عصمة الزهراء - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها إنما فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد أذى الله
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع عاشق العترة مشاركات 1 الزيارات 2228 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

عاشق العترة
عضو
رقم العضوية : 1158
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 15
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : عاشق العترة is on a distinguished road

عاشق العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور عاشق العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي عصمة الزهراء
قديم بتاريخ : 15-Jul-2008 الساعة : 12:55 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


العصمة والأفضلية
وللإجابة على : سؤال : هل الزهراء عليها السلام معصومة أو لا ؟؟
و سؤال : من الأفضل الزهراء (عليها السلام) أو ولدها الإمام الحسن (عليه السلام) ....أو ولدها الإمام الحسين (عليه السلام) ........ أو أي إمام من أولاد الحسين (عليهم السلام ) ؟؟؟ ....
أقول : الزهراء عليها السلام معصومة وهي أفضل وأفضل وأفضل .........من أولادها الأئمة المعصومين عليهم الصلاة والسلام ...............
وسأذكر العديد من الأدلة والمؤيدات على العصمة والأفضلية .... يمكن أن يكون كل واحد منها بمفرده أو من بعضها بمفرده دليلا تاما وحجة كاملة ..... أو يكون بعضها بمجموعه دليلا تاما وحجة كاملة ...........أو يكون الجميع بمجموعه دليلا تاما وحجة كاملة ....لأنه في جميع الحالات يثبت ارجحيته على ما يطرحه صاحب الشبهة والفتنة ............
وبعد فهم هذا واستيعابه يكون عندنا الجواب الشافي والحجة الدامغة على كل شبهة وادعاء ومدعي وجاهل يقول إن الدليل أو المؤيد أو المورد الفلاني غير تام أو إن البعض الفلاني غير تام أو إن الأكثر غير تام .......... فالجواب انه يكفي تمامية احدها حتى لو لم يتم الباقي ...أو انه يكفي تمامية مجموع البعض حتى لو يتم الباقي ولم يتم إفراد البعض كإفراد .....أو انه يكفي تمامية المجموع بمجموعه حتى لو لم يتم كل الإفراد بما هي إفراد ......... وعلى كل حال فانه يكفي الارجحية لما طرحنا ولو بقيمة ودرجة احتمالية واحدة على ما طرحه المدعي صاحب الشبهة وإتباعه الجهال والمغرر بهم .......
وسأذكر بعض الأمور والأدلة والمؤيدات والتي يدل بعضها بالمباشرة والمطابقة على عصمتها و أفضليتها (عليها السلام) .. كما يمكن أن يدل بعضها بالملازمة على عصمتها و أفضليتها (عليها السلام) مع الأخذ بنظر الاعتبار ما ذكرناه قبل قليل ..........ويشمل الكلام ما سنذكره في هذا المورد كما يشمل ما يذكر في الموارد اللاحقة وعلى الله التوكل ومنه العزم ........ ومن تلك الأمور :
1 - آية التطهير ..........قال تعالى (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً )) الأحزاب // 33
آية التطهير نص صريح بعصمة الزهراء () وتدل أيضا على أن العصمة بإرادة الله سبحانه وتعالى ...فالعصمة تكوينية للزهراء () ... لان إرادة الله تعالى كن فيكون ...فعصمتها عليها السلام ليس لها علاقة بعالم التشريع ( وهنا للإشارة الى ما يطرح من عصمة تكوينية مقابل العصمة التشريعية أو العصمة المكتسبة ونحوها من مصطلحات ) أي لا يقال إن إرادة الله تعالى مشروطة ومتوقفة ومعلقة على عالم التشريع والامتثال أي معلقة على امتثالها عليها السلام بالأوامر الإلهية وانتهائها عن النواهي وعلى تدرجها في الصعود في سلم وقوس الصعود والترقي حتى الوصول الى درجة العصمة .......... بل ما يقال عن عصمتها (عليها السلام ) يقال عن عصمة أمير المؤمنين وأولاده الأطهار (عليهم السلام) ولا فرق بينهما وهذا واضح ومفهوم من النص القرآني الكريم وشموله لجميع المعصومين ومنهم الزهراء ( عليهم الصلاة السلام ).
2 - نفس الكلام السابق يقال في الروايات الواردة عن المعصومين وجدهم المختار عليهم الصلاة والسلام في تفسير آية التطهير ......

3 - فاطمة كفؤ علي () ..... عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) (( لولا أن الله خلق أمير المؤمنين () ما كان لفاطمة كفؤ على وجه الأرض )) . الكفوء بمعنى المثل والنظير والمساوي.....
إذن فالزهراء تساوي عليا (عليهما السلام ).... وعلي عليه السلام أفضل من باقي الأئمة (عليهم السلام) ......إذن فاطمة عليها السلام أفضل من باقي الأئمة (عليهم السلام) ...لان المساوي للأفضل أفضل .....
4 - قول النبي (صلى الله عليه واله وسلم) عن الحسن والحسين (عليهما السلام) .. { يقول أنهما أبناي وأبنا أبنتي }......... ويمكن ملاحظة أشارة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) الى أفضلية الزهراء على الحسن والحسين () وذلك بتقريب انه لو كان الأهم والأقرب منزلة والأحب والأفضل هو الابن فلا يبقى داعي لأن يقول النبي (عليه واله الصلاة والسلام ) بعد ذلك ( وابنا ابنتي ) ...بمعنى انه لو كان الابن هو الأحب والأفضل والأقرب من البنت .. فعندما يذكر عنوان ووصف الابن فانه قد ذكر الأقرب والأحب والأفضل فلا تبقى فائدة بعده في ذكر عنوان ووصف ابن ابنتي .........إما لو كانت البنت هي الأحب والأقرب والأفضل فلا يبقى أي إشكال لان مفاد الكلام سيكون فيه التدرج والترقي في ذكر الأوصاف والكرامات بمعنى إن الحسن والحسين (عليهما السلام) لهما الشرف والكرامة والعلو والرفعة لأنهما ابنا رسول الله ( عليه واله الصلاة والسلام ) ويزدادان شرفا وكرامة وعلوا ورفعة لأنهما ابنا بنت رسول الله ( عليهم الصلاة والسلام ) لاحظ إن قربهما بالزهراء ( عليهم السلام ) زادهم شرفا وكرامة ورفعة وسموا وهذه الزيادة لا تحصل ولا تتحقق إلا بالتقرب بالأفضل وليس بالمفضول ....... إذن الزهراء عليها السلام أفضل من الحسن والحسين وأولاده المعصومين (عليهم الصلاة والسلام).

5 - التسلسل والتدرج في الخلق :
...العديد من الروايات تشير الى سلسلة الخلق تصاعديا أو تنازليا , فمن الواضح إن التسلسل والتدرج أما يكون تصاعديا أو تنازليا وفي جانب الرقي والتكامل نتصور التسلسل والتدرج فيكون ذكر السلسلة أما تصاعديا فمثلا يبدأ أولا بذكر الناس المؤمنين ..... ثم المتقين .......ثم الصديقين ......... ثم المعصومين : المهدي ثم العسكري ثم الهادي ...........ثم الحسن ثم الحسين ثم الزهراء ثم أمير المؤمنين ثم النبي الأمين .............ثم الخالق القوي العليم الحكيم رب العالمين .........
والواضح في تلك السلسلة المباركة إن التدرج والتصاعد حسب الأفضلية ....إذن فالزهراء عليها السلام أفضل من أبنائها المعصومين عليهم السلام
والسلسلة التنازلية في الرقي صار الكلام واضحا بخصوصها ..........
أ - فعن الشيخ أبو جعفر الطوسي قدس الله روحه : عن الشيخ أبي محمد الفضل بن شاذان بإسناده ، عن رجاله ، عن جابر بن يزيد الجعفي ،:
(( عن الإمام العالم موسى بن جعفر الكاظم صلوات الله عليهما قال : إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد من نور اخترعه من نور عظمته وجلاله وهو نور لاهوتيته الذي تبدى .. وتجلى لموسى بن عمران في طور سيناء ، فما استقر له ولا أطاق موسى لرؤيته ، ولا ثبت له حتى خر صعقا مغشيا عليه وكان ذلك النور نور محمد .
فلما أراد أن يخلق محمدا منه قسم ذلك النور شطرين : فخلق من الشطر الأول محمدا ، ومن الشطر الآخر علي بن أبي طالب ، ولم يخلق من ذلك النور غيرهما خلقهما الله بيده ونفخ فيهما بنفسه من نفسه ...وصورهما على صورتهما وجعلهما أمناء له وشهداء على خلقه ، وخلفاء على خليقته ، وعينا له عليهم ، ولسانا له إليهم قد استودع فيهما علمه ، وعلمهما البيان ، واستطلعهما على غيبه ...وجعل أحدهما نفسه والآخر روحه ، لا يقوم واحد بغير صاحبه ، ظاهرهما بشرية وباطنهما لاهوتية ، ظهروا للخلق على هياكل الناسوتية حتى يطيقوا رؤيتهما ، وهو قوله تعالى (وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ) فهما مقاما رب العالمين وحجابا خالق الخلائق أجمعين بهما فتح الله ، بدء الخلق ، ويهما يختم الملك والمقادير .
ثم اقتبس من نور محمد فاطمة (عليهما السلام) ابنته كما اقتبس .. نور علي من نوره.
واقتبس من نور فاطمة وعلي الحسن والحسين كاقتباس المصابيح ، هم خلقوا من الأنوار وانتقلوا من ظهر إلى ظهر ، وصلب إلى صلب ، ومن رحم إلى رحم في الطبقة العليا من غير نجاسة ، بل نقلا بعد نقل ، لامن ماء مهين ، ولا نطفة خشرة كسائر خلقه ، بل أنوارا انتقلوا من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، لأنهم صفوة الصفوة ، اصطفاهم لنفسه وجعلهم خزان علمه وبلغاء عنه إلى خلقه ، أقامهم مقام نفسه ، لأنه لا يرى ولا يدرك ولاتعرف كيفيته ولا أنيته ، فهؤلاء الناطقون المبلغون عنه ، المتصرفون في أمره ونهيه ، فبهم يظهر قدرته ، ومنهم ترى آياته ومعجزاته ، وبهم ومنهم عرف عباده نفسه ، وبهم يطاع أمره ، ولولاهم ما عرف الله ولا يدرى كيف يعبد الرحمان فالله يجري أمره كيف يشاء فيما يشاء (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ) ..........))
ب - وعن سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ) قال : (( دخلت على فاطمة والحسن والحسين يلعبان بين يديها ففرحت بهما فرحا شديدا فلم ألبث حتى دخل رسول الله فقلت يا رسول الله أخبرني بفضيلة هؤلاء لازداد لهم حبا
فقال (صلى الله عليه واله وسلم ) : يا سلمان ليلة أسري بي الى السماء إذ رأيت جبرائيل في سمواته وجنانه فبينما أنا أدور قصورها وبساتينها ومقاصرها إذ شممت رايحة طيبة فأعجبتني تلك الرايحة فقلت يا حبيبي ما هذه الرايحة التي غلبت على روايح الجنة كلها فقال تفاحة خلق الله تبارك وتعالى بيده منذ ثلاثمأة ألف عام ما تدري ما يريد بها فبينا أنا كذلك إذ رأيت ملائكة معهم تلك التفاحة فقال يا محمد ربنا السلام يقرء عليك السلام وأتحفك بهذه التفاحة فقال رسول الله فأخذت تلك التفاحة فجمع الله ماءها في ظهري فغشيت خديجة بنت خويلد فحملت بفاطمة من ماء التفاحة
فأوحى الله عز وجل الى أن قد ولد لك حوراء إنسية فزوج النور من النور نور فاطمة من نور علي فأني قد زوجتها في السماء وجعلت خمس الأرض مهرها ويستخرج فيما بينهما ذرية طيبة وهما سراج الجنة الحسن والحسين ويخرج من صلب الحسين أئمة يقتلون ويخذلون فالويل لقاتلهم وخاذلهم ....)).

6 - التسلسل والتدرج في الأنوار : ..... العديد من الروايات تشير الى سلسلة الأنوار تصاعديا أو تنازليا .........من الواضح إن التسلسل والتدرج في خلق أو انشقاق أو تفتق أو انشطار .. النور والأنوار .. إما يكون تصاعديا أو تنازليا ...... ففي السلسلة التنازلية ...مثلا ... يذكر أولا الله النور الأول الأزلي القدسي الأقدس نور الأنور واصل الأنوار ..........ثم نور النبي المختار ........ ثم نور علي ... وفاطمة ......... ثم نور الحسن ...والحسين ......ثم نور باقي الأئمة المعصومين عليهم وعلى جدهم الصلاة و السلام ........
والواضح في تلك السلسلة المباركة إن نور الزهراء هو الأفضل لأنه الأقرب الى الله النور نور الأنوار ........ إذن فالزهراء أفضل من أولادها المعصومين عليهم الصلاة

فعن أبي بصير قال : (( " سأل جابر الجعفي أبا عبد الله ( ) عن تفسير قوله عزوجل " وان من شيعته لابراهيم " فقال إن الله لما خلق إبراهيم كشف له عن بصره فنظر فرأى نورا الى جنب العرش فقال إلهي ما هذا النور ؟ فقال له هذا نور محمد ( ) صفوتي من خلقي . ورأى نورا الى جنبه فقال إلهي وما هذا النور ؟ فقيل له هذا نور علي بن أبي طالب ( ) ناصر ديني . ورأى الى جنبهم ثلاثة أنوار فقال إلهي وما هذه الأنوار ؟ فقيل له هذا نور فاطمة ( ) فطمت محبيها من النار ونور ولديها الحسن والحسين ( عليهما السلام ) فقال إلهي وأرى أنوارا تسعة قد حفوا بهم ؟ قيل يا إبراهيم هؤلاء الأئمة ( ) من ولد علي وفاطمة . فقال إلهي أرى أنوارا قد أحدقوا بهم لا يحصى عددهم إلا أنت ؟ قيل يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم شيعة علي ( ) . فقال إبراهيم ( ) وبم تعرف شيعته ؟ قال بصلاة الإحدى والخمسين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والقنوت قبل الركوع والتحتم باليمين . فعند ذلك قال إبراهيم اللهم اجعلني من شيعة امير المؤمنين ( ) قال فاخبر الله في كتابه فقال وان من شيعته لابراهيم " . )).

7 - آية المباهلة ....قال تعالى (( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)) آل عمران // 61
معنى ومفاد ومضمون الآية معروف عندنا جميعا إن شاء الله تعالى .....وهنا نستفيد مما ذكرنا قبل قليل عن التسلسل والتدرج و السلسلة التصاعدية أو التنازلية .... فالتسلسل والتدرج في الآية تدرج وتسلسل تصاعدي ...فذكرت أولا الأبناء .......وثم النساء .... وثم الأنفس ..
أي : ندعوا أبنائنا..... بعدها..... ندعوا نسائنا......وبعدها .....ندعو أنفسنا ...
وهذا التسلسل يشير الى أفضلية الزهراء عليها السلام على الحسن والحسين وأولاده المعصومين عليهم الصلاة والسلام .





الأحب الى رسول الله (عليه واله الصلاة والسلام)
روي ... أن عليا () قد سأل النبي (صلى الله عليه واله وسلم)أيهما أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)أبنته فاطمة () أم زوجها علي () ... يقول النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في ابتسامة... (( فاطمة أحب إلي منكَ وأنت أعز علي منها ))
المفروض إننا تعلمنا من أهل البيت ()أن لا نحب إلا لله ولا نبغض ألا لله ولا نأكل إلا لله هكذا أوصى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وبالتأكيد لا يأمرنا المعصوم (عليه السلام) بشيء إلا ويأتمر به قبلنا فالنبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم لايحب إلا لله وفي الله والى الله وكلما كانت القضية أهم كلما كانت محبوبيتها الى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) أكبر وأكثر . وفي هذه القضية يمكن أن نسال : من أحب الى النبي علي أم الله سبحانه وتعالى نقول الله سبحانه أحب ولا توجد مقارنة بين حب الله وحب علي عند النبي (صلى الله عليه واله وسلم).....ونسال مرة أخرى من أحب الى النبي صلى الله عليه واله وسلم القريب الى الله أو البعيد عن الله ؟؟ والجواب واضح إن القريب الى الله هو الأحب ولا يوجد مقارنة لان البعيد عن الله لا نحبه أصلا ..والواضح أيضا إن الإنسان كلما ازداد قربا الى الله فان حب النبي عليه واله الصلاة والسلام يحبه أكثر .... وعليه يقال إذا كان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) يحب عليا أكثر فالمفروض إن عليا () أفضل من الزهراء () لأنه المقرب الى الله سبحانه وتعالى كلما كان الشيء مقرب الى الله سبحانه وتعالى كان النبي أكثر تعلقا به وأكثر حباً له ... لكنه (صلى الله عليه واله وسلم) عندما يسأل ليفاضل بينهما فأسمع جواب النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فيقول في ابتسامة (فاطمة أحب إلي منكَ وأنت أعز علي منها ) ... ولا نريد الدخول في تفصيل المعنى ونقاشه من حيث التقييد أو التخصيص أو الحكومة ومن حيث معنى الأعز مقابل الأحب و غيرها .... لكن يكفي ما ذكرناه على نحو الأطروحة والاحتمال ويكفي أن يستفاد من الرواية المساواة في المنزلة بين علي وفاطمة عليهما السلام ..........وإذا كان علي عليه السلام أفضل من باقي الأئمة عليهم السلام وهذا يسلم ويقر به المدعي صاحب الشبهة ... إذن فاطمة عليها السلام أفضل من باقي الأئمة (عليهم السلام) لان المساوي للأفضل أفضل .









الإمامة مع العصمة والأفضلية
هل الزهراء عليها السلام إمام وهل يمكن أن تكون إماما وهل تصلح للإمامة ؟؟
هل عدم صدق عنوان الإمام ينافي العصمة ؟؟
هل عدم صدق عنوان الإمام أو الإمامة ينافي الأفضلية ؟؟
هذه الأسئلة وغيرها للتنبيه الى الدعاوى الباطلة الفارغة التافهة التي يدعيها أصحاب الفتن والشبهات الجهال ............وأحاول دفع ما استطيع من شبهات كي تتم الحجة على الجميع مهما كان مستواه الذهني والفكري والنفسي والروحي فنقطع حبل الشيطان وشراكه ...........
لا يخفى على الجميع إن عنوان الإمام والإمامة بالمعنى الخاص الذي يقابل النبوة لا ينطبق على خاتم الأنبياء (عليه واله الصلاة والسلام ) ...فهل يقدح وينافي هذا أفضلية وعصمة الرسول الكريم (( عليه واله الصلاة والسلام )) ؟؟!!
وهل يقدح ذلك بعصمة باقي الأنبياء والمرسلين عليهم السلام ؟؟ !!
بالتأكيد لا يقدح ولا ينافي .........فالنبي المصطفى هو المعصوم الأفضل و الاشرف والأكرم والأسمى والأعلى والأنقى والأقدس من باقي الأنبياء والرسل والأئمة الأطهار عليهم السلام .........
ويمكن أن يقال : انه كما سلب عنوان النبي و النبوة أو الرسول و الرسالة والعزم وأولي العزم ....لا ينافي ولا يقدح .... بالعصمة والأفضلية ...... كذلك لا يقدح سلب عنوان الإمام والإمامة بالعصمة والأفضلية ....
فأئمة أهل البيت الأطهار عليهم الصلاة والسلام لا يصدق عليهم عنوان النبي والنبوة ولا الرسول والرسالة ولا العزم وأولي العزم فهم ليسوا بأنبياء ولا مرسلين لا من أولي العزم ولا من غير أولي العزم .........ومع هذا فأنهم معصومون وإنهم أفضل من الأنبياء والمرسلين إلا جدهم الصادق الأمين ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) ...

ولا يقال : يرد على كلامك إن كل نبي فهو إمام فالنبي محمد صلى الله عليه واله إمام إذن هو نبي وإمام وبهذا يكون عليه الصلاة والسلام أفضل من الأئمة (عليهم السلام) ..

لأنه يقال :
أولا : إننا ذكرنا إن الكلام في المعنى الخاص للإمام والإمامة المقابل للنبي و النبوة .
ثانيا : إن ما ذكر إنما يتم فقط بخصوص النبي المصطفى عليه واله الصلاة والسلام ...إما باقي الأنبياء والمرسلين فلا يتم لأنهم أو بعضهم عليهم السلام يصدق عليه نبي وإمام ولكنهم مع هذا ليسوا بأفضل من الأئمة الأطهار عليهم السلام ,
فالمتحصل إن عنوان الإمام والإمامة يستلزم العصمة أي إن كل إمام فهو معصوم ...........
لكن عنوان المعصوم والعصمة لا يستلزم الإمام والإمامة ..أي انه ليس كل معصوم إماما ....
أي بعض المعصومين ليسوا بأئمة ..
(( أي كل إمام معصوم ...لكن ... ليس كل معصوم إماما )) .
والزهراء عليها السلام معصومة لكنها ليست إماما ........


الإطاعة ومصدر التشريع
سؤال أخر يطرح وكذلك أخر .........
هل الزهراء تقوم بدور الإمام حتى لو لم تكن إماما ؟ ؟
هل الزهراء تعتبر مصدرا للتشريع ؟
والجواب واضح :
لا يشترط في المشرع و مصدر التشريع أن يكون إماما أو نبيا ........
فالزهراء (عليها السلام) مشرعة ومصدر للتشريع وهي ليست بنبي ولا إمام ..
أي إن الزهراء (عليها السلام) مصدر للتشريع ومفترضة الطاعة وإطاعتها واجبة من الله تعالى كإطاعة أبنائها الأئمة الهداة (عليهم السلام) إن لم تكن مقدمة عليهم ( عليهم السلام ) واكتفي هنا بذكر البعض من أمور عديدة (صالحة للدليلية أو التأييد والمتحصل منها ولو على نحو المجموع الارجحية و الدليل والحجة التامة على كونها مشرعة وواجبة الطاعة) ومنها :
1 - إن فاطمة (عليها السلام) من أهل البيت والعترة الذين جعلهم النبي عليه واله الصلاة والسلام بوحي الله لأنه لا ينطق عن الهوى ..جعلهم عدلا للقران والقران الناطق وان التمسك بهم هو الفوز والفلاح والرضا والجنان إما التخلف عنهم ففيه الضلال والهلاك ........إذن فالزهراء (عليها السلام ) عدل القران وقران ناطق والتمسك بها ليس فيه ضلال أبدا بل هو الفلاح والنجاح والصلاح والرضا والجنان ......
والتمسك بها كالتمسك بالقران من أحكام وتشريعات وإرشادات وقصص ومواعظ وغيرها ...
وهنا يرد سؤال وهو إن سيدة النساء (عليها السلام) من أين تعلمت كل الإحكام والتشريعات وكيف تعلمت كل ما في القران فصارت عدلا للقران وقرانا ناطقا ؟؟؟ والجواب أنها زقت العلم زقا كما زق أمير المؤمنين (عليه السلام) وكما زق الأئمة الأطهار العلم زقا وكله من جدهم المختار (( عليه وعليهم الصلاة والسلام )) ويرجع الى الإله العلي الجبار سبحانه وتعالى .......

2 - فدك ......... وما إدراك ما فدك ؟ .......
فدك هي الولاية والوصاية والدولة والرئاسة والخلافة ......فدك الشرع والتشريع ومصدر التشريع ....فدك العلم والبيان والحجة والبرهان .....فدك دولة العدل والإحسان .... فدك المحك والميزان ......
نعم هذا هو معنى فدك وهو المعنى الذي بينه الإمام الكاظم (عليه السلام) بمحضر هارون الرشيد ...وهو المعنى الذي بينه الأئمة الأطهار عليهم السلام وسيبينه ويطبقه الإمام صاحب الزمان (عليه وعلى إبائه الصلاة والسلام) ....
وفدك ومعنى فدك وكل فدك منحة وهبة و عطاء ونعمة الإله العلي الحكيم القوي الجبار بواسطة النبي المختار لابنته وروحه التي بين جنبيه و أم الأئمة الأطهار (( عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها الصلاة والسلام و التحية والإكرام )) .......
فلها فدك ........ ومنها فدك..........واليها فدك ...........فسلام الله تعالى وصلواته على فدك وعليها .
3 - روايات صريحة في أنها (عليها السلام ) تعلم ماكان وما يكون وان علمها نور الهي قدسي وهو علم ونور من علم ونور النبي والوصي ( صلوات الله وسلامه عليهما وعلى ألهما ) :
فعن حارثة بن قدامة قال حدثني سلمان الفارسي قال حدثني عمار وقال أخبرك عجبا قلت حدثني يا عمار قال نعم ...شهدت علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وقد ولج على فاطمة ( عليها السلام ) فلما بصرت به نادت ادن لأحدثك بما كان وما هو كائن وبما لم يكن الى يوم القيامة حين تقوم الساعة..
قال( عمار ) : فرأيت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يرجع القهقري فرجعت برجوعه إذ دخل على النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) فقال له ادن يا أبا الحسن فدنا فلما اطمأن به المجلس قال له تحدثني أم أحدثك...
فقال الحديث منك أحسن يارسول الله فقال ( صلى الله عليه واله وسلم ) كأني بك وقد دخلت على فاطمة وقالت لك كيت وكيت فرجعت
فقال علي ( عليه السلام ) نور فاطمة من نورنا
فقال النبي (عليه وعلى اله الصلاة والسلام ) أولا تعلم ...
فسجد علي شكرا لله تعالى..
قال عمار فخرج أمير المؤمنين وخرجت بخروجه فولج على فاطمة ( ) وولجت معه
فقالت (عليها السلام )كأنك رجعت الى أبي فأخبرته بما قلته لك..
قال ( ) : كان كذلك يا فاطمة ..
فقالت ( عليها السلام) اعلم يا أبا الحسن إن الله تعالى خلق نوري وكان يسبح الله جل جلاله ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فاضائت فلما دخل أبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) الى الجنة أوحى الله تعالى إليه إلهاما أن اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك ففعل فأودعني الله تعالى صلب أبي ثم أودعني خديجة بنت خويلد ( ) فوضعتني وإنا من ذلك النور اعلم ما كان وما يكون وما لم يكن يا أبا الحسن المؤمن ينظر بنور الله تعالى..









بقي شيء
من سخف الفكر والقول أن يقال أن إمامة الجماعة لها علاقة بالعصمة أو الإمامة أو الأفضلية...(( لان الإمامة والعصمة والأفضلية والإمام والمعصوم والأفضل لا يشترط في أي منها أن يؤم الشخص الجماعة أو أمكان أن يؤم الجماعة )) ..
أي من السخف أن يقال إن الزهراء (عليها السلام) لا يمكنها أن تام الرجال في صلاة الجماعة ويفرع على هذا أنها ليست بإمام أو لا تصلح للإمامة أو أنها غير معصومة أو أنها ليست بأفضل !!!!...ثم يفرع على هذا انه مجتهد وانه الأعلم ويجب تقليده وإتباعه !!!!
والأتفه والأسخف إن يصدق بعض الجهال بمثل هذه التفاهات والسخافات ......
وقد أثبتنا بالدليل العلمي الشرعي التام إن الزهراء (عليها السلام ) معصومة وهي أفضل من أولادها المعصومين (عليهم السلام) بالرغم من عدم انطباق عنوان الإمام عليها وبالرغم من عدم صحة إمامتها للجماعة حسب شروط إمام الجماعة في الفقه .........
ولكن علينا أن لا نستغرب من ذلك لان الوارد عن المعصومين عليهم السلام إن الفتن والشبهات والدعاوى الباطلة تكثر في آخر الزمان وكل دعوى ومدعي سيكون له إتباع ...
اللهم اعصمنا من كل شبهة وفتنة بحق محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والأئمة الأطهار وخاتمهم القائم المهدي عليهم الصلاة والسلام .
إضافة إلى ما ذكرنا سابقا توجد روايات صريحة تدل على عصمة الزهراء و أفضليتها على أبنائها المعصومين عليهم الصلاة والسلام .
نسألكم الدعاء وجزآكم الله خير الجزاء وعظم الله أجوركم بمصاب الزهراء () والله يوفق الجميع.
والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصل اللهم على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد ...


آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء ، 15-Jul-2008 الساعة 07:51 PM.


شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.25 يوميا
النقاط : 274
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عاشق العترة المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-Jul-2008 الساعة : 01:52 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد

مشكور يا عزيزي على إبداعكم المضيء
ولا حرمنا عطاءكم المشرق.

وكيف تسلب العصمة عمن هي روح الرسول الأعظم ؟؟
وهل تنفى العصمة عن وجه الله؟!!

بانتظار مواضيعكم المميزة.

شعاع المقامات


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc