صفحة :175   

وكان الرد على المالكي كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله..

تعليقاً على إجابتك على سؤال الثقلين نقول:

لقد صرحت في هذه الإجابة: أن الكذب عند الشيعة من حيث الجملة (بالأصولية والأخبارية والشيخية) أعظم من الكذب في جميع الطوائف. وقلت:

«وهي وجهة نظر مبنية على مطالعة لبعض المصادر والمراجع التي رجعت إليها، والتي هالني ما فيها من الأكاذيب والخرافات التي تناقض أصرح الشرائع، وأبسط العقول..»

ونلاحظ هنا ما يلي:

1 ـ لماذا ضممت الأصولية إلى الإخبارية والشيخية؟!

فهل ضممت بعض طوائف أهل السنة إلى بعضها الآخر أيضاً، ثم حكمت ـ بأكثرية الكذب عند هؤلاء وأولئك؟!

2 ـ ما هي المصادر التي رجعت إليها، وهالتك الأكاذيب والخرافات فيها..

3 ـ يرجى تعيين هذه الموارد التي تخالف أصرح الشرائع..

4 ـ يرجى تعيين ما يخالف أبسط العقول..

5 ـ ماذا تقصد بكلمة شرائع؟! وهل يمكنك تعدادها؟!

6 ـ وما هي المعايير التي جعلتك تحكم على هذا الحديث أو ذاك بالكذب أو بالخرافة؟!

7 ـ هل راجعت بعض كتب سائر الطوائف، وحددت مقادير أكاذيبها أو الخرافات فيها، ووازنت بينها وبين مصادر الشيعة؟!

8 ـ يرجى تحديد هذه الكتب أيضاً، وموارد الخرافة والكذب فيها؟!

9 ـ إن مجرد الدعوى لا تقبل. بل لا بد من الدليل..

10 ـ إن غيرك ليس قاصراً عن إثبات خرافات وأكاذيب هائلة العدد، موجودة في مصادر أهل السنة، سواء في كتب الصحاح أو في غيرها من كتب الحديث والرواية المعتبرة عندهم..

11 ـ علماً بأن الشيعة لا يعتقدون بصحة جميع أحاديث الكافي، وإن كان قسم من الإخبارية يعتقدون ذلك..

لكن السواد الأعظم من أهل السنة يصححون ما في البخاري ومسلم، ويصحح أكثرهم غيرهما أيضاً.

 

   
 
 

موقع الميزان