اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية .
ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي .
الرواية عن فاطمة في فضل العلماء
قال أبومحمّد العسكري : حضرت إمرأة عند الصدّيقة فاطمة الزهراء عليهاالسلام، فقالت: إنّ لي والدة ضعيفة، و قد لبس عليها في أمر صلاتها شي ء، و قد بعثتني إليك أسألك.
فأجابتها فاطمة عليهاالسلام عن ذلك، فثنّت، فأجابت، ثمّ ثلّثت إلى أن عشّرت، فأجابت.
ثمّ خجلت من الكثرة، فقالت: لا أشقّ عليك يا ابنة رسول اللَّه!
قالت فاطمة عليهاالسلام: هاتي وسلي عمّا بدا لك، أرأيت من اكتري يوماً يصعد إلى سطح بحمل ثقيل و كراه مائة ألف دينار يثقل عليه؟
فقالت: لا.
فقالت: اكتريت أنا لكلّ مسألة بأكثر من ملأ ما بين الثرى إلى العرش لؤلؤاً، فأحرى أن لا يثقل عليّ، سمعت أبي صلى الله عليه و آله يقول:
إنّ علماء شيعتنا يحشرون فيخلع عليهم من خلع الكرامات على قدر كثرة علومهم، وجدّهم في إرشاد عباد اللَّه حتّى يخلع على الواحد منهم ألف ألف حلّة من نور.
ثمّ ينادي منادي ربّنا عزّ و جلّ: أيّها الكافلون لأيتام آل محمّد الناعشون لهم عند انقطاعهم عن آبائهم الّذين هم أئمّتهم! هؤلاء تلامذتكم و الأيتام الّذين كفّلتموهم و نعشتموهم، فاخلعوا عليهم خلع العلوم في الدنيا.
فيخلعون على كلّ واحد من اُولئك الأيتام على قدر ما أخذوا عنهم من
العلوم حتّى أنّ فيهم- يعني في الأيتام- لمن يخلع عليه مائة ألف خلعة، و كذلك يخلع هؤلاء الأيتام على من تعلّم منهم.
ثمّ إنّ اللَّه تعالى يقول: أعيدوا على هؤلاء العلماء الكافلين للأيتام حتّى تتمّوا لهم خلعهم و تضعّفوها لهم.
فيتمّ لهم ما كان لهم قبل أن يخلعوا عليهم و يضاعف لهم، و كذلك من يليهم ممّن خلع على من يليهم.
و قالت فاطمة عليهاالسلام: يا أمة اللَّه! إنّ سلكة من تلك الخلع لأفضل ممّا طلعت عليه الشمس ألف ألف مرّة، و ما فضل فإنّه مشوب بالتنغيص و الكدر.
أقول: ذكر الحديث في «البحار» في موضع آخر في ضمن خبر، و يدلّ على معنى هذا الحديث ما ذكر في الخبر عن عليّ بن موسى ، و عن حسن بن علي و عن موسى بن جعفر