اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
دعوة لتغيير الروزنامة الاسلامية
نحو تقويم اسلامي جديد
النص ام الشورى ؟ هذا باختصار مدار الخلاف بين الشيعة والسنة .. فادعياء الشورى يرونها هي التي ينبغي اعتمادها في قضايا الدين .. بل في اخطرها واهمها على الاطلاق : قضية القيادة بعد النبي الاكرم ..
ولسنا في باب مناقشتهم في هذه النظرية .. بل سنقوم بالعكس في هذا المقال .. نحن هنا نلزمهم بما الزموا به انفسهم .. فبما ان الامر شورى .. فلماذا لا نعرض الكثير من المسلمات سيما تلك التي لم يرد فيها نص الى النقاش والمراجعة .. واعادة النظر .. ومنها على سبيل المثال قضية التقويم الاسلامي حيث من سيبدأ العام الهجري الجديد بعد ايام من الآن .
القضية كما يذكرون نشئت عن شورى عقدها عمر ...
فما المانع ان نتشاور اليوم .. لتغيير موعد بدء السنة الهجرية . سيما انه ليس في نظرية الشورى حسب عملنا ما يقصرها على الرعيل الاول ..
ثم ومن باب ان اعتماد راس السنة جرى على اساس , ولكن تم تطبيقه بشكل آخر : فاعتمدت الهجرة النبوية التي جرت في ربيع الاول .. ولكن اعتمد شهر محرم !!
ومن باب الجمع بين المناسبتين اللتين جرى اقتراحهما على عمر كما يقولون : الهجرة وولادة النبي .. وشهر ربيع الاول يجمع المناسبتين حسب اتفاق الشيعة والسنة .
ومن باب احترام النبي وما جرى عليه وعلى اهل بيته في المحرم .. حيث لا يتناسب الاحتفال بعيد راس السنة مع مصائب اهل البيت . نستثني هنا النواصب الذين لن يعجبهم هذا ..
من هذا الباب ندعوكم للتصويت على تغيير موعد بدء السنة الهجرية ...
ليكون بداية لاطلاق التغيير الذي تتوالاه المراكز الفقيهة ثم الفلكية .. ليتم اعتماده بشكل رسمي .
بما ان راس السنة تم اعتماده بشكل تشاوري حسب ما يذكرون .. واعتمده عمر .. في قضية شوروية .. فما رايكم من ان نتشاور لاعتماد تاريخ جديد اسلامي بعد هذه المدة ,, وقد بدت لنا ثغرات في اعتماد التاريخ السابق .
السوأل : هل هناك محظور شرعي عندكم للتشاور في القضية .. والتصويت عليها .. ثم اعتماد رأي الاغلبية ؟؟؟
اذا لا ؟ فلماذا ؟ وهل يمكن تناول قضية الخلافة بالشورى ولا يمكن تناول قضية تعديل التاريخ بالشورى ؟؟
قالوا :
(( استشار عمر ابن الخطاب حاشيته في مسألة اختيار حدث في تاريخ الاسلام ليكون نقطة البداية للرزنامة الاسلامية، فأشار بعضهم بمولد صاحب الدعوة وأشار آخرون ببداية الوحي فكلاهما حدث عظيم غير أن الخليفة اعتبر حدث الهجرة من مكة الى يثرب الحدث الأعظم
وقد ثبت في تواريخكم ايضا انه :
وفي صبيحة الليلة الثالثة من مبيت رسول الله عليه وسلم وصاحبه بالغار، وهي صبيحة يوم الاثنين في الأسبوع الأول من ربيع الأول سنة الهجرة (وهي سنة ثلاث وخمسين من مولده صلى الله عليه وسلم، وسنة ثلاث عشرة من البعثة المحمدية) جاءهما بالراحلتين عامر بن فهيرة مولى أبي بكر؛ وعبد الله بن أريقط الذي استأجراه ليدلهما على الطريق، فركبا وأردف أبو بكر عامر بن فهيرة ليخدمهما، وسلك بهما الدليل أسفل مكة، ثم مضى بهما في طريق الساحل. ))
تزعمون ان الله سبحانه قد ترك أمر الخلافة بعد نبيه محمد شورى .. وهي من اهم الامور واخطرها ..
فقياساً على زعمكم .. لماذا لا تتشاورون في قضايا الدين الاخرى .. ؟
هل بامكانكم مثلا تغيير موعد الحج ؟ بالتشاور ؟
هل بامكانكم تغيير موعد شهر رمضان بالتشاور ؟
او لنتنزل قليلاً فنقول : هل نتشاور في قضية اقل اهمية وهي قضية تحديد رأس السنة الهجرية .. فالامر كان تشاورياً كما تذكرون لاعتماد التقويم الاسلامي .
ما رأيكم في عرض الامر للشورى لتغيير الروزنامة الاسلامية ؟
بما ان راس السنة تم اعتماده بشكل تشاوري حسب ما يذكرون .. واعتمده عمر .. في قضية شوروية .. فما رايكم من ان نتشاور لاعتماد تاريخ جديد اسلامي بعد هذه المدة ,, وقد بدت لنا ثغرات في اعتماد التاريخ السابق .
السوأل : هل هناك محظور شرعي عندكم للتشاور في القضية .. والتصويت عليها .. ثم اعتماد رأي الاغلبية ؟؟؟
اذا لا ؟ فلماذا ؟ وهل يمكن تناول قضية الخلافة بالشورى ولا يمكن تناول قضية تعديل التاريخ بالشورى ؟؟
الاقتراح هو ان تبدأ السنة الهجرية من شهر ربيع الاول ؟ وذلك لان هذا الشهر هو بالفعل الشهر الذي تم اعتماد التقويم الاسلامي على اساسه : الهجرة النبوية ؟ وليس شهر المحرم .. حيث ان الهجرة النبوية كما هو ثابت عند الجميع قد حدثت في هذا الشهر .
كما ان هذا الشهر هو شهر ولادة نبي الاسلام وقائد الامة الاسلامية رسول الله محمد .. وقد اقترح البعض على عمر ان يتم اعتماد ميلاد النبي المبارك لبدء السنة الهجرية .. وربيع الاول يجمع بين الامرين : ولادة النبي وهجرته المباركة .
كما ان المحرم يصادف ذكرى اليمة على الامة الاسلامية وهي ذكرى شهادة سبط النبي : الامام الحسين بن علي عليهما السلام والثلة من اهل بيت النبوة .. وسبي نسائهم الى غيرها من فظائع ما جرى على اهل البيت النبوي مع بدايات شهر محرم . ومن المناسب احتراما للنبي واهل بيته ان يتم اعتماد بداية العام الهجري في شهر آخر غير المحرم .
فهل انتم فاعلون ؟
ومن هذا التصويت يمكن رفع الامر الى الجهات المختصة لتدارس الامر والاعلان رسميا عن تغيير التقويم الاسلامي .
كما ان هناك فكرة اخرى باعتماد راس السنة الهجرية من شهر رمضان .. شهر الطاعة والعبادة .. لتبدأ الامة سنتها في كل عام بالصوم والعبادة والتقوى .. مما ينعكس على مسيرتها طوال العام .. ويُبارك لها في بقية الشهور .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ورغم انهم يحرصون على احياء رأس السنة الهجرة .. فانهم لا يهتمون بصاحب الهجرة .. وذكرى ميلاده او شهادته .. وهو بالتأكيد اهم من الهجرة .. فلولاه ما كانت هجرة ولا من يهاجرون .. ولولاه ما كان الاسلام اساساً حتى نتوقف عند رأس سنته .
ووصلتني هذه الاضافة بالايميل :
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
إن مبدأ السنة الإسلامية هو من تاريخ هجرة الرسول الأكرم وسلم، ولا خلاف في أن هجرته () كانت في شهر ربيع الأول، وكان هذا التأريخ بأمره () ومضى عليه أصحابه إلى أن جاء زمان عمر بن الخطاب فغيّر وجعل مبدأ السنة من محرم كما كان عليه الحال في عهد الجاهلية!
روى الحاكم عن الزهري: ”أن النبي صلى الله عليه وسلم لمّا قَدِمَ المدينة أمر بالتأريخ، فكُتب في ربيع الأول“. (فتح الباري لابن حجر العسقلاني ج7 ص207 عن الحاكم في الإكليل)
وقال الأصمعي: ”إنما أرّخوا من ربيع الأول شهر الهجرة“. (الإعلان بالتوبيخ للسخاوي ص78)
وقال الصاحب بن عباد: ”ودخل المدينة يوم الإثنين لاثني عشرة خلت من ربيع الأول، وكان التاريخ من ذلك، ثم رُدَّ إلى المحرّم“. (عنوان المعارف للصاحب بن عباد ص11)
وقال القسطلاني: ”وأمر صلى الله عليه وسلم بالتاريخ فكُتِبَ من حين الهجرة، وقيل: إن عمر أول من أرّخ وجعله من المحرّم“. (المواهب اللدنية للقسطلاني ج1 ص67)
وقال ابن شهراشوب: ”قال الطبري ومجاهد في تاريخهما: جمع عمر بن الخطاب الناس يسألهم من أي يوم نكتب؟ فقال علي : من يوم هاجر رسول الله وترك أهل الشرك. فكأنه أشار إلى أن لا تبتدعوا بدعة، وتؤرّخوا كما كانوا يكتبون في زمان رسول الله ، لأنه لمّا قَدِمَ النبي المدينة في شهر ربيع الأول أمر بالتاريخ، فكانوا يؤرخون بالشهر والشهرين من مقدمه إلى أن تمّت له سنة. ذكره التاريخي عن ابن شهاب“. (مناقب ابن شهراشوب ج1 ص338)
وبناء عليه فإن السنة المحمدية الإسلامية هي التي تبدأ في شهر ربيع الأول، أما السنة البدعية الجاهلية فهي التي تبدأ في محرم الحرام. وينبغي الرجوع إلى السنة الإسلامية