السيد محمد محمد صادق الصدر (رحمه الله تعالى) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـنـبـر الـحـر :. ميزان المنبر الحر
ميزان المنبر الحر استراحة الأعضاء والمشاركات المتجددة
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع ناصر ال الصدر مشاركات 0 الزيارات 8586 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

ناصر ال الصدر
عضو
رقم العضوية : 2698
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 4
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : ناصر ال الصدر is on a distinguished road

ناصر ال الصدر غير متواجد حالياً عرض البوم صور ناصر ال الصدر



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي السيد محمد محمد صادق الصدر (رحمه الله تعالى)
قديم بتاريخ : 10-Sep-2008 الساعة : 03:43 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم

السيد محمد محمد صادق الصدر (رحمه الله تعالى)

لا يخفى على أحد شخصية السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( رحمه الله )، وإنكار جهوده ونصرته للحق يعتبر إنكاراً للجميل، وعدم إعطاء صاحب الحق حقه، حيث ظهر السيد الصدر ( رح ) في زمن كانت فيه سيوف الظلم مشحوذة، وألسن الرجال قد أخرسها الخوف، فلا يرجى منها النهوض بالديــن ومقارعة الظلم بحزم واخلاص.
ظهر السيد الصدر معاصراً ليزيد ونمرود العصر صدام لعنه الله وأخزاه، صدام الذي لا يرى لأي شخص حرمة، وهمه الوحيد هو البقاء في السلطة أطول فترة ممكنة حتى ولو كان الطريق إلى ذلك هو سحق الجماجم وقطع الرقاب وهتك الأعراض وتعدي حدود الله تعالى، وفي خضم هذه الملحمة المرعبة رأى السيد الصدر مــن الواجب عليه النهوض بهذا الحمل الثقيل وهو على علم بالنتائج التي ستلاقيه أو قل بنتيجة الموت الحتمية، ولكنه دائماً كان يقول ( إذا مت فسأموت مرتاح الضمير لأني قد فعلت ما يجب عليَّ ).
وبينما كان السيد الشهيد الصدر مقبلاً على مقارعة صدام (لع) وما يلازم ذلك من جهد وعناء، وما يتطلب من قوة قلب ورباطة جأش، وفي تلك الحال وإذا بخناجر الحوزة العلمية قد اندكت في ظهره من الخلف، هذه الخناجر هي نفسها التي غرسها علماء بني إسرائيل كبلعم بن باعوراء في ظهر نبي الله موسى (ع) عندما كان مواجهاً لفرعون لعنه الله، وهي أيضا نفسها خناجر علماء اليهود في ظهر نبي الله عيسى (ع) عندما كان مواجهاً لبيلاطس وهيرودس قادة الاحتلال الروماني، وهي، وهي، وهي نفسها خناجر الغدر والخيانة في كل عصر وأوان.
فلا زالت كلمات هؤلاء العلماء الغير عاملين ترن فــي أسماعنا، عندما أطلقوها في حق السيد الصدر في وقت كان بأمس الحاجة إلى صوت ، مهما كان بسيطاً يؤيده ويقوّي موقفه ويعينه على مواجهة عدوه .أمرّ التهم وأبشعها ألصقوها بالسيد الصدر فقد قالوا عنه : مجنون، عميل، بعثي، ابن زنا ... ( وحاشاه ).
وهؤلاء العلماء لهم سنة من علماء اليهود عندما عجزوا عـن محاربة نبي الله عيسى (ع) ، قالوا عنه ابن زنا ( وحاشاه ) وقـد مسخهم الله بسبب ذلك إلى قردة وخنازير لعنهم الله وأخزاهــم دنيا وآخرة .
كان السيد الصدر وحيداً فريداً، لا ناصر له ولا معين إلا الله سبحانه وتعالى، كان السيد الصدر يعيش أصعب الظروف بين المطرقة والسندان، بين مطرقة صدام (لع) وسندان الحوزة الصامتة صمت القبور، بل إنها ناطقة، ولكن بكل كلمة خبيثة، ناطقة ضد الحق ومع الباطل، فكان السيد الصدر تارة يلطمه سيف صدام في وجهه، وتارة أخرى يطعنه سيف علماء السوء في ظهره، وهو بين هذا وذاك استمر في أداء مهمته رغم كل الجراحات، وأنا متأكد أن مواجهة السيد الصدر لظلم الطاغية صدام كان أهون بمئات المرات من غدر علماء السوء وسهامهم المسمومة، حيث صرح علناً في خطب الجمعة ومن على منبر الكوفة قائلاً : لو اجتمع معي العلماء لاستطعنا أن نحارب إسرائيل ونقول لها ارجعي من حيث أتيتِ، وغيرها من الكلمات التي نادى بها السيد الصدر العلماء الذين أصمتتهم الشهوات، ولكن:
لقد أسمعت لـو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي

هذا هو حال علماء السوء في داخل العراق، وأما العلماء الذين في الخارج، فأحسنهم حالاً من التزم الصمت وعـدم الكلام سلباً أو إيجاباً، في حين أنهم متحررون من الخوف من مشانق صدام اللعين وسوطه، وأما الذين حملهم الحسد والغيض من موقف الشهيد الصدر فراحوا يطلقون أنواع التهم من غير تورع على السيد الصدر وأشهر تلك التهم : إن السيد الصدر بعثـي يعمل لصالح صدام (ع)، ومنهم من قال: إن السيد الصدر صنيعة أمريكا وإسرائيل لتفرقة الشيعة ولتشويه سمعة علماء الدين !!!!!!!!
الى غير ذلك من التهم التي يُنـزه عن الاتصاف بها أدنى من له ورع ودين فضلاً عن السيد الصدر ( رح ).
نعم هذا هو الواقع والحقيقة المرة التي حاول بعضهم الآن تغطيتها والتستر عليها خوفاً من الفضيحة والعار والشنار، ولكن ما فائدة هذا التستر ما دام الحقد والحسد ما زال باقياً ومدفوناً في النفوس كالنار المستعرة إذا غطاها الرماد.
هذه هي الحقيقة الجلية التي عشناها وواكبنا أحداثها مباشرة ولا يمكن لأحد أن يعترض على من يبين الحقيقة إلا إذا كان مـن أهل الضلال، والذين كانت لهم يد في محاربة السيد الشهيـد الصدر ( رح )، قال تعالى: { أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}(يونس/35).
وليت شعري هل أصبح من الحكمة التستر على معاصي أبي بكر وعمر وعثمان وطمس حق علي بن أبي طالب (ع) وفاطمة الزهراء (ع)، فلا يصح أن نقول : إن عمر قد كسر ضلع فاطمة الزهراء (ع) وأسقط جنينها. لأن في ذلك طعن لعدالة عمر، وهذا يستلزم التفرقة !!!
وهل من الحكمة غض النظر عن فضائح معاوية ويزيـد لعنهما الله وأخزاهما ؟!! فلا يصح أن نقول: إن معاوية ســمّ الحسن (ع)، وحارب أمير المؤمنين، أو أن نقول: إن يزيد شارب الخمر قتل الإمام الحسين (ع)، وسبى حرمه، لا يصح التكلم بذلـك لأن هذا يسيء إلى هؤلاء الأقزام ويخشن خواطر أتباعهم الشيطانية !! وهل من الحكمة أن نغض النظر عن معركة الجمل بقيادة عائشة بنت أبي بكر، ولا يصح لنا القول بأن عائشة خالفت قول النبي (ص) وخرجت مقاتلة لوصيه الشرعي علي بن ابي طالـب (ع)؟!! لأن في هكذا كلام إساءة لشخص عائشة ولمن يكن لها التقديس، فلابد من مراعاة مشاعرهم الحمقاء والسكوت عن ذلك وطمس حق أمير المؤمنين (ع) !!!! وهل، وهل، وهل، إلى غيرهـا من تناقضات التاريخ وحفره المظلمة التي ما زال الناس يسقطون فيها واحدة تلو الأخرى !!!
لا أدري لماذا أصبح مألوفاً لدى الناس عندما يرون القاتل يتباكى على المقتول بل ويفتخر به ويدعي محبته ؟!!!
ولا أدري لماذا أصبح مستحسناً لدى الناس الجمع بين الإمام علي (ع) وبين أبي بكر وعمر وعثمان، وبين الإمام الحسن (ع) ومعاوية ( لع )، وبين يزيد ( لع ) والحسين (ع)، ..... وبين الشهيد الصدر وأعداءه بالأمس القريب الذين قالوا ما قالوا عنه الى أن أسلموه ضحية سهلة بيد طاغية زمانه صدام لعنه الله وأخزاه وجعل جهنم مستقره ومثواه.
وهل يمكن لمن يدعي الحب للسيد الصدر ويبكي عليه، أن يقتدي اليوم بمن حارب السيد الصدر بالأمس، بل ويعتبر ذلك المحارِب المرجع الأعلى ؟!!! إذن ما الفرق بين هكذا شخص وبين من يبكي على قبر حجر بن عدي؟!!! وعندما سئل عن سبب بكاءه قال : أبكي على سيدنا حجر، فقيل له : ولماذا تبكي عليه ؟ قال لأنه قد قتله سيدنا معاوية، فقيل له : ولماذا قتله معاوية ؟ فقال : لأنه يتكلم على سيدنا عثمان !!! فأخذ السائل يبكي، فقال له: لماذا أنت تبكي ؟ قال له : أبكي عليك لأنك تعتبر القاتل والمقتول كلاهما سيداك !!!
نعم، واقع مخزي ونتيجة مضحكة وقع بها أهل آخر الزمان، الذين وصفهم الرسول محمد (ص) بأنهم يرون المعروف منكراً والمنكر معروفاً . والذي يتكلم بهذا الكلام يُتهم بأنه يريد شق عصا الشيعة وتفرقة الأمة وتشويه العلماء !! فلابد أن نسكت عن إظهار الحق وبيان مظلومية أهله، لأن ذلك يستلزم فضح بعض الأقزام الذين أشتروا الدنيا بالآخرة فما ربحت تجارتهم وما هم بمهتدين !!!
فلا يجوز بيان وإظهار حق أمير المؤمنين (ع) في خلافة الرسول محمد (ص) لأن ذلك يستلزم القدح في شخصية أبي بكر وعمر وعثمان !!!


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc