وبعد..
فقد كانت تلك لمحة موجزة عن حقيقة رأي أبي ذر
في الأموال، وقد رأينا: أنه لم يكن له رأي يخالف ما
عليه جمهور الصحابة، وتنطق به ضرورة الإسلام، والقرآن..
وظهر أن كل ما ينسب إليه من آراء تخالف الإسلام،
والقرآن محض افتراء، لا حقيقة له، ولا واقع وراءه، وهو بهم أوفق
وأليق..
وإنني إذ أعتذر للقارئ الكريم عن كل هفوة أو تقصير...
فإنني أعتز باهتمامه بمطالعة ما كتبت ومتابعته..
ومن الله نستمد العون والقوة، وهو الموفق والمسدد.
جعفر مرتضى العاملي
|