|
|
عضو مميز
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى : 
|
|
|
|
|
|
المنتدى :
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها">
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
البعد السياسي لخطبة السيدة الزهراء (ع)
بتاريخ : 16-Jun-2009 الساعة : 09:13 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
والسر المستودع فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الذكرى المباركة نطلب السماح من المولى صاحب الزمان وقائم آل محمد(عج) بالدخول إلى الخوض والتبريك لعالم وجه الله تعالى فاطمة بنت محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين,نعم إنها وجه الله وباب الله الذي يتوجه إليه الأولياء
أيها العزيز ,, جاءت الذكرى التي هي خزانة الأسرار وعلم الأبرار
فحسبنا في ذلك ما جاء من الصفاء والجوهر العظيمين
فلا والله يا بنت المصطفى ,! لن يصفك واصف , ولن ينصفك منصف ,
بما أنك ذروة الكمال في الذات
فيا ابنة المصطفى ويا حبيبة الحبيب , هل لنا أن نقترب من آياتك ؟
وهل لنا أن نمسك الأقلام ونبحر أعماق أسرارك ؟!
وهل لنا من سبيل للوصول لكوثرك المعطاء ؟
يا بضعة محمد ,, مولدك النور وأين الأنوار من نوركِ؟
بماذا أصفكِ؟ فوالله حارت بي الأفكار ودارت بيّ الدنيا عندما هممت للكتابة عنك ِهذه الكلمات ,
من أنا لأخوض الدوحة المباركة من إسمك الطاهر ؟!
ألستُ أنا الجهل المحض ؟ ألست ُ أنا العجز المحض ؟
فلن أجرء لذلك , إلا بعد ان أتوضئ وضوء القول والفعل ,
وأتلو الذكر تلو الذكر , واصلي عليكِ صلاة لا إنقطاع لأمدها
أللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بعدد ما أحاط به علمُك
أللهم صلي وسلم على السيدة الصديقة المظلومة المغصوبة
وصلي وسلم على الأنوار الفاطمية والدرر الكوثرية
أعزتي في هذه الذكرى المباركة نتوجه إلى مقام صاحب العصر وولي الأمر
المنتظر المهدي سلام الله عليه وأرواحنا لمقدمه الفدا , لنبارك له ولادة جدته الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليها ونبارك لشيعة آل محمد ومحبيها تلك الولادة الميمونة المباركة , سائلين الله تعالى أن يمن علينا بالشفاعة والرضا والفوز والتبريك , وأن يجعلنا من الذين يحذون حذوها ولا يهمهم في رضا الله ورضاهم لومة لائم , وإذ كتب الجمع ما كتب ودونة مصاريع الزمن على جدار التاريخ المفعم بالالآم والأحزان من سيرتها المباركة , فوددتُ أن نلقي نظرة عابرة على خطبتها المباركة وما كان لها من أبعاد ومحاور , فسلام الله عليها
وعلى أبيها وبعلها وبنيها .
أخوتي الأفاضل :
لقد جاءت خطبة السيدة الزهراء (ع) بمعق تاريخ مفعم بالأحزان , وكانت ذات أبعاد إحتجاجية أطلقتها سلام الله عليها بعد رحيل نبينا الحبيب (ص) عن هذه الدنيا الفانية , وبعدما حصل من إقصاء للمولى علي بن أبي طالب عليه سلام الله عن حقه السياسي ومقامه الذي أقامه النبي (ص) وبعد الحصار الذي فـــُرِضَ على بيت النبوة ومعدن الرسالة , كمقاطعة فدك التي منحها النبي المصطفى لكريمته وقرة عينه صلوات الله وسلامه عليه وعليها , وهذه الخطبة التي لم تكن خطوتها الأولى فقد سبقها الشهود والبيانات على ملكيتها , فصارت سلام الله عليها مطالبة بحقها , لم تكن مولاتنا الزهراء تطالب بحقها المادي وإن كان الحق يُشكل عنصراً هاماً في الحركة السياسية لكونه متفرع من العصب الإقتصادي يومها , فقد جعلت سلام الله عليها من كلامها تحريكاً لأمةٍ ستأتي من بعدها , ولكشف الإنحرافات التي قامت باسم الدين , ولتذكر المسلمين بوصية أبيها في علي بن أبي طالب عليه سلام الله
وبمنزلته في دعم الدين المحمدي العلوي .
فكان لها الدور الكبير في الصراع السياسي آنذاك ولكونها ابنة محمد التي قال فيها فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ولكونها من أهل الكساء الخمسة التي تواترت الأحاديث والروايات بحقها , فهي تشكل القوة في نفوس المسلمين , ولخطبتها عليها سلام الله أبعاد ومحاور عديدة اخترت منها هذا المحور .
|
| توقيع ولاء علي |
أللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
قال النبي  الأطهار كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الرحمن قبل أن يخلق عرشه بأربعة عشر ألف عام رواه المجلسي \ أحمد بن حنبل - في البحار 25\ 21
قال النبي الأطهار لعلي  نور فاطمة من نورنا ---------------- أبد والله ما ننسى حسينا
|
|
|
|
|
