نقاط البحث في هذا الفصل

   

صفحة :   

نقاط البحث في هذا الفصل:

ونحن قبل الدخول في التفاصيل نشير إلى أن الحديث في هذا الفصل سوف يكون عن جانب من النقاط التالية:

1 ـ إن الخصومة مع شخص لا تمنع من أن يكون من يخاصمه يحترم زوجته ويجلها لسبب أو لآخر.

2 ـ إن حمل علي «عليه السلام» لفاطمة إلى بيوت الأنصار لطلب نصرتهم، يدل على مكانتها واحترامها في المجتمع الإسلامي.

3 ـ إن الذين جاء بهم عمر إلى بيت الزهراء قد اعترضوا عليه حينما هدد بإحراق الدار بمن فيها، فقالوا له: إن فيها فاطمة؟! فقال: وإن، ذلك يدل على عدة أمور:

أحدها: إن للزهراء مكانة لا يمكن تجاهلها.

الثاني: إن قلوب الذين جاء بهم عمر كانت مملوءة بحب الزهراء فكيف نتصور أن يهجموا عليها؟.

الثالث: إنهم حتى لو كانوا لا يحبون الزهراء «عليها السلام»، أو لا يحترمونها، فإنهم إنما جاؤوا لإخضاع المعارضة، واعتقال علي، ولا شغل لهم بالزهراء «عليها السلام»، حتى ولو كانت موجودة، وهذا ما قصده عمر بقوله: وإن..

الرابع: هناك أكثر من خبر يتحدث عن احترام الناس للزهراء «عليها السلام»، فكيف يجرؤ القوم على الاعتداء عليها؟

الخامس: إن مجيئهم ـ أعني أبا بكر وعمر ـ إلى بيت الزهراء «عليها السلام»، وطلبهم المسامحة منها، يدل على عظم مكانتها في المجتمع الإسلامي ولا سيما عند كبار الصحابة.

السادس: إن الزهراء «عليها السلام» قد رضيت على الشيخين حينما جاءا إليها لطلب رضاها.

السابع: إن استقبال الزهراء «عليها السلام» للشيخين يدل على عدم صحة الحديث الذي يقول: «خير للمرأة أن لا ترى الرجال، ولا يراها الرجال».

 
   
 
 

موقع الميزان