد الحسني...السلام على الانصار الاخيار المرابضين في ساحات الوغى ...السلام على اصحاب العهد والميثاق...عابس110