لم تتركه مولاتنا السيدة زينب عليها السلام في لحظة الموت!!
بتاريخ : 19-Jul-2008 الساعة : 11:06 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة باقية دائمة بدوام وجهك الباقي
ينقل خادم سيد الشهداء صلوات الله عليه السيد جاسم الكربلائي الطويرجاوي حفظه الله وزاده في خدمة أبي عبد الله الحسين :
أن أحد المؤمنين حدثه بهذه المعجزة الزينبية العظيمة ؛ حيث قال له:
كنت مصابا بمرض خطير قبل مدة ، ونقلت إلى المستشفى ببغداد ،
ثم جاءني الطبيب وأجرى علي بعض الفحوصات والأشعة والتحاليل ، ثم أجريت لي عملية بسيطة.
وبما أنني كنت وحيد أمي وأبي جاء أقربائي يهرعون إلي لشدة سرورهم بنجاح العملية وسلامتي ، وامتلأت الغرفة في المستشفى بالناس.
وبعد ساعات وصل إلى المستشفى طاقم أطباء جديد من إحدى الدول الغربية ، وكان يتميز هذا الطاقم بمستواه العالي في الطب.
فعرضوا حالتي على أولئك الأطباء وأجريت علي الفحوصات والأشعة من جديد.
الذي لم يكن في الحسبان أن الأطباء هؤلاء قالوا:
إن المرض الذي أصبت به ليس كما ظن ذلك الطبيب الذي أجرى لي العملية !!
بل المرض الذي أنا مصاب به مرض أخطر وأخطر ، لدرجة أنهم قالوا:
إن أطول مدة متوقعة لحياتك هي أربعة وعشرون ساعة فقط وبعدها معرض لفراق الحياة في أي لحظة.
وهنا أمروني أن أذهب لأودع والدي وأسرتي.
وهذا الخبر كان له الأثر البالغ على نفسية هذا المريض حيث كانت الصدمة عليه أشد ما يكون.
هل فعلا ذهب هذا المريض ليودع أهله؟؟!
خرج هذا المريض من غرفته ولكنه بدلا أن يذهب خارج المستشفى صعد إلى الأعلى (سطح المستشفى) ؛ حيث يريد أن يرمي بنفسه إلى الأسفل ويتخلص من مرارة هذه الحياة الدنيا ورزاياها.
قبل أن أكمل:
هذا المؤمن كان طوال حياته متعلقا جدا بمولاتنا السيدة زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليهما.
حيث كان بين الفينة والفينة يقيم (ختمة قرآنية) ويهديها إلى مقام السيدة زينب صلوات الله عليها.
وتارة يقوم بوليمة كبيرة (يذبح شاة) ويدعو الناس للطعام ، ويجعل ثواب ذلك هدية لمولاتنا السيدة زينب سلام الله عليها ، وهكذا قضى حياته متعلقا كثيرا بها.
لنعود إلى القصة:
وصل هذا المؤمن المريض إلى سطح المستشفى متوجها لطرف المبنى ،
ولما بقي فقط خطوة واحدة وتكون قدمه خارج المبنى ويسقط من أعلى المستشفى إلى الأسفل (في الشارع) في هذه اللحظات لاح أمام عينيه قبة حضرة مقدسة ـ رغم أن ذلك المستشفى أساسا لا يوجد قربه أي حضرة أو مزار ـ وهنا رأى أمامه سيدة جليلة كلها حجاب وسواد!!
رجل طوال حياته كلها لم ينس السيدة زينب ؛ هل ممكن أنها تتركه في هذه اللحظات الحرجة ؟؟
قالت له:
فلان!! ...أنت رجل مؤمن وموال لنا ومتعلق بنا...لماذا تفكر هكذا؟؟
ارجع إلى غرفتك.
فقال لها: سيدتي زينب...لن أرجع...إذا تريدينني أن أرجع امسحي علي الآن لكي أشافى...وإلا فلن أرجع أبدا.
فقالت له صلى الله عليها: لماذا تقول هذا الكلام؟!!
ارجع فأنت مشافى بإذن الله تعالى وأنا ابنة أمير المؤمنين.
فرجع هذا المؤمن إلى غرفته ولما حضر عنده طاقم الأطباء ؛ قال لهم:
أعيدوا لي الفحوصات والأشعة من جديد.
فأعادوها أكثر من مرة لأنهم لم يصدقوا بالنتيجة.
حيث وجدوا أن هذا المؤمن لا يوجد أثر لأي مرض في بدنه إطلاقا.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
ولا عجب ولا غرابة على السيدة الصابرة كعبة الرزايا.
سيدي يا صاحب الزمان ـ عجل الله فرجه الشريف ـ :
نقسم عليك بحق رأت رأس أخيها على رمح طويل فضربت جبينها بمقدم المحمل حتى سال الدم من تحت قناعها
بحق من سبيت من بلد إلى بلد ومن مجلس إلى مجلس
بحق من أدخلت مجلس الطاغية وهي ترى رأس أخيها في ذلك الطست
أطلبك سيدي بحسرة عمتك وهي ترى ما يصنع الطاغية برأس أخيها
أن تسامحنا وـأخذ بأيدينا إلى رضاك حتى نهاية حياتنا
وأن تفرج عن كل مؤمن ومؤمنة
يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله
يا مولاي وقفنا على أعتابك بعمتك الحوراء فلا تردنا في قضاء حوائجنا
واشفع لنا عند الله تعالى في قضائها يا سيدي
بدمعة عمتك الحوراء.
سلوا حوائجكم إخواني وأخواتي ، ولا تنسوا إخوانكم الذين لا تجف دموعهم ليل نهار من شدة البلاء والمصائب التي نزلت عليهم.
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله والصلاة على أشرف خلق الله محمد وآله الأطهار
نتقدم بالعزاء لصاحب العزاء مولانا صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعلى آبائه الأطهار أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء والمراجع العظام والعلماء الأعلام والشيعة الموالين المدافعين عن النبي الأعظم وآله الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين وأسرة موقع ومنتديات الميزان بوفاة أم المصائب زين أبيها مولاتنا السيدة زينب
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تسلم عزيزي على الإطلالة الزينبية
وفقكم الله ويسر أموركم.
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.