العاقبة للمتقين - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1702 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي العاقبة للمتقين
قديم بتاريخ : 19-Mar-2009 الساعة : 12:35 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


العاقبة للمتقين
مولد النبي محمد(ص)، بداية منعطف - وتحويل وجهة - في مجرى حياة عرب وبدو الجزيرة العربية. بعد أن ابتعدوا عن الدين الحنيف - دين أبيهم إبراهيم(ع). وانغمسوا في أوحال الجاهلية، لا يستضيئون فيها بقبس نبي مرسل، ولا هدى ديانة سابقة. ولم يبقى منهم من يعبد الله ويوحده، إلا القلة القليلة، من بينهم بعض بني هاشم، ممن وفوا لله بما عاهدوا عليه. أمثال عبدالمطلب جد الرسول الأعظم(ص)، وأبو طالب عمه(ع).

كما وانحرفت اليهودية والمسيحية عن مسارهما، وأصبح معتنقوهما تحت مظلة من بيده السلطان والمال. يميلون معه حيث مال، إلا من رحم ربي.

هكذا معظم سكان الجزيرة، فهم إما إلى الشرق، حيث الأكاسرة والفرس. وأما إلى الغرب، نحو القياصرة والروم. مذبذبون أما إلى هؤلاء أو إلى هؤلاء، لا يلجئون إلى ركن شديد يعتصمون به. يتعامل معهم، على إنهم اقل شأنا وأقل خطرا. خائفون أن يتخطفهم الناس من حولهم.

بقوا كذلك حتى اقتضت حكمة الله جل جلاله، بعث محمدا(ص) هاديا ومرشدا. فأخرجهم من ظلمات الفرقة والتشتت، إلى نور الهداية ولم الشمل. فأصبحوا بنعمته إخوانا، لا فرق بين أعجمي وعربي، ولا اسود وابيض إلا بالتقوى. لقوله تعالى (وانك تهدي إلى صراط مستقيم).

ها نحن نعود القهقرى، ونسير في أثرهم. رغم ما حققه إنسان اليوم، من تقدم وتطور في المجال العلمي والتقني والتكنولوجي. لذا فنحن ساعة إلى الشيوعية والماركسية، نلعق روثها كأننا نشم ريح المسك والعنبر. حتى سقطت في أوحال الرذيلة، وانقلبت على نفسها وخرجت من التاريخ.

وأخرى إلى الرأسمالية، نركض خلفها كأنها من هبات رب العالمين. حتى لفظت آخر أنفاسها، وانطلت عليها خدعتها. وهي تحاول التشبث بالحياة، حتى سقطت مؤخرا في أحضان الرئيس الأمريكي أوباما. بعد أن أعيت جهابذة الرأسمالية، فتركوها عظاما نخرة.

هاهم من يدعون الإسلام والدفاع عنه وعن نبيه الأكرم(ص)، يسعون في الأرض فسادا. يعتدون تكفيرا - وتقتيلا - وتشريدا، حتى على بني جلدتهم. لمجرد الاختلاف معهم في أمور فقهية فرعية، قابلة للنظر والاجتهاد.

حتى ارتد البعض عن الدين، ووصمه آخرون بالتخلف والإرهاب، بسبب أعمالهم المنافية للإنسانية. إلا من رحم ربي ممن وفى ببيعته لأهل البيت (ع)، وبقي متمسكا بهديهم منتظرا خروج قائمهم. وأصبح سكان العالم بجميع مشاربهم وانتماءاتهم، يتطلعون إلى المنقذ، بعد أن نفذت مدخرات الأيدلوجيات الأخرى.

كما تطلع المسلمون وتوجهوا إلى أمير المؤمنين الإمام علي(ع)، بعد أن سقطت سياسات من كان قبله. وها نحن في انتظار منقذ البشرية من الظلم والجور، بعد أن ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس. حين يورث الله الأرض من يشاء من عباده، والعاقبة للمتقين.

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc