الكوثر - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1286 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي الكوثر
قديم بتاريخ : 17-Jun-2008 الساعة : 07:06 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الكوثر
مما لا يشك فيه جميع المسلمين على حد سواء ، أن الكوثر أحد سور القرآن الكريم، وكتاب الله العزيز العليم. الذي انزله على رسولنا الحبيب، وإمام المرسلين (ص). في حياته المقدسة، وقبل نهاية عمره الشريف. على إختلاف مذاهبهم، وتنوع مشاربهم. ومما لا يختلفوا عليه أيضاً، أن هذه السورة نزلت في حقه عليه وعلى آله الصلاة والسلام. وأنها ضمن آيات القرءان الكريم، التي حثوا على ترتيلها، أناء الليل وأطراف النهار. كما يقرئونها خلال صلواتهم، التي أمروا أن يأدوها خمس مرات يومياً. وأن يقيموها مع دلوك الشمس، إلى غسق الليل، وقرآن الفجر.

ولكن عجيب أمر بعض الكتاب، مع شهرتهم وثقافتهم الواسعة. فهم لا يتوقفوا عند هذه السورة، ولا يحاولوا فهم ما ترمي إليه. فهم لا يبحثون - ولا يتفقهون - ولا يتدبرون فيها، كأنما على قلوب اقفالها. فتراهم يلوون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب، وما هو من الكتاب في شيء. فعندما نقرأ كتاباتهم، نرى أن هناك الكثير من الزيغ والميل عن الحقيقة واضحا،ً وضوح الشمس في رابعة النهار. نجد بين سطورها، ما يوحي إلى اخفاء للحقيقة، والسكوت عن الباطل. ارضاء لباطل بعض الاطراف، وهضم لحق آخرين.

فعندما نقرأ هذه السورة قراءة منطقية، ونتدبر فيها تدبراً علمياً، نجد فيها الكثير من العبر. فإذا اعطي الرسول الاكرم (ص) الكوثر، فما هو ذلك الكوثر؟! وهل هو في الدنيا، أم في الآخرة. فإذا كان نهراً في الآخرة، فهو حقه لفضله. واداء لما قام به اتجاه البشرية، ولغفران ذنبه ماضيه وحاضره. وإذا كان في الدنيا، فأين هو ذلك الكوثر والخير العميم. وما يؤيد كون الكوثر هو خير دنيوي، بالاضافة إلى كونه أخروي، هواقترانه بشانئه الابتر. ذلك الذي كان يؤذيه - روحي وأرواح العالمين له الفداء – ويعيره بكونه لا ولد، ولا خلف له من صلبه.

ولكن ماذا يحاول هؤلاء المغرضون والمنافقون إخفائه؟! هل هو خوفهم على مشاعر بعض من يدعي صحبة الرسول (ص)، وهو منافق قد محض النفاق محضاً؟! وإذا كان قولهم عكس ما نقول، فمن يكون ذلك الابتر الذي يشهر به القرءان الكريم، كما يشهر بعم الرسول (ص)؟! واصبح كلاهما، قرءان يتلوه المسلمون.

فإذا كان شانء ابي القاسم (ص)، ابتر لا عقب له. ونبي الله (ص)، اعطي الكوثر، وهو الذرية طبقاً للسورة الكريمة. فالسؤال هنا، من هي ذرية خاتم الرسل (ص) وممن؟! ولكن أحد الكتاب يقول: أن محمد بن عبدالله (ص) انتقل إلى ربه، بعد أن مات جميع أولاده. فبذلك إنقطع نسله.

فماذا نعمل بهذه السورة، هل ننكرها فنكفر؟! أما نكذب رب العالمين، ونكذب رسوله الصادق الامين، فندخل نار سجرها جبارها لغضبه؟! أما نحذفها من بين سور القراءن، ليرتاح بال البعض، ويطمئنوا على مستقبل أئمتهم؟! ولكن هذا لن يجيب على السؤال الذي تطرحه السورة. اين ذرية رسول الله، وهل له (ص) ذرية؟! وكيف ذلك وقد توفي جميع اولاده؟!

فإذا اراد هؤلاء عدم غصب حق فاطمة ، فعليهم الايمان بأنها هي الكوثر. واذا ارادوا قول الحقيقة، فعليهم الاقرار بأن ذريته منها، أولها الحسن والحسين . كما أن عليهم التصديق بكلامه وسلم: كل الانبياء ذريتهم من صلبهم، أما أنا فذريتي من صلب علي! وهذا مما يؤكد صحة السورة المباركة، ويدعم فكرتها. ويؤكد وجود امتداداً وذرية، لرسول رب العالمين (ص). رغم أنوف المغرضين والحاقدين.
بقلم: حسين نوح مشامع – القطيف - السعودية

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc