اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
درس في التواضع
عندما كلم الله موسى (ع) قال له إذا جئت للمناجاة فأصحب معك من تكون خيراً منه . فجعل موسى (ع) لا يعترض أحد إلا وهو لا يجترئ أن يقول أني خير منه فنـزل عن الناس وشرع في أصناف الحيوانات حتى مر بكلب أجرب . فقال : أصحبُ هذا . فجعل في عنقه حبلاً ثم مر به ، فلما كان في بعض الطريق نظر موسى (ع) إلى الكلب ، وقال له : لا أعلم بأي لسان تسبح الله فكيف أكون خيراً منك ، ثم إن موسى (ع) أطلق الكلب ، وذهب إلى المناجاة . فقال الرب يا موسى أين ما أمرتك به فقال موسى (ع) : يا رب لم أجده . فقال الرب : يا ابن عمران لولا أنك أطلقت الكلب ، لمحوت أسمك من ديوان النبوة .
وأنا العبد الحقير لا يخطر في بالي أني خير من كلب أجرب
بل أراني ذنب عظيم يقف بين يدي رب رؤوف رحيم .
آخر تعديل بواسطة رباب ، 29-Sep-2008 الساعة 05:55 PM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
تُشكر أخي الكريم على الموعظة ،، ولا عدمناكم ..
وهذا درسٌ لنا بأن لا نحتقر أحداً من الخلق !
ورد عن مولانا أمير المؤمنين أنه قال : ( طوبى لمن كان عيشه كعيش الكلب ، ففيه عشر خصال فينبغي ان تكون كلها في المؤمن..
أولها: ليس له مقدار بين الخلق وهو حال المساكين
ثانيها :أن يكون فقيرا ليس له مال ويكون صفة المجردين
ثالثها: ليس له مأوى معلوم والارض كلها بساط له وهو من آداب المتوكلين
رابعها:أكثرأوقاته جائعاوهو من آداب الصالحين
خامسها:إن ضربه صاحبه لايترك بابه وهو من علامات المريدين
سادسها :لاينام من الليل إلا اليسير وذلك من صفات الخاشعين
سابعها:أن يطرد ويجفى ثم يدعى فيجيب ولا يحقد وذلك من علامات العاشقين
ثامنها:أكثر عمله السكوت وذلك من علامات المرتاضين
تاسعها: يرضى بما يدفع اليه صاحبه وهو حال القانعين
عاشرها: اذا مات لم يبق له شيء وهو من مناقب الزاهدين)