|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يا ابا الفضل
المنتدى :
ميزان المنبر الحر
بتاريخ : 24-May-2008 الساعة : 11:07 AM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يارحم الراحمين
إن من العلامات البارزة المتزامنة مع الامام المهدي الرايات السود ، أو اصحاب الرايات السود ، وقد روى الاحاديث المتعلقة بالرايات السود الأئمة من أهل بيت النبوة ، ثم رواها أكابر علماء شيعتهم ، مثلما رواها العلماء الاعلام من شيعة الخلفاء « اهل السنة » ، وقد صحت هذه الأحاديث عند الطرفين ، وتواترت عندهم وشاعت بين المسلمين ، حتى تحولت إلى قناعة عامة تقراً بالضورة مع نظرية المهدي المنتظر المستقرة أركانها وبناها في النفس الاسلامية.
و يبدو أن أصحاب الرايات السود من ايران ، وأن السبب المباشر لخروج أصحاب الرايات السود يكمن بخروج السفياني ، فاهل ايران من موالي اهل بيت النبوة المخلصين وشيعتهم الصادقين ، والاكثرية الساحقة جداً من الايرانيين يؤمنون بحتمية ظهور الامام ، وانه الامام محمد بن الحسن العسكري ثاني عشر ائمة اهل بيت النبوة ، ومن مدة طويلة ، و هم يتوقعون ظهور هذا الإمام ، فعندما يخرج السفياني الأموي ، ويحاول أن يبني ملكاً أمويا حديداً على غرار ملك
معاوية وذرية الحكم بن العاص هذا الملك الذي مس أهل بيت النبوة ومن والاهم بنصب وعذاب ، فان الايرانيين الذين وعوا التاريخ السياسي للخلافة التاريخية لن يقبلو بتكرار ماساة الحکم الاموي ، بل سيقاتلون حتى آخر رجل منهم للحيلولة دون ذلك ، ثم إنه حسب رصد الخاصة من الإيرانيين ، فإن آوان ظهور المهدي قد حان ، والعلامات کلها قد ظهرت ، و لا بد أن يکون ذلک الاموي الطامع ببناء ملك لبني امية وتوحيد المسلمين تحت الراية الاموية لا بد ان يكن هو السفياني اللعين الذي اشارت اليه الاحاديث النبوية ، والذي يتزامن ظهوره مع ظهور الامام المهدي ، وتلك هي الفرصة الذهبية التي ترقبها الايرانيون ليقفوا إلى جانب المهدي المنتظر المنقذ الذي طال انتظاره ، وينالوا شرف موالاته ونصرته ، أضف إلى ذلك فان شيعة اهل بيت النبوة المخلصين قد تعلموا من وقائع التاريخ ، وآلوا على أنفسهم بان لا تتكرر ماساة خذلان الامام الحسين ، فاذا كان المسلمون قد تركوا الامام الحسين وحيداً في كربلاء ، ولم ينصروه ، فان الشيعة الصادقة لن تترك الامام المهدي وحيداً بل ستقف معه ، وقفة رجل واحد ، وستقاتل دونه حتى الموت.
هذه الأسباب مجتمعة ومنفردة هي التي ستقف وراء خروج أصحاب الرايات السود للتصدي لذلك المغامر الاموي ، ومن والاه ، ولنصرة الامام المهدي المتظر والمساهمة باقامة دولة آل محند ، دولة العدل الالهي التي طال انتظارها.
قال الامام علي : « إذا خرجت الرايات السود ... التي فيها شعيب بن صالح ، تمنى الناس المهدي فيطلبون.. فيخرج المهدي من مكة ومعه راية رسول الله ... »
و جاء في حديث آخر : « إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي » ... ويلتقي الجيش الايراني مع جيش السفياني في منطقة « اصطخر » وتكون بين الجيشين ملحمة عظيمة ، تظهر فيه الرايات السود. . وقد شجعت الأحاديث المسلمين على الالتحاق والانضمام لحملة الرايات السود القادمين من ايران مثل قو ل الامام على لاحد محدثيه « يا عامر إذا سمعت الرايات السود مقبلة ،
فاكسر ذلك الفقل وذلك القفل وذلك الصندوق حتى تقتل تحتها ، فان لم تستطع ، فتدحرج حتى تقتل تحتها ». ومثل قوله : اذا رايت اهل خراسان اصبتم انتم اثمها ، واصبنا نحن برها ». ويبدو ان الماما بهذا الحديث يخاطب احداً أو جماعة من أعداء اهل النبوة. ويبين الامام بان القائم العام لحولة الرايات السود رجل من بني هاشم وعلى مقدمة جيشه رجل من بني تميم يدعى شعيب بن صالح. [ ويقسم الامام بأن الليل والنهار لا يذهبان حتى تجيء الرايات السود من قبل خراسان ، ويربطوا خيولهم بنخلات بيسان والفرات ، ويبين الامام جعفر الصادق ، بان الرايات السود تخرج من خراسان وعند ظهور المهدي يبعثون له بالبيعة من العراق.
و الأحاديث النبوية تتفق تماماً مع الأحاديث التي رواها علماء أهل السنة عن النبي ومن ذلك قوله صلي الله عليه و آله و سلم : « إنا أهل بيت اختار الله انا الاخرة على الدنياء ، وان اهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتطريداً حتى ياتي قوم من نحو المشرق اصحاب رايات سود ، يسالون الحق فلا يعطونه ، فيقاتلون فينصرون ، فيعطون ما سالوا فلا يقبلوها حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي ، فيملاها عدلا كما ملاوها ظلما فمن أدرك ذلك منكم ، فلياتهم ولو حبوا عي الثلج فانه المهدي. وراجع المصادر المدونة تحته منها ابن حماد ص 84 ، وابن ابي شيبة ج 15 ص 235 ح 1973 ، ابن ماجة ج 2 ص 366 ح 4082 ، وأبو داود ، والحاكم وقرابة اربعين مرجعا من المراجع المعتمدة عند اهل السنة ]. وتحدث الرسول عن بلاء يلقاه اهل بيته من بعده ، حتى تاتي رايات من المشرق سوداء من نصرها نصره الله ، ومن خذلها خذله الله ... ومثله قوله صلي الله عليه و آله و سلم : « يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي ». ، ووصف رسول الله حملة الرايات السود بقوله : « تجي ء الرايات السود من قبل المشرق ، كان قلوبهم زبر الحديد ، فمن سمع بهم فليأتهم ولو حبوا على الثلج ». وبين الرسول مثلما بين أئمة أهل بيت النبوة أن الرايات السود الذين يحرجون لنصرة المهدي هم غير الذين يحملون رايات بني العباس وعلى سبيل المثال قوله صلي الله عليه و آله و سلم : « تخرج من المشرق رايات سود ليني العباس ، ثم يمكثون ما شاء الله ، ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلاً من ولد أبي سفيان وأصحابه من قبل المشرق ، يؤدون الطاعة للمهدي ». اومثل قوله : « تخرج راية سوداء لبني العباس ، ثم تخرج من خراسان أخرى سوداء قلانسهم سود وثيابهم بيض على مقدمتهم رجل يقال لهم شعيب بن صالح ... توطيء للمهدي ». ويتحدث الرسول عن قتال ضار يشتعل بين السفياني ورجاله وبين حملة الرايات السود والخلاصة أن خروح حملة الرايات السود يتزامن مع خروج الإمام المهدي ، و أنهم قد جاءوا لنصرته و محاربة أعدائه ، و التوطيد له.
مشكور أخي على سطورك
في ميزان الحسنات وجعلك الله من أنصار المهدي سلام الله عليه.
|
|
|
|
|