صفحة :178   

الأعلام وعدد الأحاديث:

أبو سعيد أبان بن جعفر وضع أكثر من 300.

أبو علي أحمد الجويباري وضع هو وابنا عكاشة وتميم أكثر من 10000.

أحمد بن محمد القيسي لعله وضع على الأئمة أكثر من 3000.

أحمد بن محمد الباهلي أحاديثه الموضوعة 400.

أحمد بن محمد المروزي قلب على الثقات أكثر من 10000.

أحمد أبو سهل الحنفي أحاديثه المكذوبة 500.

بشر بن الحسين الأصبهاني له نسخة موضوعة فيها 150.

بشر بن عون له نسخة موضوعة نحو 100.

جعفر بن الزبير وضع على رسول الله «صلى الله عليه وآله» 400.

الحارث بن أسامة أخرج أحاديث موضوعة تعد 30.

الحسن العدوي حدث بموضوعات تربو على 1000.

الحكم بن عبد الله أبو سلمة وضع نحو 50.

دينار الحبشي روى عن أنس من الموضوعات قريباً من 100([1]).

زيد بن الحسن وضع 40.

زيد بن رفاعة أبو الخير له من الموضوعات 40.

سليمان بن عيسى وضع بضعاً و 20.

شيخ بن أبي خالد البصري وضع 400.

صالح بن أحمد القيراطي لعله قلب أكثر من 10000.

عبد الرحمن بن داود له من الموضوعات 40.

عبد الرحيم بن الفاريابي وضع أكثر من 500.

عبد العزيز موضوعاته ومقلوباته 100.

عبد الكريم بن أبي العوجاء وضع 4000.

عبد الله القزويني وضع على الشافعي نحو 200.

عبد الله القدامي قلب على مالك أكثر من 150([2]).

عبد الله الروحي روى من الموضوعات أكثر من 100.

عبد المنعم أخرج من الحديث الكذب نحواً من 200.

عثمان بن مقسم له عند شيبان مما لا يسمع 25000.

عمر بن شاكر له نسخة غير محفوظة نحو 20.

محمد بن عبد الرحمن البيلماني حدث كذباً 200.

محمد بن يونس الكديمي وضع أكثر من 1000.

محمد بن عمر الواقدي روى مما لا أصل له 30000.

معلى([3]) بن عبد الرحمن الواسطي وضع 90.

ميسرة بن عبد ربه البصري وضع 40.

نوح بن أبي مريم وضع في فضل السور 114.

هشام بن عمار حدث كذباً 400.

فمجموع موضوعات هؤلاء المذكورين ومقلوباتهم:

(98684)

أضف إليها ما تركوا من حديث عباد البصري من 60000.

وما رمي من حديث عمر بن هارون من 70000.

وما رمي من حديث عبد الله الرازي من 10000.

وما ترك من حديث ابن زبالة من 100000.

وما رمي من أحاديث محمد بن حميد من 50000.

وما أسقطوه مما كتبوه من حديث نصر من 20000 ([4]).

المجموع: (408684)

فمجموع ما لا يصح من أحاديث هذا الجمع القليل فحسب يقدر بأربعمائة وثمانية آلاف وستمائة وأربعة وثمانين حديثاً.

ولا يعزب عن الباحث أن هذا العدد إنما هو نزر يسير نظراً إلى ما اختلقته أيدي الافتعال الأثيمة المتكثرة، وكان لجل الكذابين الوضاعين لولا كلهم تآليف تحوي شتات ما لفقوه مما لا يحد ولا يقدر، والتاريخ لم يحفظ لنا شيئاً منها غير الإيعاز إليها في تراجم جمع من مؤلفيها كما مر من أقوالهم:

أحمد بن إبراهيم المزني، له نسخة موضوعة.

أحمد بن محمد الحماني، صنف في مناقب أبي حنيفة كلها موضوعة.

إسحاق بن محمشاذ، له مصنف في فضائل ابن كرام كلها موضوعة.

أيوب بن مدرك الحنفي، له نسخة موضوعة.

بريه بن محمد البيع، له كتاب أحاديثه موضوعة.

الحسن بن علي الأهوازي، صنف كتاباً أتى بالموضوعات.

الحسين بن داود البلخي، له نسخة أكثرها موضوع.

داود بن عفان، له نسخة موضوعة على أنس.

زكريا بن دريد، له نسخة كلها موضوعة.

عبد الرحمن بن حماد، عنده نسخة موضوعة.

عبد العزيز بن أبي زواد، عنده نسخة موضوعة.

عبد الكريم بن عبد الكريم، له كتاب موضوع.

عبد الله بن الحارث، له نسخة كلها موضوعة.

عبد الله بن عمير القاضي، له نسخة موضوعة على مالك.

عبد المغيث بن زهير الحنبلي، له جزء موضوع في فضائل يزيد.

عبيد بن القاسم، له نسخة موضوعة.

العلاء بن زيد البصري، له نسخة موضوعة.

لاحق بن الحسين المقدسي، كتب من حديثه الموضوع زيادة على خمسين جزءاً.

محمد بن أحمد المصري، له نسخة موضوعة.

محمد بن الحسن السلمي، ألف كتباً تبلغ مائة كتاب.

محمد بن عبد الواحد الزاهد، له جزء في فضايل معاوية.

محمد بن يوسف الرقي، وضع نحواً من ستين نسخة.

موسى بن عبد الرحمن الثقفي، وضع كتاباً في التفسير.

وعلى القارئ أن يتخذ هذا مقياساً ويقدر به موضوعات جميع من ذكرناه من الكذابين والوضاعين ومقلوباتهم ومن لم نذكرهم، فلا يستكثر عندئذٍ قول يحيى بن معين: كتبنا عن الكذابين وسجرنا به التنور وأخرجنا به خبزاً نضيجا([5]).

وقول البخاري صاحب الصحيح: أحفظ مائتي ألف حديث غير صحيح([6]).

وقول إسحاق بن إبراهيم الحنظلي: إنه حفظ أربعة آلاف حديث مزورة([7]).

وقول يحيى بن معين: أي صاحب حديث لا يكتب عن كذاب ألف حديث؟([8]).

وقول الخطيب البغدادي: لأهل الكوفة وأهل خراسان من الأحاديث الموضوعة والأسانيد المصنوعة نسخ كثيرة، وقل ما يوجد بحمد الله في محدثي البغداديين ما يوجد في غيرهم من الاشتهار بوضع الحديث والكذب في الرواية([9]).

وقول أبي بكر بن أبي سبرة الوضاع الكذاب: عندي سبعون ألف حديث في الحلال والحرام([10]).

وقد عد الفيروز آبادي صاحب (القاموس) في خاتمة كتابه (سفر السعادة) واحداً وتسعين باباً توجد فيها أحاديث كثيرة في كتبهم فقال: ليس منها شيء صحيح ولم يثبت منها عند جهابذة علماء الحديث.

وذكر العجلوني في خاتمة كتابه (كشف الخفاء) جملة من الموضوعات والوضاعين والكتب المزورة وعد في ص 419 ـ 424 مائة باب ـ أكثرها في الفقه ـ وقال بعد كل باب: لم يصح فيه حديث. أو: ليس فيه حديث صحيح. وما يقرب من ذلك.

وعد ابن الحوت البيروتي في (أسنى المطالب) ما يربو على ثلاثين مبحثاً مما يرى الأحاديث الواردة فيه باطلاً لم يصح شيء منها. ويعرب عن كثرة الموضوعات اختيار أئمة الحديث أخبار تآليفهم الصحاح والمسانيد من أحاديث كثيرة هائلة والصفح عن ذلك الهوش الهائش. قد أتى أبو داود في سننه بأربعة آلاف وثمان مائة حديثٍ وقال: انتخبته من خمسمائة ألف حديث([11])، ويحتوي صحيح البخاري من الخالص بلا تكرار ألفي حديث وسبعمائة وواحد وستين حديثاً اختاره من زهاء ستمائة ألف حديث([12])، وفي صحيح مسلم أربعة آلاف حديث أصول دون المكررات صنفه من ثلاثمائة ألف([13]) وذكر أحمد بن حنبل في مسنده ثلاثين ألف حديث وقد انتخبه من أكثر من سبعمائة وخمسين ألف حديثٍ وكان يحفظ ألف ألف حديث([14])، وكتب أحمد بن الفرات المتوفى 258: ألف ألف وخمسمائة ألف حديث فأخذ من ذلك ثلثمائة ألف في التفسير والأحكام والفوائد وغيرها. صه ص 9»([15]).

انتهى كلام العلامة الأميني «رحمه الله».


([1]) وقد قال ابن عدي فيه: يقدر أن يروي عنه عشرون ألفاً كلها كذب.

([2]) لسان الميزان للعسقلاني: ج3 ص336.

([3]) في بعض المصادر: يعلى.

([4]) مر تفصيل ما في هذه القائمة في ترجمة رجالها في سلسلة الكذابين.

([5]) تاريخ الخطيب البغدادي: 4/ 184.

([6]) إرشاد الساري للقسطلاني في شرح صحيح البخاري ج1/33.

([7]) تاريخ الخطيب البغدادي: 6/ 352.

([8]) تاريخ بغداد للبغدادي: 1 / 43.

([9]) تاريخ بغداد للبغدادي: 1/ 44.

([10]) تهذيب التهذيب: 12/ 27.

([11]) طبقات الحفاظ للذهبي ج2 ص154، وتاريخ بغداد ج9 ص57، والمنتظم لابن الجوزي ج5 ص97..

([12]) تاريخ بغداد: ج2 ص8 وإرشاد الساري1 ص28، صفة الصفوة 4 ص143.

([13]) المنتظم لابن الجوزي5 ص32، طبقات الحفاظ للذهبي2 ص151/157، شرح صحيح مسلم للنووي ج1 ص32.

([14]) ترجمة أحمد المنقولة عن طبقات ابن السبكي المطبوعة في آخر الجزء الأول من مسنده، طبقات الذهبي 2 ص17.

([15]) الغدير ج5 ص288/293.

 

   
 
 

موقع الميزان