في وسع الباحث أن يتخذ مما ذكر في سلسلة الكذابين من عد
ما وضعوه أو قلبوه قائمة تقرب له الوقوف على حساب الموضوعات والمقلوبات
من الأحاديث المبثوثة في طيات كتب القوم ومسانيدهم، وإن لم يمكنه عرفان
جلها فضلا عن كلها إذ لم يكن هناك ديوان لتسجيل الوضاعين، وضبط ما
افتعلوه، وحصر ما لفقوه من موضوع أو مقلوب والذي يوجد في ترجمة شرذمة
قليلة من أولئك الجم الغفير إنما هو من لقطات التاريخ حفظته يد الصدفة
لا عن قصد وإليك جملة من تلك الثويلة:
|