افضل ليلة بعد ليلة القدر ليلة النصف من شعبان 0 0 0 ( لاتفوتك اعمالها )
بتاريخ : 16-Aug-2008 الساعة : 10:24 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على النبي محمد واله الاطهار
أعمال ليلة النصف من شعبان
وهي ليلة بالغة الشّرف
وقد روى عن الصّادق () قال : سُئل الباقر () عن فضل ليلة النّصف من شعبان ، فقال () :
هي أفضل اللّيالي بعد ليلة القدر، فيها يمنح الله العباد فضله ويغفر لهم بمنّه، فاجتهدوا في القربة الى الله تعالى فيها فانّها ليلة آلى الله عزوجل على نفسه أن لا يردّ سائلاً فيها ما لم يسأل الله المعصية، وانّها اللّيلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبيّنا ()، فاجتهدوا في دعاء الله تعالى والثّناء عليه، الخبر ومن عظيم بركات هذه اللّيلة المباركة انّها ميلاد سلطان العصر وإمام الزّمان أرواحنا له الفداء، ولد عند السّحر سنة خمس وخمسين ومائتين في سرّ مَن رأى، وهذا ما يزيد هذه اللّيلة شرفاً وفضلاً
وقد ورد فيها أعمال :
أعمالها :
أوّلها :
الغسل ، فانّه يوجب تخفيف الذّنوب .
الثّاني :
إحياؤها بالصّلاة والدّعاء والاستغفار كما كان يصنع الإمام زين العابدين ()، وفي الحديث من أحيا هذه اللّيلة لم يمت قلبه يوم تموت فيه القلوب .
الثّالث :
زيارة الحسين () وهي أفضل أعمال هذه اللّيلة، وتوجب غفران الذّنوب،
ومن أراد أن يصافحه أرواح مائة وأربعة وعشرين ألف نبيّ فليزره () في هذه اللّيلة، وأقلّ ما يزار به () أن يصعد الزائر سطحاً مرتفعاً فينظر يمنة ويسرة ثمّ يرفع رأسه الى السّماء فيزوره () بهذه الكلمات :اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ،
ويرجى لمن زار الحسين ()حيثما كان بهذه الزيارة أن يكتب له أجر حجّة وعمرة، ونحن سنذكر في باب الزّيارات ما يختصّ بهذه اللّيلة منها ان شاء الله تعالى.
الرّابع :
أن يدعو بهذا الدّعاء الذي رواه الشّيخ والسّيد وهو بمثابة زيارة للامام الغائب صلوات الله عليه :
اُدع بهذا الدّعاء الذي كان يدعو به النّبي ( وسلم) في هذه الليلة :
اَللّـهُمَّ اقْسِمْ مِنْ خَشْيَتِكَ ما يَحُولُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَمِنْ طْاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ رِضْوانَكَ، وَمِنَ الْيَقينِ ما يَهُونُ عَلَيْنا بِهِ مُصيباتُ الدُّنْيا، اَللّـهُمَّ اَمْتِعْنا بِاَسْماعِنا وَاَبْصارِنا وَقُوَّتِنا ما اَحْيَيْتَنا، وَاجْعَلْهُ الْوارِثَ مِنّا، واجْعَلْ ثأرَنا عَلى مَنْ ظَلَمَنا، وَانْصُرنا عَلى مَنْ عادانا، وَلا تَجْعَلْ مُصيبَتَنا في دينِنا، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيا اَكْبَرَ هَمِّنا، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنا، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لا يَرْحَمُنا، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
وهذه من الدّعوات الجامعات الكاملات ويغتنم الدّعاء به في سائر الأوقات، وفي كتاب عوالي اللئالي انّ النّبي ( وسلم) كان يدعو بهذا الدّعاء في كافّة الأوقات .
السّابع :
أن يقرأ الصّلوات التي يدعى بها عند الزّوال في كلّ يوم .
ليغفر الله له ما سلف من معاصيه، ويقضي له حوائج الدّنيا والاخرة .
العاشر :
روى الشّيخ في المصباح عن أبي يحيى في حديث في فضل ليلة النّصف من شعبان انّه قال : قلت لمولاي الصّادق () : ما هو أفضل الادعية في هذه اللّيلة، فقال :
اذا صلّيت العشاء فصلّ ركعتين تقرأ في الاُولى الحمد وسورة الجحد وهي سورة «قل يا أيّها الكافرون»، وفي الثّانية الحمد وسورة التّوحيد وهي سورة «قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ»، فاذا سلّمت قلت: «سُبْحانَ اللهِ» ثلاثاً وثلاثين مرّة، و«الْحَمْدُ للهِ» ثلاثاً وثلاثين مرّة، و «اللهُ اَكْبَرُ» أربعاً وثلاثين مرّة، ثمّ قل :
يا مَنْ اِلَيْهِ مَلْجَأُ الْعِبادِ في الْمُهِمّاتِ، وَاِلَيْهَ يَفْزَعُ الْخَلْقُ فىِ الْمُلِمّاتِ، يا عالِمَ الْجَهْرِ وَالْخَفِيّاتِ، يا مَنْ لا تَخْفى عَلَيْهِ خَواطِرُ الاَْوْهامِ وَتَصَرُّفُ الْخَطَراتِ، يا رَبَّ الْخَلايِقِ وَالْبَرِيّاتِ، يا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ الاَْرَضينَ وَالسَّماواتِ، اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ إِلاّ اَنْتَ، اَمُتُّ اِلَيْكَ بِلا اِلـهَ إِلاّ اَنْتَ، فَيا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اجْعَلْني في هِذِهِ اللَّيْلَةِ مِمَّنْ نَظَرْتَ اِلَيْهِ فَرَحِمْتَهُ وَسَمِعْتَ دُعاءَهُ فَاَجَبْتَهُ، وَعَلِمْتَ اسْتِقالَتَهُ فَاَقَلْتَهُ،(انظر كتاب مفاتيح الجنان او غيره من كتب الادعيه) .
ثمّ تسجد وتقول : «يا رَبُّ» عشرين مرّة، «يا اَللهُ» سبع مرّات، «لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ» سبع مرّات، «ما شاءَ اللهُ» عشر مرّات، «لا قُوّةَ إِلاّ بِاللهِ» عشر مرّات، ثمّ تصلّي على النّبي ( وسلم) وآله وتسأل حاجتك فو الله لو سألت بها بعدد القطر لبلّغك الله عز وجل ايّاها بكرمه وفضله .
الحادي عشر : قال الطّوسي والكفعمي: يقال في هذه اللّيلة :
أن يدعو بعد كلّ ركعتين من صلاة اللّيل وبعد الشّفع والوتر بما رواه الشّيخ والسّيد .
الثّالث عشر:
أن يسجد السّجدات ويدعو بالدّعوات المأثورة عن النّبي ( وسلم)
منها رواه الشّيخ، عن حماد بن عيسى، عن أبان بن تغلب قال : قال الصّادق صلوات الله وسلامه عليه :
كان ليلة النّصف من شعبان وكان رسول الله ( وسلم)عند عايشة، فلمّا انتصف اللّيل قام رسول الله ( وسلم) عن فراشه، فلمّا انتبهت وجدت رسول الله ( وسلم)قد قام عن فراشها فداخلها ما يدخل النّساء أي الغيرة، وظنّت انّه قد قام الى بعض نسائه، فقامت وتلفّفت بشملتها وايم الله ما كانت قزّاً ولا كتاناً ولا قطناً ولكن سداه شعراً ولحمته أوبار الابل، فقامت تطلب رسول الله ( وسلم) في حجر نسائه حجرة حجرة فبينا هي كذلك اذ نظرت الى رسول الله ( وسلم) ساجداً كثوب متلبّد بوجه الأرض فدنت منه قريباً فسمعته يقول في سجوده :
سَجَدَ لَكَ سَوادي وَخَيالي، وَآمَنَ بِكَ فؤادي، هذِهِ يَدايَ وَماجَنَيْتُهُ عَلى نَفْسي، يا عَظيمُ تُرْجى لِكُلِّ عَظيم، اِغْفِرْ لِيَ الْعَظيمَ فَاِنَّهُ لايَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظيمَ إِلاّ الرَّبُّ الْعَظيم . ثمّ رفع رأسه وأهوى ثانياً الى السّجود وسمعته عايشة يقول :
اَعُوذُ بُنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَتْ لَهُ السَّماواتُ وَالاَْرَضُونَ، وانْكَشَفَتْ لَهُ الظُّلُماتُ، وَصَلَحَ عَلْيْهِ اَمرُ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ، مِنْ فُجْأَةِ نِقْمَتِكَ، وَمِنْ تَحْويلِ عافِيَتِكَ، وَمِنْ زَوالِ نِعْمَتِكَ، اَللّـهُمَّ ارْزُقْني قَلْباً تَقِيّاً نَقِيّاً، وَمِنَ الشِّرْكِ بَرياً لا كافِراً وَلا شَقِياً . ثمّ عفّر خدّيه في التّراب وقال : عَفَّرْتُ وَجْهي فِي التُرابِ وَحُقَّ لي اَنْ اَسْجُدَ لَكَ، فلمّا همّ رسول الله ( وسلم) بالانصراف هرولت الى فراشها وأتى النبي ( وسلم) الى الفراش وسمعها تتنفّس أنفاساً عالية، فقال لها رسول الله ( وسلم): ما هذا النّفس العال تعلمين أي ليلة هذه، ليلة النّصف من شعبان، فيها تقسم الأرزاق، وفيها تكتب الآجال، وفيها يكتب وفد الحاج، وانّ الله تعالى ليغفر في هذه اللّيلة من خلقه أكثر من شعر معزي قبيلة كلب، وينزل الله ملائكة من السّماء إلى الأرض بمكّة .
الرّابع عشر:
أن يصلّي صلاة جعفر كما رواه الشّيخ عن الرّضا صلوات الله عليه .
الخامس عشر:
أن يأتي بما ورد في هذه اللّيلة من الصّلوات وهي كثيرة
منها ما رواها أبو يحيى الصّنعاني عن الباقر والصّادق (عليهما السلام) ورواها عنهما ايضاً ثلاثون نفر ممّن يوثق بهم ويعتمد عليهم قالوا : قالا (عليهما السلام) :
اذا كانت ليلة النّصف من شعبان فصلّ أربع ركعات تقرأ في كلّ ركعة الحمد وقُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ مرّة فاذا فرغت فقُل :
لصلاة مائة ركعة في هذه اللّيلة تقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة والتّوحيد عشر مرّات وقد مرّ في أعمال شهر رجب صفة الصّلاة ستّ ركعات في هذه اللّيلة يقرأ فيها سورة الحمد ويس وتبارك والتّوحيد
أعمال يوم النصف من شعبان
وهو عيد الميلاد قد ولد فيه الإمام الثّاني عشر إمامنا المهديّ الحجّة بن الحسن صاحب الزّمان صلوات الله عليه وعلى آبائه ويستحبّ زيارته () في كلّ زمان ومكان والدّعاء بتعجيلِ الفرَج عند زيارته وتتأكّد زيارته في السّرداب بسرّ من رأى وهو المتيقّنُ ظهوره وتملّكُهُ وانّه يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً .
أعمال ما بقى من شهر شعبان
عن الرّضا صلوات الله وسلامه عليه قال :
من صام ثلاثة أيّام من آخر شعبان ووصلها بشهر رمضان كتب الله تعالى له صيام شهرين متتابعين،
وعن أبي الصّلت الهروي قال :
دخلت على الامام الرّضا () في آخر جمعة من شعبان فقال لي: يا أبا الصّلت إنّ شعبان قد مضى اكثره وهذا آخر جمعة فيه فتدارك فيما بقى تقصيرك فيما مضى منه وعليك بالاقبال على ما يعنيك، واكثر من الدّعاء والاستغفار وتلاوة القرآن وتب الى الله من ذنوبك ليقبل شهر رمضان اليك وأنت مخلص لله عزّوجل، ولا تدعنّ أمانة في عنقك إلاّ أدّيتها ولا في قلبك حقداً على مؤمن إلاّ نزعته، ولا ذنباً أنت مرتكبه إلاّ أقلعت عنه، واتقّ الله وتوكّل عليه في سرائرك وعلانيتك (وَمَنْ يَتَوكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ اِنَّ اللهَ بالِغُ اَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَىء قَدْراً) وأكثر من أن تقول في ما بقى من هذا الشّهر : اَللّـهُمَّ اِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنا فيما مَضى مِنْ شَعْبانَ فَاغْفِرْ لَنا فيما بَقِيَ مِنْهُ، فانّ الله تبارك وتعالى يعتق في هذا الشّهر رقاباً من النّار لحرمة هذا الشّهر، وروى الشّيخ عن حارث بن مغيرة النّضري قال : كان الصّادق صلوات الله وسلامه عليه يدعو في آخر ليلة من شعبان وأوّل ليلة من رمضان :
اَللّـهُمَّ اِنَّ هذَا الشَّهْرَ الْمُبارَكَ الَّذي اُنْزِلَ فيهِ الْقُرآنُ وَجُعِلَ هُدىً لِلنّاسِ وَبَيِّناتِ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنا فيهِ وَسَلَّمْهُ لَنا وَتَسَلِّمْهُ مِنّا في يُسْر مِنْكَ وعافِيَة، يا مَنْ اَخَذَ الْقَليلَ، وَشَكَرَ الْكَثيرَ، اِقْبَل مِنِّى الْيَسيرَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ اَنْ تَجْعَلَ لي اِلى كُلِّ خَيْر سَبيلاً، وَمِنْ كُلِّ ما لا تُحِبُّ مانِعاً، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا مَنْ عَفا عَنّي وَعَمّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ السَّيِّئاتِ، يا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْني بِارْتِكابِ الْمَعاصي، عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ ياكَريمُ، اِلـهي وَعَظتَني فَلَمْ اَتَّعِظْ، وَزَجَرْتَني عَنْ مَحارِمِكَ فلَمْ اَنْزَجِرْ، فَما عُذْري،(انظر كتاب مفاتيح الجنان او غيره من كتب الادعيه.)
نسأل الله ان يتقبل اعمالكم
ويوفقكم لما يحب ويرضى
ببركة هذا الشهر
</div>
آخر تعديل بواسطة **رنا** ، 16-Aug-2008 الساعة 10:27 AM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لا حرمنا أنفاس قلمكم الولائي المتألق
يعطيك ألــ1000ــف عافية
ننتظر مواضيعكم التي تربطنا بوجه ربنا سبحانه.
أخوك: شعاع المقامات
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.
اعمال ليلة النصف من شعبان ويومه.......لا تفوتكم خاصة زيارة الامام الحسين -ع- .
بتاريخ : 16-Jul-2011 الساعة : 08:35 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ليلة النصف من شعبان:
هي ليلة بالغة الشرف،
وقد روي عن الامام الصادق() قال:
سئل الامام الباقر() عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال () : (هي أفضل الليالي بعد ليلة القدر فيها يمنح اللّه العباد فضله ويغفر لهم بمنّه، فاجتهدوا في القربة إلى اللّه تعالى فيها فإنها ليلة آلى اللّه عزوجل على نفسه أن لايردّ سائلاً فيها مالم يسأل المعصية، وإنها الليلة التي جعلها اللّه لنا أهل البيت بإزاء ماجعل ليلة القدر لنبينا ص، فاجتهدوا في دعاء اللّه تعالى والثناء عليه) .. الخبر.
ومن عظيم بركات هذه الليلة المباركة أنها ميلاد سلطان العصر وإمام الزمان أرواحنا له الفداء ولد عند السحر سنة خمس وخمسين ومائتين في سرّ من رأى. هذا مايزيد هذه الليلة شرفا وفضلاً، وقد ورد فيها أعمال.
اعمالها :
أولها:
الغسل، فإنه يوجب تخفيف الذنوب.
الثاني:
إحياؤها بالصلاة والدعاء والاستغفار كما كان يصنع الامام زين العابدين ع. وفي الحديث: (من أحيا هذه الليلة لم يمت قلبه يوم تموت القلوب).
الثالث:
زيارة الامام الحسين ()،
وهي أفضل أعمال هذه الليلة وتوجب غفران الذنوب، ومن أراد أن يصافحه أرواح مائة وأربعة وعشرين الف نبي فليزره في هذه الليلة، وأقل مايزار به أن يصعد الزائر سطحا مرتفعا فينظر يمنة ويسرة ثم يرفع رأسه إلى السماء فيزوره () بهذه الكلمات: السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبا عَبْدِ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ . ويرجى لمن زار الامام الحسين() حيثما كان بهذه الزيارة يكتب له أجر حجة وعمرة.
الرابع:
زيارة الامام الحجه
أن يدعو بهذا الدعاء الذي رواه الشيخ والسيد وهو بمثابة زيارة للامام الغائب (صلوات اللّه عليه):
أن يدعو بعد كل ركعتين من صلاة الليل وبعد الشفع والوتر بما رواه الشيخ والسيد.
الثالث عشر:
أن يسجد السجدات ويدعو بالدعوات المأثورة عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، منها مارواه الشيخ عن حماد بن عيسى عن أبان بن تغلب قال: قال الصادق (صلوات اللّه وسلامه عليه): (كان ليلة النصف من شعبان وكان رسول اللّه(صلى الله عليه واله وسلم)عند عائشة، فلما انتصف الليل قام رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) عن فراشه فلما انتبهت وجدت رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم)قد قام عن فراشها، فداخلها مايدخل النساء ـ أي الغيرة ـ وظنّت أنه قد قام إلى بعض نسائه، فقامت تلفّفت بشملتها، وأيم اللّه ماكانت قزّا ولا كتّانا ولاقطنا ولكن سداهُ شعرا ولحمتُه أوبار الابل فقامت تطلب رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) في حجر نسائه حجرة حجرة، فبينا هي كذلك إذ نظرت إلى رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم)ساجدا كثوب متلبّد بوجه الارض، فدنت منه قريبا فسمعته يقول في سجوده:
سَجَدَ لَكَ سَوادِي وَخَيالِي وَآمَنَ بِكَ فُؤادِي هذِهِ يَدايَ وَما جَنَيْتُهُ عَلى نَفْسِي ياعَظِيمُ تُرْجى لُكُلِّ عَظيمٍ اغْفِرْ لِيَ العَظِيمَ فَإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ العَظِيمَ إِلاّ الرَبُّ العَظِيمُ.
ثم رفع رأسه وأهوى ثانيا إلى السجود وسمعته عائشة يقول:
أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضأَتْ لَهُ السَّماواتُ وَالاَرَضُونَ وانْكَشَفَتْ لَهُ الظُّلُماتُ وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الاَوّلِينَ وَالاخِرِينَ مِنْ فُجأَةِ نَقِمَتِكَ وَمِنْ تَحْوِيلِ عافِيَتِكَ وَمِنْ زَوالِ نِعْمَتِكَ، اللّهُمَّ ارْزُقْنِي قَلْبا تَقِيّا نَقِيّا وَمِنَ الشِّرْكِ بَرِيئا لا كافِرا وَلا شَقِيّا.
ثم عفّر خديه في التراب وقال: عَفَّرْتُ وَجْهِي فِي التُّرابِ وَحُقَّ لِي أَنْ أَسْجُدَ لَكَ .
فلّما همَّ رسول اللّه بالانصراف هرولت إلى فراشها وأتى النبي إلى الفراش، وسمعها تتنفس أنفاسا عالية ! فقال لها رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) ماهذا النفس العالي؟ تعلمين أيّ ليلة هذه؟ ليلة النصف من شعبان، فيها تقسم الارزاق وفيها تكتب الاجال وفيها يكتب وفد الحاج، وإنّ اللّه تعالى ليغفر في هذه الليلة من خلقه أكثر من شعر معزى قبيلة كلب، وينزل اللّه ملائكته من السماء إلى الارض بمكة).
الرابع عشر:
أن يصلّي صلاة جعفر الطيار، كما رواه الشيخ عن الرضا صلوات اللّه عليه.
الخامس عشر:
أن يأتي بما ورد في هذه الليلة من الصلوات وهي كثيرة منها مارواها أبو يحيى الصنعاني عن الامام الباقر والامام الصادق (عليهما السلام) ورواها عنهما أيضا ثلاثون نفرا ممن يوثق بهم ويعتمد عليهم، قالوا: قالا(عليهما السلام) : إذا كانت ليلة النصف من شعبان فصلِّ أربع ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد و قل هو اللّه أحد مائة مرة، فإذا فرغت فقل:
اللّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ وَمِنْ عَذابِكَ خائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، اللّهُمَّ لا تُبَدِّلْ اسْمِي وَلا تُغَيِّرْ جِسْمِي وَلا تَجْهَدْ بَلائِي وَلا تُشْمِتْ بِي أَعْدائِي، أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عِقابِكَ وَأَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِكَ وَأَعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ جَلَّ ثَناؤُكَ أَنْتَ كَما أَثْنَيْتَ عَلى نَفْسِكَ وَفَوْقَ ما يَقُولُ القائِلُونَ.
واعلم أنه قد ورد في الحديث فضل كثير لصلاة مائة ركعة في هذه الليلة، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة والتوحيد عشر مرات، وقد مرّ في أعمال شهر رجب صفة الصلاة ست ركعات في هذه الليلة يقرأ فيها سورة الحمد ويَّس وتبارك والتوحيد.
أعمال يوم النصف من شعبان
وهو عيد الميلاد، وقد ولد فيه الامام الثاني عشر إمامنا المهدي الحُجّة بن الحسن صاحب الزمان (صلوات اللّه عليه وعلى آبائه)
اعماله :
1)زيارة الحجه -عج- :
ويستحب زيارته () في كل زمان ومكان والدعاء بتعجيل الفرج عند زيارته، وتتأكد زيارته في السرداب بسرّ من رأى، وهو المتيقّن ظُهُورُهُ وتملكه، وأنّه يملأ الارض قسطا وعدلاً كما ملئت ظلما وجوراً.
وكذلك يفضل \\ زيارة الامام الحسين في يوم النص من شعبان
2) الصوم:
فان له اجر كثير
3) الغسل:
من المستحبّات المؤكدة في هذا اليوم الغسل، فقد ورد في الرسائل العملية استحباب ذلك في يوم النصف من شعبان.
4)إظهار الفرح والسرور وفعل الخيرات
ويستحبّ يوم النصف من شعبان إظهار الفرح والسرور وفعل الخيرات والاحتفال ببركات ذلك اليوم الذي ولد فيه منقذ العالمين من الظلم وأمل كلّ حرّ ومستضعف.
لا تنسوا
الدعاء للامام الحجه -عج- ولكل المؤمنين اموات واحياء فهذه ليلة الدعاء .... آلى اللّه عزوجل على نفسه أن لايردّ سائلاً فيها مالم يسأل المعصية،
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
عزيزتي رنا بارك الله بكم ووفقنا الله وإياكم لأداء أعمال ليلة النصف من شعبان
نشكرك غاليتي بوضع الأعمال
رزقنا الله وإياكم شفاعة الإمام الحجة المنتظر
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك