نقاط البحث

   

صفحة :   

نقاط البحث:

وما سنورده في هذا الفصل من الكلام هذا البعض ما يمكن تلخيصه في النقاط التالية:

1 ـ إن علينا أن نناقش نحن قضايانا قبل أن يناقشها الآخرون ويسقطوها.

2 ـ مدى واقعية قول البعض: إنه قد ناقش كل العلماء فلم يقنعوه!.

3 ـ هل إنكار ضرب الزهراء يعني تبرئة الظالمين.

4 ـ إن ضرب الزهراء لا يرتبط بالعقيدة، فلماذا الاهتمام له؟.

5 ـ إن العمدة في هذا الموضوع الخطير هو كتاب سليم بن قيس، وهو غير معتمد لا في هذا الموضوع ولا في غيره.

وكأن هذا البعض تخيل: أنه إذا شكك في كتاب سليم، وأبعده عن ساحة البحث العلمي، فإنه يكون قد ارتاح من القسم الأهم من النصوص التي تحرجه بسبب ما تتضمنه من اتهام القوم بجرائم لا يمكن الدفاع عنها، أو توجيهها.

وسنرى: أن التشكيكات التي ذكرت حول هذا الكتاب الجليل، والتي بدأها ابن الغضائري ـ وهو معروف بكثرة طعونه وتشكيكاته ـ غير قابلة للاعتماد، ولا تصلح أن يكون إليها الاستناد.

هذا إلى جانب توضيحات مختلفة اقتضاها تنوع الحديث، وفرضتها ضرورة البيان الوافي، والصريح والكافي. فإلى ما يلي من مطالب، ومن الله نطلب العون والسداد، والفلاح والرشاد.

 
   
 
 

موقع الميزان