الحرم الآمن

   

صفحة :   

الحرم الآمن:

وفيما يرتبط بجعل الحرم ومكة، حرماً وبلداً آمناً، انطلاقاً من احتضانه لأقدس، وأشرف وأوّل بيت وضع للناس، وهي الكعبة المعظمة، زادها الله شرفاً، وعزّة وبهاء، فقد تكرّر التأكيد على ذلك في آيات كثيرة، وفي مناسبات مختلفة، فعدا عن الآيات المتقدمة، نذكّر بقوله تعالى: ﴿وَهَذَا الْبَلَدِ الأمِينِ﴾([1]).

وقوله: ﴿جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ﴾([2]).

وقوله: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً﴾([3]).

وقوله: ﴿إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا﴾([4]).

وقوله تعالى: ﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لاَ تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾([5]).

وثمة آيات أخرى، وفيما ذكرناه كفاية..


 

([1]) الآية 3 من سورة التين.

([2]) الآية 97 من سورة المائدة.

([3]) الآية 35 من سورة إبراهيم.

([4]) الآيةة 91 من سورة النمل.

([5]) الآية 57 من سورة القصص.

 
   
 
 

موقع الميزان