بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
ياااااااالله
يـــا بـــــابَ فــــاطِــــم!
محمد حسن آل سميسم
يـا بابَ فاطمَ، لا طُرِقتَ برِيبةٍ*** ويـدُ الهدى سَدَلَت عليك حِجابا
أوَ لَستَ أنتَ بكلِّ آنٍ مَهْبِطُ ال*** أمـلاك.. فيك تُقبِّلُ الأعتابا ؟!
أوْهٍ عليكَ! فما استطعتَ تَصدُّهم*** لـمّا أتَوكَ بنو الضَّلالِ غِضابا
نـفسي فداك.. أما عَلِمتَ بفاطمٍ*** وَقَفَت وراكَ تُوبِّخُ الأصحابا ؟!
أوَ ما رَقَقتَ لِضلعِها لَمّا آنحنى*** كسراً.. وعنه تَزجُرُ الخطّابا ؟!
أوَ ما درى المسمارُ حين أصابها*** مِـن قَبلِها قلبَ النبيِّ أصابا ؟!
* * *
عَتْبي على الأعتابِ أُسقِطَ « محسنٌ »*** فـيها.. ومـا آنـهالَت لـذاك تُرابا
حـتّى تُـواريهِ لـئلاّ تَـسحَقَ الأقدا*** مُ مــنـه أضـلُـعاً وإهـابـا
هــو أوّلُ الـشهداءِ بـعد مـحمّدٍ*** ويُرى المُصابُ على المصاب صَوابا
مـا آسـطاع يَـدفَعُ عـن أبيه وأُمِّهِ*** فـمضى لأحـمدَ يـشتكي الأصحابا
لَـمّـا غَـدَوا لـلبيتِ غَـدوَةَ آمِـنٍ*** مِـن لـيثِ غـابٍ حين داسُوا الغابا
لـو يَـنظُرونَ ذُبـابَ صارمِ حيدرٍ*** لَـرأيـتَهم يَـتَـطايرون ذُبـابا
لـكـنّهم عَـلِـموا الـوصيّةَ أنّـها*** صـارت لصارمهِ الصقيلِ قِرابا
فـهناك قـد جَـعَلوا النِّجاد بعُنْقِ مَن*** مَـدُّواله يـومَ « الغديرِ » رِقابا !
سَـحَبوهُ والـزهراءُ تَـعدوا خَـلفَهُ*** والـدمـعُ أجْـرَتـهُ عـليه سَـحابا
فـدَعَتْهمُ: خَـلُّوا آبـنَ عمّي حيدراً*** أو أكـشِـفنّ إلـى الـدعاءِ نِـقابا!
يــــــــــا زهــــــــراء
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور.. اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آباه الطاهرين