اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ارتباط الظهور بالتخطيط الإلهي العام
يكون التخطيط الإلهي العام المنتج لشرائط الظهور، قد انتهى ، وتكلل بنتيجه الكبرى ، وهو حصول اليوم الموعد .
حيث ذكر في محكم كتابه قوله تعالى : ( وما خلقتُ الجن وَالإنسَ إلا ليَعْبُدُون) نفهم : ان الغرض الإلهي الاسمى من ايجاد الخليقة . وامدادها بالادراك والاختيار ، هو التوصل بها إلى الكمال ، وهو تمحيض العبادة الحقيقة لله تعالى ، والغرض الإلهي لا يمكن ان يتختلف .
على ان وجود هذا الهدف يتوفق على عدة شرائط ، هي كما يلي :
أولاً : وجود الاطروحة العادلة الكاملة المبلغة إلى البشر من قبل الله تعالى. لتكون هي القانون السائد في المجتمع .
ثانياً : وجود القيادة الحكيمة التي يقوم بتطبيق تلك الاطروحة في اليوم الموعود .
ثالثاً : وجود العدد الكافي من المخلصين المؤازرين للقائد بتطبيقه العالمي المنشود .