اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قرات هذه القصة واحببت ان انقلها لكم :
يروى عن امرأة في العراق أنها فقدت ولدها، ومشاعر الأم تجاه ولدها لا تقاس
وهذه المرأة كانت في كل يوم تأتي على قبر ولدها وتأتي له بالطعام والشراب والملابس وكأنه جالس معها....أي ان هذه الأم تكاد لا تصدق بأن ولدها قد فارقها .....
ومرت الأيام والشهور إلى أن أتى موسم عاشوراء، وهذه المرأة في أحد أيام عاشوراء انشغلت بالمشاركة في المجالس الحسينية ولم تنتهي من المجالس الى أن حل المساء ، وبعد نحيبها وبكائها على الحسين طول اليوم تذكرت أنها في هذا اليوم لم تزر قبر ولدها التي اعتادت زيارته كل يوم(( أمست رزيتكم رزايانا التي سلفت وهونت الرزايا الآتية ))، ومع تأخر الوقت الاّ انها قررت أن تذهب لزيارته ولو بوضع يدها على القبر لتحسب لها زيارته.
وفعلاً ذهبت هذه المرأة الى قبر ولدها ، وحين اقتربت من قبر ولدها وجدت امرأة جالسة وتبكي على قبر ولدها..........
فقالت لها يبدو أنك قد اشتبهت في القبر، إن كان لديكم قبرٌ هنا فليس هذا، فهذا هو قبر ولدي.............
فأجابتها تلك المرأة بل أنا تعمدت زيارة هذا القبر....لأواسيك في ولدك كما واسيتني في ولدي........
نعم إنها سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء(ع) واست من واستها على ولدها الحسين فالزهراء بأبي وأمي تحب من يواسيها على مصاب ولدها...
وينـة الــيواسيــني بدمعــته
على ابني الذي حزّو رقبته
ظـلــت ثلث ايام جـــــــثتــه
أويلاه يبـــني الما حضرته
ولا غـسلت جثـته ودفـنـته
ولانايحـةالناحت وية اخته
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
وينـة الــيواسيــني بدمعــته
على ابني الذي حزّو رقبته
ظـلــت ثلث ايام جـــــــثتــه
أويلاه يبـــني الما حضرته
ولا غـسلت جثـته ودفـنـته
ولانايحـةالناحت وية اخته
وفقك الله يا اختي وزادك في خدمة سيد الشهداء
الإمام أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه
اخوك: شعاع المقامات
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.