قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر. اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه: إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا
للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر
| 
مرجعية السيد محمد باقر الصدر
) عندما ضحى بنفسه وعياله من أجل قضية وهي الحفاظ على الدين الاسلامي والرسالة الخالدة حيث قال(ان كان دين جدي رسول الله لا يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني )هكذا كان محمد باقر الصدر بكل معنى المرجعية الصالحة والهادفة والمثمرة كان مرجعاً وقائداً وأباً حنوناً لكل العراقين الشرفاءوكان مجدد فعلي لبناء صرح الفقه والاصول ورائد الفلسفة الاسلامية وحامل راية الشهادة الحسينية الذي عند تصديه للمرجعية بذل وجوده للشيعي والسني والكردي على حد سواء كما عاش بجسده وبروحه وضمير القضية العراقية ووفاء لهذا العلم الخالد الذي كتب بدمه معنى الحرية الحقيقية ومن أقوال سماحة السيد الاستاذ الشهيد السعيد اية الله العظمى محمد باقر الصدر ( قدس سره ) (( علي ُ ربى أصحابه على أنهم أصحاب الاهداف لا أصحاب نفسه كان يدعو الى ان الانسان يجب ان يكون صاحب شخص بعينه علي ُ هو الذي قال اعرف الحق تعرف أهله فكان يربي أصحابه , يربي عماراً وأبي ذر والمقداد على أنكم ارفوا الحق ثم أحكموا على علي في أطار الحق وهذا غاية ما يمكن أن يقدمه الزعيم من أخلاص في سبيل اهدافه ان يؤكد دائماً لأصحابه وأعوانه وهذا مما يجب على كل المخلصين ان المقياس هو الحق وليس هو الشخص ان المقياس هو الاهداف وليس هو الفرد )) ويبقى محمد باقر الصدر صرحاً شامخاً وشعلة تنير لنا الدرب على الازمان ويشهد لهذا قائمة أنجازته الفكرية
