ثم أرسلت رسالة أخرى للمالكي تضمنت مساعدة مجانية له،
هي التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين
الطاهرين.
إلى حسن بن فرحان المالكي:
قد قلت في جوابك على سؤال «الثقلين» ما يلي:
«ليس عندي شك أن الكذب عند الشيعة من حيث الجملة
(الأصولية والأخبارية
وشيخية)
أعظم من الكذب في جميع الطوائف».
وقلت:
«وهي وجهة نظر مبنية على مطالعة لبعض المصادر والمراجع
التي رجعت إليها والتي هالني ما فيها من الأكاذيب والخرافات التي تناقض
أصرح الشرائع وأبسط العقول».
وقد طلبنا منك تقديم لوائح تبين هذه المكذوبات الموجودة
عند الشيعة وعند السنة لكي يصار إلى المقارنة فيما بينها وحيث إن إعداد
هذه اللائحة يحتاج إلى وقت وجهد وحيث إن وقتكم ثمين للغاية فقد أحببنا
أن نمد لكم يد العون وذلك بتقديم جانب من اللائحة الذي يبين خصوص
التصريحات التي صدرت من علماء أهل السنة حول طائفة يسيرة من الأشخاص
الذين وضعوا أو قلبوا أحاديث كثيرة هي أكثر من أربعمئة وثمانية آلاف
حديث فكيف بما وضعه آلاف الأشخاص من غيرهم ولسوف لن نتعرض لتفاصيل
الروايات والخرافات بل سوف نترك ذلك لكم أنتم لأنك أنت الذي ادعيت
معرفتك بها وبمقاديرها لدى الفريقين واللائحة التي أقر بها أهل السنة
على أنفسهم وعلى بعض أهل نحلتهم قد أوردها العلامة الأميني في كتابه
الغدير ج5 ص288/293.
«فقد قال العلامة الأميني «رحمه الله»:
|