الوظيفة في خطر - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1529 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي الوظيفة في خطر
قديم بتاريخ : 07-Apr-2009 الساعة : 08:59 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الوظيفة في خطر
عزم على الزواج، وتنشئة عائلة صغيرة. بعد تجاوزه سن المراهقة، ووضع قدميه على أعتاب مرحلة الرجولة. استجابة لنداء الفطرة، والحاجة إلى من تشاركه حياته.

أتخذ عدة قرارات، لتذليل تلك المهمة. ومن بينها ملابس العمل، التي أرقته طويلا، ولا تتناسب مع تفكيره - ولا تنسجم مع أناقة الشباب. فهي توحي لمن ينظر إليه، أنه مجرد أجير ومستخدم. خاصة لونها الذي يذكره كلما نظر إليها، أو نظر إليه الآخرون، بعمال نظافة الشوارع.

بعد أن تم نقله للعمل في المختبر، تقدم إلى رئيسه طالبا إذنه، بارتداء ملابسه العادية. فوافق على مضض، وهو يتوجس خيفة طلبه مستقبلا، زيادة أو ترقية. فتردد طويلا، فراجعه كثيرا، حتى تم له ما أراد. أخذ يذهب إلى عمله في كامل أناقته، كأنه عريس في ليلة زفافه. يبهر بها منهم حوله، ويستثير دواخلهم.

منهم من يهنيه ويتمنى له كل خير وازدهار، كأنه أخ شقيق شفيق.

آخرون لم يتمكنوا من أخفاء مشاعرهم، فبانت على صفحات وجوههم - وفلتات ألسنتهم. فخرجت أضغانهم، وبرزت أحنهم. كأنهم ثعابين سامة، تصدر حفيفا خفيا، من ظلمة جحورها.

فكانت تتغير اللوانهم - وتحمر عيونهم - وتحتقن وجوههم، حقدا وحسدا، كلما تعمد المرور من أمامهم. هذا إذا لم يسمع كلمة طائرة نابية، أو تعليق عام جارح.

البعض كانوا يتطلعون الى مرتتبه، والحصول على منصبهم. لاقتناعهم بأن وراء تلك القيافة، منصب جديد - و زيادة في الراتب.

مجموعة ابدوا تخوفا شديدا، من هذه الخطوة. واضعون أيديهم على قلوبهم، محاولين إخفاء ما تكنه صدورهم. ولكن نفاقهم كان يظهر للعيان، من خلال تأنيبهم لمديره، بمزاح ثقيل. لعدم إخبارهم - وأخذ بمباركتهم، على هذه الخطوة.

وجلون من أن يكون ورائها، استحواذا على منصب، هم قد احتفظوا به لمن تهمهم مصلحته، وتفيدهم وظيفته. أما لقريب لصيق، أو لصديق حميم.

فهم ينتظرون به الغلطة، ويسجلون عليه الزلة. لإعاقة تطوره وتقدمه، أو ثنيه عن ما هو عازم عليه.

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc