صفحة : 186  

أجاب المالكي:

الأخ الأشتر:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

أولاً: سبق أن كررت حتى مللت بأنني لم أقل إن الشيعة أكذب الطوائف وإنما قلت بأن الكذب الموجود عند الشيعة يفوق الكذب الموجود عند سائر الطوائف، وأترك لك التفريق بين العبارتين أو متابعة الأخ الصدر على خلط العبارتين.

أما عن قناعاتي حالياً فما زالت على ما هي عليه لا أقولها مكابرة لكن لم يأتِ الأخوة المعارضون لهذه العبارة بشيء مقنع.

كما أن الحوار مع الأخ الصدر لم ينته لأن الأخ الكريم كما ترى يطيل المسألة في غير موضوع النزاع، والغلو والكذب سبق أن ذكرت تعريفهما في منتدى الأخوة في «هجر» فيمكنك مراجعته، وسأعود لكتابة نقاط مختصرة هناك لذلك سأترك بقية الكلام لتلك المناسبة.

لكنني أختصر المسألة وأقول:

ليست المسألة مسألة فلان وفلان فإذا تفنن (الطرفان السني والشيعي) المراوغة والتحدث بلسان الجماعة (معتدلوها وغلاتها) فلن يكون هناك تقارب.

وأنا نصحت في حوارات سابقة بأن يصحح الفرد نيته ويصدع بالحق وإن خالف طائفته، فإن زعم هذا ورأينا فيه المكابرة والمغالطة وإظهار خلاف ما يبطن فليقسم على أن قوله يوافق اعتقاده فهذا يخفف من التقية والمراوغة والمكابرة.. التي يتبادل الطرفان الاتهام بها.

 
   
 
 

موقع الميزان