موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
 
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )إن الحسين صلوات الله عليه مصباح الهدى وسفينة النجاة
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
Unhappy عائشة وما قالته في ريحانت رسول الله
قديم بتاريخ : 26-Dec-2008 الساعة : 12:44 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



السلام عليك يا أبا عبد الله

ما ورد عن عائشة في إخبار النبي وسلم باستشهاد ريحانته
الحسين بالطف من العراق ]



- أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ، أنبأنا محمد بن عمر ، أنبأنا موسى بن محمد بن إبراهيم ، عن أبيه : عن أبي سلمة ، عن عائشة قالت : كانت له مشربة فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد لقى جبريل لقيه فيها ، فلقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة من ذلك فيها وأمر عائشة أن لا يصعد إليه أحد ، فدخل حسين بن علي ولم تعلم [ عائشة ] حتى غشيها ، فقال جبريل : من هذا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ هذا ] ابني . فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فجعله على فخذه ، فقال [ جبريل ] : أما انه سيقتل ! ! ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن يقتله ؟ قال : أمتك ! ! ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمتي تقتله ؟ ! ! قال : نعم وإن شئت أخبرتك [ ب‍ ] الارض التي يقتل بها ، فأشار له جبريل إلى الطف بالعراق وأخذ تربة حمراء فأراها اياها فقال : هذه تربة مصرعه .
قال : وأنبأنا ابن سعد ، أنبأنا علي بن محمد ، عن عثمان بن مقسم ، عن المقبري : عن عائشة قالت : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحيته عنه ثم قمت لبعض أمري فدنا منه ، فاستيقظ [ رسول الله وهو ] يبكي ! ! ! فقلت : ما يبكيك ؟ قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه . [ قالت : ] وبسط [ النبي ] يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده انه ليحزنني فمن هذا من أمتي [ الذي ] يقتل حسينا بعدي ؟ ! ! ( خاص بمواقع الميزان )

ورواه أيضا ابن عديم بسنده عن ابن سعد في الحديث : " 145 " من مقتل الامام الحسين في بغية الطلب 78 / أ قال : وفي ط 1 ، ص 92 أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن ، عن أبي بكر محمد بن عبد الباقي قال : أخبرنا الحسين بن علي قال : أخبرنا محمد بن العباس قال : أخبرنا أحمد بن معروف قال : حدثنا الحسين بن الفهم قال : حدثنا محمد بن سعد قال : حدثنا علي بن محمد . . ويأتي أيضا في أثناء الحديث : " 256 " أن عمرة بنت عبد الرحمان كتبت إلى الامام - لما عزم على الذهاب إلى الكوفة - تخبره أنه إنما يساق إلى مصرعه وتقول في كتابها إليه : " أشهد لحدثتني عائشة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يقتل حسين بأرض بابل " .

ورواه أيضا الطبراني في الحديث : " 48 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 144 / قال : حدثنا أحمد بن رشدين المصري ، حدثنا عمرو بن خالد الحراني ، أنبأنا ابن لهيعة عن أبي الاسود : عن عروة بن الزبير ، عن عائشة قالت : دخل الحسين بن علي رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه فنزا رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو منكب - ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أتحبه يا محمد ؟ قال : يا جبرئيل ومالي لا أحب ابني ؟ قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك . فمد جبرئيل يده فأتاه بتربة بيضاء فقال في هذه الارض يقتل ابنك هذا يا محمد ، واسمها الطف . فلما ذهب جبرئيل من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خرج رسول الله صلى الله عليه والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة إن جبرئيل أخبرني أن الحسين ابني مقتول في أرض الطف وأن أمتي ستفتن بعدي . ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر رضي الله عنهم وهو يبكي قالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه .
ورواه عنه في مجمع الزوائد ج 9 ص 187 ، ثم قال : و [ رواه أيضا ] في الاوسط باختصار كثير وأوله : إن رسول الله أجلس حسينا على فخذه فجاءه جبرئيل . .
رواه ابن سعد - مع الحديث التالي - تحت الرقم : " 78 " وتاليه من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى ج 8 .
ورواه البيهقي في كتاب دلائل النبوة ج 6 ص 469 قال : وأنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة أن أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى أخبره ، حدثنا أبو اسماعيل محمد بن اسماعيل السلمي ، حدثنا سعيد بن أبي مريم . وأنبأني أبو عبد الرحمان السملي أن أبا محمد بن زياد السمذي
أخبرهم : حدثنا محمد بن اسحاق بن خزيمة ، حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا سعيد - هو ابن الحكم بن أبي مريم قال : حدثني يحيى بن أيوب قال : حدثني ابن غزية - وهو عمارة - عن محمد بن ابراهيم ، عن أبي سلمة . . ( خاص بمواقع الميزان )
ثم قال : هكذا رواه يحيى بن أيوب ، عن عمارة مرسلا ورواه ابراهيم بن أبي يحيى عن عمارة موصولا فقال : عن محمد بن ابراهيم عن أبي سلمة عن عائشة .

ورواه أيضا السيوطي في الخصائص : ج 2 ص 125 ، نقلا عن البيهقي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان . . كما في إحقاق الحق : ج 11 ، ص 344 .
وهذا رواه أيضا الخوارزمي في الفصل : " 8 " من مقتل الحسين : ج 1 ، ص 159 ، قال : أخبرنا علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا اسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا والدي أحمد بن الحسين ، حدثنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أحمد بن علي المقرئ ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب ، حدثني أبي عبد الوهاب بن حبيب ، حدثني ابراهيم بن أبي يحيى المدني عن عمارة بن يزيد ، عن محمد بن ابراهيم التيمي ، عن أبي سلمة ، عن عائشة أن رسول الله أجلس حسينا على فخذه فجاء جبرئيل إليه فقال : هذا ابنك ؟ قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله بعدك ! ! ! فدمعت عينا رسول الله فقال جبرئيل : إن شئت أريتك الارض التي يقتل فيها ؟ قال : نعم . فأراه جبرئيل ترابا من تراب الطف
كذا في أصلي كليهما ومثله في الصواعق المحرقة ص 191 . وفي الطبقات الكبرى : "
المصدر ابن عساكر ص 260- 261ـ 262


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 

 

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc