هل مات المحسن صغيرا ؟موضوع في كتب السنة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها إنما فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد أذى الله
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع موالي اهل البيت مشاركات 0 الزيارات 1799 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالي اهل البيت
عضو مجتهد

رقم العضوية : 3091
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 72
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 200
المستوى : موالي اهل البيت is on a distinguished road

موالي اهل البيت غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالي اهل البيت



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي هل مات المحسن صغيرا ؟موضوع في كتب السنة
قديم بتاريخ : 29-Nov-2008 الساعة : 09:24 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
إن من الواضح : أن موضوع قتل المحسن سيحرج علماء وأعلام طائفة عظيمة من المسلمين تدين بالولاء لأولئك الذين كان لهم دور في ما جرى على الزهراء . نعم سيحرجهم ذلك مع أتباعهم ومؤيديهم أولا وسيحرجهم - ثانيا - في مجالات الحجاج والاستدلال مع غيرهم . فكان لا بد من أن يجدوا حلا لهذه المعضلة التي تواجههم . فحاول بعضهم إنكار وجود المحسن من الأساس ، قال عمر أبو النصر : " اختلف المؤرخون في وجوده كما قدمنا - وإن كان اليعقوبي والمسعودي وغيرهما يؤكدون وجوده " ( 1 ) .
ثم يقول : " ينكر بعض المؤرخين وجود المحسن . ولكن غيرهم يثبته ، كالمسعودي وأبو الفداء ( 2 ) .
وقد تجد لذلك تلميحات قليلة ونادرة أخرى ، لسنا في مجال ملاحقتها . وحيث أن هذا الإنكار يعتبر مجازفة خطيرة ، ولا يجد مبررات تكفي للإصرار عليه ، كما أنه لا مجال لإنكار الهجوم على بيت

( 1 ) فاطمة بنت رسول الله محمد ( ص ) : ص 94 ( ط بيروت ) . ( 2 ) المصدر السابق : هامش ص 93 . ( * )



الزهراء ، ثم إخراج علي أمير المؤمنين من ذلك البيت بالعنف . لذا ، فقد اتجهت الأنظار إلى محاولات من نوع آخر تهدف إلى إبعاد شبح العنف أو وسائله عن أن تنالها ذهنية الناس العاديين . وكان من مفردات هذا الاتجاه سكوت فريق من الناس عن ذكر المحسن ، مع إمكان الاعتذار عن هذا السكوت بأنه إنما يتصدى للحديث عمن عاش من أبناء علي وفاطمة ( ع ) .
ولكن ذلك كله لما لم يكن كافيا في تحقيق النتائج المرجوة . فإن وجود محسن في جملة أولاد الزهراء ( ع ) ، كالنار على المنار ، وكالشمس في رابعة النهار . وليس من السهل تجاهله ، أو إنكاره ، فقد لجأ البعض إلى إبعاد الشبهة عن أولئك الذين تسببوا في قتل هذا الجنين المظلوم . وتجرؤا على سيدة نساء العالمين . ولكن بطريقة ذكية ، تحمل في طياتها إنكارا مبطنا ، وإبطالا لمقولة حصول الإسقاط ، من حيث نفي موضوعه . فادعوا : أن محسنا قد ولد في عهد النبي ( ص ) ، فسماه النبي ( ص ) " محسنا " .
ويذكرون في كيفية ذلك ما من شأنه أن يلحق الاهانة بعلي ( ع ) حيث تظهر الرواية : إصرار علي ( ع ) ثلاث مرات على أن يسمي المولود حربا ، وإصرار الرسول ( ص ) على خلافه . . حيث يراد الإيحاء بأن عليا ( ع ) كان يعيش خلقية الرجل المحارب ، فلا يفكر بما سوى ذلك . وتكون نتيجة ذلك بصورة ظاهرها العفوية هي أنه ( ع ) كان يقتل الناس في الحروب ، لأن لديه شهوة قتل الناس .
فلم تكن القضية إذن ، قضية تضحية ، وفداء ، واندفاع ديني ، من منطق الإحساس بالتكليف الشرعي الإلهي ، فحقد الناس على علي ( ع ) يصبح وجيها وفي محله . . ومهما يكن من أمر ، فإن ابن شهر آشوب المازندراني اعتبر دعوى ولادة المحسن في زمان النبي ( ص ) - سقطا - صادرة من جماعة من السفساف حملهم على ابتكارها العناد ، فهو يقول : " وجماعة : من السفساف ( 1 ) ، حملهم العناد على أن قالوا : كان أبو بكر أشجع من علي . وإن مرحبا قتله محمد بن مسلمة . وإن ذا الثدية قتل بمصر . وأن في أداء سورة براءة كان أبو بكر أميرا على علي ، وربما قالوا : قرأها أنس بن مالك . وأن " محسنا " ولدته فاطمة في زمن النبي سقطا . . وإن النبي . . إلى أن قال : ومن ركب الباطل زلت قدمه : * ( وزين لهم الشيطان أعمالهم ، فصدهم عن السبيل ، وكانوا مستبصرين . . ) * ( 2 ) وجماعة جاهروهم بالعداوة . . . ( 3 ) " .

( 1 ) السفاسف جمع سفساف ، وهو الردئ . ( 2 ) سورة العنكبوت ، آية 38 . ( 3 ) مناقب آل أبي طالب : ج 1 ص 16 . ( * )



وهكذا . . . يتضح : أن هؤلاء قد حاولوا أن يجمعوا بين مقولة كون المحسن سقطا ، وبين كون الآخرين فوق الشبهات ، وأتقى وأجل من أن يرتكبوا جريمة كهذه .
فقرروا : أن هذا المولود سقط بلا شك ، ولكنه سقط في زمن رسول الله ( ص ) . . ثم جاءت الرواية الصحيحة السند - عندهم - لتؤكد هذا المعنى ، وتقول : روى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ، ورواه غيره بسند صحيح ( 1 ) ، قال : حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن علي ، قال : " لما ولد الحسن سميته حربا ، فجاء رسول الله ( ص ) ، فقال : أروني ابني ، ما سميتموه ؟ قال : قلت : حربا . قال : بل هو حسن . فلما ولد الحسين سميته حربا ، فجاء رسول الله ( ص ) ، فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قال : قلت : حربا . قال : بل هو حسين .

( 1 ) أي صحيح وفق معايير أهل السنة . راجع : شرح المواهب للزرقاني ج 4 ص 239 . ( * )



فلما ولد الثالث سميته حربا . فجاء النبي ( ص ) ، فقال : أروني ابني ، ما سميتموه ؟ قلت : حربا . قال : بل هو محسن . ثم قال : سميتهم بأسماء ولد هارون : شبر : وشبير ، ومشبر ( 1 ) .
( 1 ) مسند الإمام أحمد ج 1 ص 98 ، و 118 وتاريخ دمشق : ( ترجمة الإمام الحسين بتحقيق المحمودي ) ص 18 ، والسنن الكبرى : ج 6 ص 166 ، و ج 7 ص 63 ، وتهذيب تاريخ دمشق : ج 4 ص 204 ، عن أحمد ، والطبراني ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن حبان ، والحاكم ، والدولابي ، والأدب المفرد : ص 121 ، وأسد الغابة : ج 2 ص 18 ، و ج 4 ص 308 ، والإصابة : ج 3 ص 471 ، والمعجم الكبير للطبراني : ج 3 ص 28 و 96 و 97 والذرية الطاهرة : ص 97 ، والاستيعاب : ( مطبوع بهامش الإصابة ) ، ج 1 ص 369 . ونهاية الإرب : 18 ص 213 ، والرياض المستطابة : ص 293 ، وتاريخ الخميس : ج 1 ص 418 ، ومنتخب كنز العمال ( مطبوع بهامش مسند أحمد ) ، ج 5 ص 108 ، ومختصر تاريخ دمشق : ج 7 ص 7 و 117 ، ومستدرك الحاكم : ج 3 ص 165 و 166 ، ومجمع الزوائد : ج 8 ص 52 ، عن البزار والطبراني ، في الكبير وأحمد ، وقال : رجال أحمد والبزار رجال الصحيح غير هاني بن هاني ، وهو ثقة . وتلخيص المستدرك للذهبي ( مطبوع بهامش المستدرك ) وصححه وذخائر العقبى : ص 119 عن أحمد ، وأبي حاتم ، وأنساب الأشراف ( بتحقيق المحمودي ) ج 3 ص 144 ، وراجع هوامشه ، والتبيين في أنساب القرشيين : ص 133 ، و 192 ، وكفاية الطالب : ص 208 ، وتذكرة الخواص : ص 193 ، وشرح المواهب للزرقاني : ج 4 ص 339 ، والبداية والنهاية : ج 7 ص 332 وتاج العروس : ج 3 ص 389 ، وعن كنز العمال : ج 6 ص 221 . وترجمة الإمام الحسن ( ع ) " من القسم غير المطبوع من الطبقات الكبرى لابن سعد " : ص 34 ، والاحسان في تقريب صحيح ابن حبان : ج 15 ص 410 ، وكشف الأستار عن مسند البزار : ج 2 ص 216 ، وموارد الظمآن : ص 551 ، عن السيرة الحلبية : ج 3 ص 292 . ( * )

__________________
السلام على الزهراء البتول


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc