ولذلك
قال تعالى
له ولزوجه:
﴿وَكُلاَ مِنْهَا
رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا﴾..
فالرغد موجود في أي زمان أو مكان حصل فيه الأكل،
وقوله: «رَغَداً»،
أي كثيراً واسعاً طيباً، رفيهاً، لا يتعب فيه ولا يعيا.
وهذا الوصف
كان
هو المناسب لمحيط
تلك
الجنة وحالاتها، وطبيعة الحياة فيها، ومن حيث كون الجسد
يمتلك الخصائص التي تتناسب مع هذا المحيط، وتحقق الرغد بمعناه الواقعي.
|