ان يوم الغدير حدث عظيم وتاتي العظمة من خلال القرائة الموضوعية لذلك الحدث المبلغ خاتم الانبياء واليوم يوم الحج والمبلغ عنه امام الموحدين وسيدين الوصين هذه العوامل الثلاثة تشير الى خطورة وعظمة واهمية الموفق فالرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم ) يمثل ذروة العقل البشري الذي سمى ووصل قاب قوسين او ادنى وهو خير الكائنات والسبب لوجود الكون والحج الفريضة المقدس التي تربوا اليها جميع العيون وتعلقت بها جميع القلوب والامام علي غني عن التعريف لما افصح عن القرا ن والسنة وخير شاهد على ذلك يوم الراية ويوم الخندق الحديث والحادث في هاذين الموقعتين, واياته الولاية والتطهير بهما ما يكفي للاشارة لعظمة شخص الامام علي ()
والاهمية الاخرى لهذه الحادثة هو ان رسول الانسانية (صلى الله عليه واله وسلم ) بلغ بكثير من الاحكام والاوامر والارشادات خلال الدعوة فلم يتعرض الى هذا الخطاب في صدر الموضوع
فاي اهمية واي خطرة . اذا القضية واضحة وبعد معرفة هذه الامور تكون المسؤلية عظيمة وخطيرة على معرفتها فليس المهم هو الفرح واقامة الحفلات وان المهم هو معرفة الامتداد التاريخي لهذه المناسبة والنتائج التي يحصل عليها الفرد عند معرفة لعظمة ذلك اليوم والواجب الشرعي اتجاه ذلك الحدث وان الشيء المهم هو تطبيق ونهج صاحب هذا اليوم والعمل بما اراد وبما يرضي هذه الشخصية لقول الحسين ( رضا الله رضانا اهل البيت ) وفي النتيجة يكون الانسان مؤهلا ليكون ممن يساهم بالتطبيق الكامل لاهداف ونتائج ذلك اليوم على يد قائم ال محمد وهذا لايحصل الى الاندر الاندر ممن فهم ووعا ذلك اليوم والامتداد التاريخي لذلك اليوم من ادم () الى قيام قائم ال محمد وهذا يتطلب جهد وجهد ومشقة وصبر وثبات اسال الله ان يجعلنا ممن سار على نهج امير المؤمنين بالقول والفعل وصدق بالعهد والميثاق