اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الزهراء وضلعها المكسور
بسمه تعالى : مظلومية الزهراء سلام اللّه عليها في كسر الضلع من المسلمات ولا يحتاج ثبوتها إلى أزيد من أنها أوصت بدفنها ليلا ً، لئلا يحضر جنازتها من ظلمها ، وإخفاء قبرها ، واللّه العالم ..
بسمه تعالى : كفى في ثبوت ظلامتها وصحّة ما نقل من مصائبها .. وما جرى عليها خفاء قبرها ووصيّتها بأن تُدفن ليلاً إظهاراً لمظلوميّتها سلام اللّه عليها ، مضافاً لما نُقل عن عليّ (ع) من الكلمات ( في الكافي ج1ص525 الباب 114 الحديث 3 ) عندما دفنها كما في مولد الزهراء سلام اللّه عليها من كتاب الحجّة ، قال :
وستنبئك ابنتك بتظافر أُمّتك على هضمها ، فاحفها السؤال واستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى
بثه سبيلاً ... وستقول : ويحكم اللّه ، وهو خير الحاكمين ..
وقال :
فبعين اللّه تُدفَنُ ابنتك سرّاً ويهضم حقّها وتمنع إرثها ، ولم يتباعد العهد ولم يخلق منك الذكر ، وإلى اللّه يا رسول اللّه المشتكى
وفي الجزء الثاني من نفس الباب بسند معتبر عن الكاظم (ع) قال :
إنّها صدِّيقة شهيدة وهو ظاهر في مظلوميّتها وشهادتها ..
انتهى ، لقد ورد النص اعلاه في نهج البلاغة ج2ص182 وغيره ..