اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ما هو السبيل للتخلص من الانحراف العقائدي ؟
إن ضلال البعض عن جادة الحق وانحرافهم عن طريق أهل البيت () ليس غريباً بل هو أمر اعتدنا على رؤيته في كل زمان و مكان إذ لابد من الابتلاء كي يمحص المؤمنون ، ولكن لابد للمسلم إن يقي نفسه من هكذا أمور وابتلاءات قد تؤدي إلى الضياع والحياد عن جادة الحق ويحصل هذا الأمر من خلال العديد من الأمور نذكر بعضها :
1 ـ اعرف الحق تعرف أهله فلابد أولاً وقبل كل شيء من تشخيص المرجعية الصالحة الصادقة فهي اقرب الطرق للإمام المعصوم () وهي التي توصلنا إلى بر الأمان وفيها الحصانة من الفتن والشبهات والانحرافات من خلال الالتزام بالتوجيهات السديدة التي تقدمها لنا , فالسير خلفها منجاة للمسلم من الهلكة.
2 ـ الحصانة الفكرية والوعي الديني والحرص على طلب الحقيقة والثبات على الولاية لأهل البيت () فان ذلك يورد المؤمن طريق النجاة والسلامة ، ويجنب الأمة التمزق والفرقة مع الأخذ بنظر الاعتبار السموم الفكرية التي يبثها أعداء الإسلام والإنسانية فكيف نتصدى لأفكارهم المنحرفة إذا لم نمتلك الأفكار الإسلامية الواعية .
3 ـ الحفاظ دائماً وأبداً على وحدة المسلمين والدفاع عن أمنهم وسلامتهم من أي خطر يحدق بهم والكون كالجسد الواحد والبنيان المرصوص والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى التباغض ويورث الكراهة بين أبناء الجسد الواحد ولابد من الآخذ بنظر الاعتبار إن الأعداء متوحدين مع باطلهم فلماذا لا نتوحد ضد أهل الباطل والنفاق , والمراد هنا الوحدة الحقيقية الصادقة الفاعلة وحدة الإسلام والرحمة والأخلاق لا وحدة الفضائيات والإعلام فقط , لا وحدة الكذب والنفاق والخداع , لا وحدة الخيانة والقتل والسم الزعاف , لا وحدة الإرهاب والتهجير والقتل والسرقة والفساد .
4-الفهم الحقيقي لقضية الإمام المهدي (سلام الله تعالى عليه) ومعرفة شرائط الظهور وعلاماته ومن ذلك إن نعرف إن الشرط الوحيد الذي لم يتحقق والذي يتوقف ظهور الإمام المهدي عليه هو القاعدة الشعبية الواعية المحصنة التي تحتضن أطروحة الإمام المعصوم (سلام الله تعالى عليه) .
5-القيام بالواجبات الشرعية تجاه الإمام أرواحنا له الفداء والتي فيها الحصانة الروحية للفرد ومن خلاله للمجتمع ومن ذلك الأدعية الواردة للإمام المهدي وتلاوة القرآن الكريم والأدعية الواردة عن المعصومين () ومن ذلك الالتزام بالنوافل ومنها نافلة الليل والصيام والصلاة والصدقة والدعاء للآخرين وغيرها كثير .
6-لابد من ترجمة كل ما ذكرناه إلى سلوك خارجي يتمسك فيه الفرد المؤمن فلا فائدة بعلم بلا عمل مع اقترانه بأخلاق إسلامية إيمانية ، كونوا لنا دعاة صامتين تخلقوا بأخلاق المعصومين سلام الله تعالى عليهم أجمعين .
7- ترويض النفس على الإيثار والتضحية وصولاً إلى أقصى مراتب التضحية ألا وهي التضحية بالنفس فضلاً عن المال والعيال من اجل نصرة الحق وأهل الحق وصاحب راية الحق الإمام المعصوم ( وعجل الله تعالى فرجه المبارك) واعلموا وتيقنوا إن الإمام (عجل الله فرجه الشريف) محيط بنا علماً وغير مهملٍ أو ناسٍ لمراعاتنا كما جاء في التوقيع الشريف (فانا نحيط علما بأنبائكم ، ولا يعزب عنا شيء من أخباركم..... إنا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء، واصطلمكم الأعداء).
ما هو السبيل للتخلص من الانحراف العقائدي
) ليس غريباً بل هو أمر اعتدنا على رؤيته في كل زمان و مكان إذ لابد من الابتلاء كي يمحص المؤمنون ، ولكن لابد للمسلم إن يقي نفسه من هكذا أمور وابتلاءات قد تؤدي إلى الضياع والحياد عن جادة الحق ويحصل هذا الأمر من خلال العديد من الأمور نذكر بعضها :
) وهي التي توصلنا إلى بر الأمان وفيها الحصانة من الفتن والشبهات والانحرافات من خلال الالتزام بالتوجيهات السديدة التي تقدمها لنا , فالسير خلفها منجاة للمسلم من الهلكة.
