من وحي الوقوف في المشعر الحرام - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع كونوأحرار مشاركات 2 الزيارات 2707 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

كونوأحرار
الصورة الرمزية كونوأحرار
عضو
رقم العضوية : 1895
الإنتساب : Jun 2008
المشاركات : 34
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 204
المستوى : كونوأحرار is on a distinguished road

كونوأحرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور كونوأحرار



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي من وحي الوقوف في المشعر الحرام
قديم بتاريخ : 28-Nov-2008 الساعة : 12:33 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
من وحي الوقوف في المشعر الحرام :
بغروب الشمس من أفق اليوم التاسع من ذي الحجة الحرام ينتهي وقت الوقوف في عرفات ليبدأ وقت الزحف المقدس باتجاه المشعر الحرام ليلة اليوم العاشر ليؤدي الحجاج الواجب التالي وهو الوقوف في المزدلفة من فجر اليوم العاشر إلى وقت طلوع الشمس .
والحكمة التي يمكن استلهامها من هذا الشعار المقدس هي أن الحجاج الكرام بعد أن توفقوا للتعارف ببركة الوقوف السابق على صعيد عرفات وأصبحوا يمثلون جبهة واحدة وصفاً واحداً قوياً قادراً على التصدي للعدو من أجل إزالة عدوانه أو منعه من القيام به ـ يُطلب منهم أن يتحركوا نحوه ويستعدوا لخوض معركة الشرف والجهاد المقدس ضده ـ وحيث أن تحصيل الأسلحة المناسبة لذلك وجمعها من مصادرها من أوضح مصاديق أخذ الأهبة والاستعداد .
يأتي جمع الحصى من المشعر الحرام ليلة المبيت فيه ليكون رمزاً وتمريناً على جمع السلاح المادي المعهود وإعداده للوقت المناسب عملاً بقوله تعالى :
( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ

عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )(1) .
كما يأتي الزحفُ صباح اليوم العاشر من ذي الحجة ـ وهو يوم عيد الأضحى ـ بعد بزوغ شمسه ـ وتحركُ الحجاج إلى مِنى لتأدية مناسكها في هذا اليوم ـ ليكون رمزاً لتحريك الجيش الإسلامي المبارك نحو ساحة العدو من أجل مفاجأته والأخذ بزمام المبادرة المساعِدَة على انتزاع النصر والغلبة غالباً .
ويأتي رمي جمرة العقبة وهو أول أعمال مِنى صباح يوم العيد المبارك ليكون رمزاً واضحاً لبدء الهجوم بالفعل على العدو ـ وحيث أن خوض المعركة يستلزم غالباً استشهاد بعض الجنود المناضلين ـ يكون تقديم الهدي وذبحه في هذا اليوم رمزاً لذلك كما أنّه في الوقت نفسه تذكير بقصة إقدام إبراهيم على ذبح ولده إسماعيل وإقدام ولده هذا على تقديم نفسه قرباناً لله سبحانه وامتثالاً لأمره الذي حصل لهما الاعتقاد بتوجهه من قبل الله واقعاً بقصد حصول الذبح وتحققه خارجاً .
وفي كلا الرمزين ـ رمز التذكير بحادثة ابراهيم وابنه ورمز ابتداء الاستعداد للتضحية والاستشهاد . أكثر من درس وعبرة لا تخفى على المتدبر والمتفكر في خلفيات التشريعات الدينية والشعارات الإسلامية عامة وشعارات فريضة الحج المباركة خاصة ـ وبعد قيام الحاج بالواجبين المذكورين صباح يوم عيد الأضحى في منى ـ وهما رمي جمرة العقبة وذبح الهدي أو نحره ـ يتحقق بذلك الدور المطلوب منهما والرمزية المترتبة عليهما .
أجل : بعد تحقق ذلك وترتبه على الواجبين السابقين ـ يأتي دور

الواجب الثالث وهو الحلق أو التقصير ليقوم بدوره ويكون رمزاً إلى إزالة آثار العدوان والاعتداء الذي يمارسه العدو ضد الإسلام والمسلمين كما يكون رمزاً إلى زوال الأخطاء والسيئات التي كانت صادرة من الحاج قبل تشرفه بزيارة بيت الله الحرام ـ إذا لم يكن معصوماً أو بحكم المعصوم ـ وأما إذا كان واحداً من هذين ـ المعصوم ومن بحكمه ـ فإن الحلق أو التقصير يكون رمزاً لإزالة العدوان كما يكون رمزاً لحصول المزيد من الصفاء الروحي والنظافة المعنوية التي تزيد صاحبها قرباً من الله سبحانه .
وأما مبيت الحاج في منى ليلتي الحادي والثاني عشر وقد تضاف إليهما ليلة الثالث عشر ـ فيمكن أن يكون رمزاً لظاهرة أُخرى من ظواهر ومظاهر التعبد الشرعي ـ وهو التزام جانب السكون والتوقف عن العمل والحركة في مقابل ظاهرة التحرك التعبدية الذي مارسه الحاج بإتيان المناسك السابقة على هذا المنسك الأخير .
إلى هنا نكون قد رسمنا صورة مختصرة عن مناسك الحج وما يُستوحى من كل واحد منها من دروس تربوية ترسخ العقيدة وتهذب النفس وتعدل السلوك في نهج السماء القويم وصراطه المستقيم الذي ينتهي بالإنسان إلى الخير والسعادة في الدنيا والآخرة .
ومن أجل تتميم الفائدة وتعميق الفكرة التي رسمتها عن مناسك الحج بما تقدم بيانه أحب إعطاء صورة مختصرة عن مجموع ما تقدم الكلام حوله من مناسك الحج المباركة فأقول : إن تأدية فريضة الحج المباركة تعتبر رحلة فكرية وروحية في طريق السعي الى الله تعالى والتقرب منه معنوياً بزيارة بيته الحرام وتأدية فريضة حجة الإسلام على الوجه المطلوب شكلاً وصورة وهدفاً وغاية ـ وأول خطوة على طريق هذه الرحلة المباركة هي الإحرام من أحد المواقيت المحددة للحجاج الكرام وهو

بالنسبة إلى فريضة الحج مثل تكبيرة الإحرام بالنسبة إلى الصلاة حيث يحرم بعدها ما كان حلالاً قبلها وارتداء ثوبي الإحرام يكون إشعاراً بدخول الحاج في حرم الله سبحانه وحدود مملكته الشرعية التعبدية كما يغير الجندي ملابسه العادية ويرتدي ملابس الجندية وطالب المدرسة أثوابه الطبيعية بثوبه المدرسي ـ وذلك لأن التغيير الظاهري يقتضي بطبعه التغيير الداخلي بتحول الإنسان المكلف من حالة التحلل والانطلاق من قيود وحدود فريضة الحج ـ إلى حالة التعبد والتقيد بنظام هذه الفريضة المقدسة بفعله ما يجب عليه فعله من مناسك الحج وتركه ما يحرم عليه فعله من محرمات الإحرام ـ هذا مضافاً إلى ما يثيره تبديل الملابس العادية المخيطة بملابس اُخرى غير مخيطة بالنسبة إلى الرجل ـ من تذكر الموت وما بعده بسبب الشبه القوي بين ثوبي الإحرام وقِطَع الكفن وذلك يقتضي بطبعه الزهدَ في زخارف هذه الدنيا الزائلة والانصراف عمّا يبعده عن الله تعالى ويحرمه من رضوانه ـ من المحرمات وما يلحق بها من المشتبهات التي تؤدي بفاعلها إلى الوقوع في الحرام من حيث لا يدري . وفي المقابل يبعث تذكر الموت الرغبة في الاستعداد للموت قبل حلول الفوت ويتمثل ذلك بالمبادرة إلى التوبة النصوح والتزام خط الاستقامة في طريق الشريعة .
ويأتي الطواف بعد ذلك ليكون الخطوة الثانية في طريق الرحلة والسفر إلى الله تعالى بالفكر والروح وتكون الحركة الدائرية بقيودها وحدودها ـ حول الكعبة المشرفة ـ رمز الالتزام بمنهج الشريعة وخط العبودية وعدم تجاوز حدودها كما لا يتجاوز حدود الطواف ولا يخالف شروطه المعتبرة في صحته .
ثم تأتي صلاة الطواف بعده لتكون رمزاً لمرتبة القرب من الله تعالى والدنو من ساحة رحمته وغفرانه بسبب قيامه بحركة الطواف العبادية ضمن

قيودها المعتبرة وحدودها المرسومة ويكون السجود في هذه الصلاة الممثل الأوضح لذلك القرب المعنوي من اللطف الإلهي حيث ورد في الحديث ما مضمونه : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ـ وربط هذه الصلاة بمقام النبي إبراهيم كان من أجل لفت النظر إلى مقام هذا النبي العظيم ودوره البناء في تشييد بيت الله الحرام مع ولده إسماعيل ـ من الناحية المادية وعمرانه معنوياً بتأدية مناسكه ودعوته الأجيال من أجل أن تسعى لتأدية فريضة الحج المباركة ملبيةً النداء الذي وجهه إليها امتثالاً لأمر الله له بذلك حيث قال سبحانه مخاطباً له :
( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالحَجّ يَأتُوكَ رِجالاً وَعَلَى كُلّ ضَامِرٍ يَأتِينَ مِن كُلّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُم )(1) .
هذا مضافاً إلى ما يستفاد من الدروس الكثيرة والعبر العديدة المفيدة من سيرته المستقيمة في منهج السماء وثباته عليه وعدم انحرافه عنه رغم تعرضه لعدة امتحانات وابتلاءات صعبة ـ لا يصمد أمامها إلا من كان مثله في قوة الإيمان والفناء في ذات الله حباً وقرباً ، والامتحانات التي تعرض لها كثيرة .
1 ـ منها : امتحانه بأمره بالهجرة مع زوجته هاجر وطفله اسماعيل الوحيد ليتركهما في واد غير ذي زرع من أرض مكة المكرمة وقد نجح هو وزوجته هذه بانقيادهما لإرادة الله وامتثالهما لأمره وأخيراً جازاهما الله معجلاً بالفرج بعد الشدة واليسر بعد العسر كما تقدّم ـ مضافاً إلى ما نالاه في الآخرة من السعادة الخالدة .
2 ـ ومنها : امتحانه بنفسه عندما تعرض للإحراق والاحتراق ونجح

في الامتحان كما نجح في سابقه حيث سلم أمره لله فسلمه الله من الاحتراق وجعل النار عليه برداً وسلاماً .
3 ـ ومنها : امتحانه بأمره بذبح ولده الصغير الوحيد ونجح في هذا الامتحان الأصعب مع ولده هذا عندما أسلما أمرهما لله سبحانه وأبديا الاستعداد للامتثال والتنفيذ . وأخيراً سلمه ا‏لله سبحانه من الذبح وفداه بذبح عظيم .
وبعد الطواف وصلاته يأتي دور السعي بين الصفا والمروة بعدد معين من الأشواط مع قيودٍ وحدود مرسومة له كالطواف ليكون تقيد المكلف بتلك القيود والحدود رمزاً للعبودية الخاضعة والعبادة الخاشعة التي تنطلق من حدود السعي الخاص بمكانه وزمانه ، إلى السعي العام في كل زمان ومكان في سبيل عبادة الرحمن بالعبادة العامة الشاملة لكل التصرفات الاختيارية المنسجمة مع إرادة الله تعالى .
وبعد السعي يأتي دور التقصير ليكون رمزاً لإزالة الذنوب وزوال الأخطاء الحاصلة للحاج قبل تأديته لما توفق للقيام به من مناسك الحج .
ويأتي الإحرام للحج من مكة المكرمة ليكون مؤكداً لإحرامه السابق ومرسخاً في النفس والذهن المعاني السامية والدروس التربوية المهذبة التي يراد للناسك أن يحصلها ويستوحيها من مدرسة فريضة الحج المباركة . وبعده يأتي دور الوقوف في عرفة ليكون مدرسة تربوية أوسع مساحة وأكثر طلاباً وأرقى دروساً من أجل أن يستلهم الناسك هذه الدروس من تلك المدرسة ويحملها نوراً في عقله وإيماناً في قلبه ثم يجسمها على الصعيد العملي بالتقوى والعمل الصالح والخلق الفاضل . وبعد ذلك يأتي الوقوف في المشعر الحرام ليكون خطوة أخرى في طريق القرب والازدلاف إلى

رحمة الله ورضوانه ولا يبعد أن يكون تسمية هذا المشعر ـ بالمزدلفة ـ رمزاً لذلك المعنى . وبعد قيام الحاج بما وجب عليه من الوجود في المشعر من الفجر إلى طلوع الشمس يأتي دور الزحف إلى منى صباح اليوم العاشر ـ ليقوم الناسك في هذا اليوم ـ وفي ذلك المكان بمناسكه الثلاثة رمي الجمرة وذبح الهدي والحلق والتقصير ويبقى عليه المبيت في منى ليلتي الحادي والثاني عشر وربما الثالث عشرـ في بعض الفروض ـ من أجل رمي الجمرات الثلاث يومي الحادي والثاني عشر وربما الثالث عشر في بعض الصور. وبعد المبيت في منى ورمي جمراتها يرجع إلى مكة لطواف الحج وصلاته وللسعي ثانياً وطواف النساء وصلاته . ويجوز للحاج أن يأتي إلى مكة بعد فراغه من أعمال منى صباح يوم العيد ليأتي بالأعمال المذكورة ثم يرجع إلى منى ليبيت فيها ليلتي الحادي عشر والثاني عشر وربما الثالث عشر مع رميه الجمرات الثلاث صباح كل يوم يبيت الناسك ليلته في منى .
وذكر هذه المناسك بهذا الاختصار لمجرد رسم الصورة الاجمالية في أعمال حج التمتع وعمرته المتقدمة عليه ولا بد لكل ناسك من الرجوع إلى مناسك مرجعه في التقليد ليطبق أعماله على فتاواه فيها . وأما المجتهد فهو يرجع إلى مناسكه ليعمل وفق فتاواه أو احتياطاته ـ كما هو واضح .
وبعد الفراغ من تحرير صفحات هذا الكتاب (حول فلسفة الحج في الإسلام) ترجح لدي نقل حديث كتبته حول فلسفة العبادة بمعناها العام وعبادة الحج خاصة وهو منشور في الجزء الأول من وحي الإسلام صفحة 28 . وذلك لانسجامه مع مضمون أبحاث هذا الكتاب من جهة وللحديث فيه حول فلسفة الحج ـ موضوع البحث فيه ـ من جهة أخرى وفيما يلي الحديث المذكور ، وموضوعه .
ونسئلكم الدعاء


توقيع كونوأحرار






mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : كونوأحرار المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-Nov-2008 الساعة : 01:04 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

أخي الكريم ..
فلسفة جداا حكيمة ومقنعة ,, وخطوات مباركة ومدروسة وكل خطوة ومنسك في الحج له اسراره وفلسفته ..
والاهم من ذلك كله في حج بيت الله الحرام , والهدف الاشرف والاسمى هو..
لقاء صاحب الامر والزمان اللهم عجل فرجه الشريف وسهل مخرجه واكحل ناظرينا برؤيتنا لنا له اوبرؤيته لنا وفي كلا الحالتين خير وبركة لنا لان أحوالنا وشؤونا ستتغير من حال الى حال ..
تسلم الايادي , والموضوع جداا مشوق وجميل , ونرجو المزيد من هذه المواضيع الروحانية والتي تخاطب الروح والنفس .....


توقيع mowalia_5








شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.25 يوميا
النقاط : 274
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : كونوأحرار المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-Nov-2008 الساعة : 04:25 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد

وفقكم الله يا عزيزي
وأنار القلوب بأقلامكم الولائية المتألقة
بجاه محمد وآله صلوات الله عليهم.

أخوكم: شعاع المقامات


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc