صفحة : 312   

أبو بكر قاتل المرتدين..

وعلي عليه السلام يرضى بإبقاء الناس على ضلالهم..

السؤال رقم 31:

لماذا قاتل أبو بكر «رضي الله عنه» المرتدين، وقال: لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه، بينما يقول الشيعة بأن علياً «رضي الله عنه»، لم يخرج المصحف الذي كتبه عن الرسول ﷺ خوفاً من أن يرتد الناس!! وقد كان هو الخليفة، وله من الصفات والتأييد الإلهي كما يدعي الشيعة، ومع هذا يرفض أن يُخرج المصحف خوفاً من ارتداد الناس، ويرضى أن يدع الناس في الضلال، وأبو بكر يقاتل المرتدين على عقال بعير!!

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..

فإننا نجيب بما يلي:

الآيات والروايات لا تنطبق على المرتدين:

بالنسبة للذين ادعوا النبوة نقول:

ألف: إن الذين ارتدوا عن الإسلام بادعاء النبوة أو بمتابعة من ادعاها، إنما فعلوا ذلك في حياة النبي «صلى الله عليه وآله»، لا بعد وفاته، فليسوا مصداقاً لقوله تعالى: ﴿أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ([1]). ولا ينطبق عليهم قوله: «إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا على أعقابهم القهقرى»([2]).

وهؤلاء هم:

1 ـ الأسود العنسي.

2 ـ طليحة بن خويلد.

3 ـ مسيلمة الكذاب.

4 ـ علقمة بن علاثة.

فأما سجاح، فقد انضمت إلى مسيلمة، ولم تكن ذات خطر يذكر..

وأما أم زمل: سلمى بنت مالك، فلم تكن ذات شأن، لأنها إنما أنضوى إليها فلول من غطفان والشرداء في تلك المنطقة لمواصلة الحرب ضد خالد.. فلم تكن ذات دعوة مستقلة.

ب: بالنسبة لمانعي الزكاة، نقول:

إن تفحص النصوص يعطي: أن قوام هذا الأمر هو مالك بن نويرة وأصحابه، وقد اعترض عمر بن الخطاب، وغيره من الصحابة على قتل مالك وطالبوا أبا بكر بقتل خالد به، لأنه كان مسلماً، فأبى أبو بكر ذلك، وعذر خالداً بأنه تأوَّل فأخطأ، ورد سبي بني حنيفة، وعرض على متمم بن نويرة ديَّة أخيه([3]).

وذلك كله يدلُّ على أن مانعي الزكاة الذين يبدو أن العمدة فيهم هو مالك بن نويرة لم يرتدوا، وأن هذه تهمة صاغها أتباع الخلفاء للتخفيف من وقع هذه الكارثة..

ج: قد ظهر: أن الحروب التي سميت بحروب الردة: لم تكن حروب ردة، بل كانت حروب سلطة، فإن أبا بكر لم يحارب المرتدين، بل حارب المسلمين وقتلهم، وعفا عن قاتلهم، وأيده وسدده، ودفع عنه، لمجرد أنهم لم يعترفوا بخلافته، وبالتالي أعلنوا أنهم لن يدفعوا الزكاة إلا إلى أهل بيت نبيهم، أو أنهم سوف يعطونها لفقرائهم في قبائلهم([4]).

ولكن أتباع الخلفاء قد حاولوا أن يتستروا على هذا الأمر بادعاء أنهم ارتدوا عن دينهم.

ولكن ما يثير الدهشة هو أن نرى أبا بكر يزوج أخته من أحد زعماء الردة في نفس اللحظة التي جيء به إليه أسيراً.. مع أن من غير المعقول أن يتحقق اليقين بتوبة المرتد في لحظة الإتيان به أسيراً، وقبل أن يطلق من الحديد..

وملخص القصة كما وردت في الغدير:

بعد ما ارتد الأشعث بن قيس وأتى بمعرات، وقاتل المسلمين، وأخذ وأتي به أسيراً إلى الخليفة، فقال: ماذا تراني أصنع بك؟! فإنك قد فعلت ما علمت.

قال: تمن عليَّ، فتفكني من الحديد، وتزوجني أختك، فإني قد راجعت وأسلمت.

فقال أبو بكر: قد فعلت، فزوجه أم فروة ابنة أبي قحافة، فاخترط سيفه ودخل سوق الإبل فجعل لا يرى جملاً ولا ناقة إلا عرقبه.

فصاح الناس: كفر الأشعث.

فلما فرغ طرح سيفه وقال: إني والله ما كفرت، ولكن زوجني هذا الرجل أخته، ولو كنا في بلادنا كانت وليمة غير هذه، يا أهل المدينة! كلوا، ويا أصحاب الإبل! تعالوا خذوا شرواها، فكان ذلك اليوم قد شبه بيوم الأضحى، وفي ذلك يقول وبرة بن قيس الخزرجي:

لـقـد أولـم الكنـدي يـوم مـلاكه     ولـيـمـةَ حمّـَـالٍ لـثـقـل الجـرائـم
لقد سل سيفاً كـان مذ كان مغمدا     لدى الحرب منها في الطلا والجماجم
فـأغـمـده في كـل بـكـر وسـابـح     وعـير وبـغـل في الحشـا والقـوائم
فـقـل للـفـتـى الكنـدي يوم لقائه     ذهـبـــت بأسـنـى مجـد أولاد آدم

وقال الأصبغ بن حرملة الليثي متسخطاً لهذه المصاهرة:

أتـيـت بكنـدي قـد ارتـد وانتهى     إلى غـأيـة مـن نـكـث ميثاقه  كفرا
فكـان ثـواب النكث إحياء نفسه     وكان ثـواب الكفـر تزويجه  البكرا
ولـو أنـه يـأبـى عـلـيـك نكاحها     وتـزويـجـهـا منـه لأمهـرتـه مهرا
ولـو أنـه رام الـزيــادة مـثــلـهـا     لأنـكـحـتـه عشـرا وأتـبعته عشرا
فـقـل لأبي بكر: لقد شنت بعدها     قريشـاً وأخملـت النباهـة والذكـرا
أمـا كـان في تـيـم بـن مـرة واحد      تـزوجـه؟! لولا أردت بـه الفخرا
ولـو كـنـت لمـا أن أتـاك قـتـلـته     لأحـرزتهـا ذكـراً وقـدمتهـا ذخرا
فأضحى يرى ما قد فعلت فريضة     عليك فلا حمداً حويت ولا أجرا
([5])

وكان عدم قتل الأشعث هو أحد الأمور التي قال أبو بكر حين موته: إنه ودَّ لو أنه فعلها.

فقد روي عن عبد الرحمان بن عوف قال: إنه دخل على أبي بكر في مرضه التي توفي فيه، فأصابه مهتماً، فقال له عبد الرحمن: أصبحت والحمد لله بارئاً.

فقال أبو بكر «رضي الله عنه»: أتراه؟!

قال: نعم.. إني وليت أمركم خيركم في نفسي، فكلّكم ورم أنفه من ذلك يريد أن يكون الأمر له دونه، ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل، وهي مقبلة حتى تتخذوا ستور الحرير، ونضائد الديباج، وتألموا الاضطجاع على الصوف الأذري كما يألم أحدكم أن ينام على حسك..

والله، لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حدّ خير له من أن يخوض في غمرة الدنيا، وأنتم أول ضال بالناس غداً، فتصدونهم عن الطريق يميناً وشمالاً..

يا هادي الطريق، إنما هو الفجر أو البحر [أو البجر]([6]).

فقلت له: خفض عليك رحمك الله، فإن هذا يهيضك في أمرك، إنما الناس في أمرك بين رجلين:

إما رجل رأى ما رأيت فهو معك.

وإما رجل خالفك فهو مشير عليك وصاحبك كما تحب، ولا نعلمك أردت إلا خيراً، ولم تزل صالحاً مصلحاً، وإنك لا تأسى على شيء من الدنيا.

قال أبو بكر «رضي الله عنه»: أجل أني لا آسي على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن. وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن. وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله «صلى الله عليه وآله».

فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن: فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب.

ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي، وأني كنت قتلته سريحاً، أو خليته نجيحاً.

ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين ـ يريد عمر وأبا عبيدة ـ فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراً.

وأما اللاتي تركتهن: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيراً كنت ضربت عنقه، فإنه تخيل إلي أنه لا يرى شراً إلا أعان عليه.

ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد.

ووددت أني إذا وجهت خالد بن الوليد إلى الشام كنت وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله. ومد يديه.

ووددت أني كنت سألت رسول الله «صلى الله عليه وآله» لمن هذا الأمر؟! فلا ينازعه أحد.

ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر نصيب؟!

ووددت أني كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة، فإن في نفسي منهما شيئاً([7]).

قال الأميني: والإسناد صحيح رجاله، كلهم ثقات، أربعة منهم من رجال الصحاح الست([8]).

وفي هذه الرواية ورواية الأشعث أمور هامة يحسن التوقف عندها، ولكننا نكل أمر ذلك إلى القارئ الكريم، لأن هذا الكتاب ليس موضوعاً لبحث هذه الأمور.

علي عليه السلام يرضى بالضلال:

أما بالنسبة لامتناع علي «عليه السلام» من إخراج المصحف الذي كتبه الرسول «صلى الله عليه وآله»، فنقول:

إن أمير المؤمنين «عليه السلام» قد جاء بهذا القرآن إلى الذين استولوا على الخلافة، ولكنهم حين وجدوا فيه ما يحرجهم، أرجعوه إليه، وقالوا له: لا حاجة لنا فيه، ثم طلبوا من زيد بن ثابت أن يجمع لهم قرآناً، فجمع لهم هذا القرآن المتداول بين المسلمين إلى اليوم..

والفرق بينهما: أن قرآن رسول الله «صلى الله عليه وآله» كان قد كتب مرتباً حسب النزول، مع بيان الآيات الناسخة من المنسوخة، والمحكم من المتشابه، وبيان شأن نزول الآيات، وفي من نزلت، ومتى نزلت، وغير ذلك من شروح وتفاسير..

فوجدوا أن فيه فضائح لا تطاق، فرفضوه، وكتبوا مصحفاً مجرَّداً عن كل ذلك، واقتصروا فيه على نصوص الآيات..

فعلي «عليه السلام» لم يمتنع عن إخراج القرآن إلى الناس، بل أخرجه إليهم، ولكنهم هم الذين رفضوه وردوه..

فبطل بذلك ما أراد السائل التسويق له، من أن أبا بكر كان يسعى لمنع الردَّة، أما علي «عليه السلام» فكان راضياً ببقاء الضلال!!

أما لماذا لم يخرج علي «عليه السلام» القرآن الذي جمعه للناس أيام خلافته، فقد قلنا في إجابة لنا على سؤال آخر في هذا الكتاب: بأن إخراجه في أيام خلافته سوف يفسح في المجال أمام أهل الريب لإطلاق الإشاعات المسمومة، والتشكيك بصحة ما فيه، وإطلاق الأسئلة عن سبب رده من قبل الخلفاء قبله، وقد يشيعون أن سبب رده من قبلهم هو عدم صحة ما ورد فيه.. ويؤكدون ذلك للناس بادعاء أن حجبه عن أعين الناس طيلة ربع قرن يزيد في الشك بصحته.

والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله..


([1]) الآية 144 من سورة آل عمران.

([2]) راجع ألفاظ الحديث في: صحيح البخاري (ط محمد علي صبيح) ج6 ص69 و 70 و 122 وج8 ص136 و 148 و 150 و 151 و 149 و 169 و 202 وج9 ص58 و 59 و 63 و 64 و (ط دار الفكر) ج5 ص192 و 240 وج7 ص195 و 206 و 207 و 208 وج8 ص87 وصحيح مسلم ج1 ص58 و 150 وج7 ص67 و 68 و 70 و 71 و 96 و 122 و 123 وج8 ص157 ومسند أحمد ج1 ص235 و 253 و 384 و 402 و 406 و 407 و 425 و 439 و 453 وج3 ص28 و 102 و 281 وج5 ص48 و 50 و 339 و 388 و 393 و 400 و 412 وكنز العمال (ط الهند) ج11 رقم (1416) و (2416) و (2472) و (ط مؤسسة الرسالة) ج4 ص543 وج5 ص126 وج11 ص177 وج13 ص239 وج14 ص358 و 417 و 418 و 419 و 433 و 434 و 435 و 436 والمصنف للصنعاني ج11 ص407 والمغازي للواقدي ج1 ص410 والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج1 ص159 و 160 و (ط دار الجيل) ج1 ص164 والجمع بين الصحيحين رقم (131) و (267).                 =

= وراجع أيضاً: الإقتصاد للشيخ الطوسي ص213 وعيون أخبار الرضا «عليه السلام» ج1 ص93 وشرح أصول الكافي ج12 ص131 و 378 و 379 وكتاب سليم بن قيس (تحقيق الأنصاري) ص163 و 270 وشرح الأخبار ج1 ص228 وج2 ص277 وكتاب الغيبة للنعماني ص54 والمسترشد ص229 والإفصاح للشيخ المفيد ص51 والتعجب للكراجكي ص89 وكنز الفوائد للكراجكي ص60 والعمدة لابن البطريق ص466 و 467 والطرائف لابن طاووس ص376 و 377 و 378 والملاحم لابن طاووس ص75 والصراط المستقيم ج2 ص81 وج3 ص107 و 140 و 230 وعوالي اللآلي ج1 ص59 ووصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص65 و 66 و 67 والصوارم المهرقة ص10 وكتاب الأربعين للشيرازي ص140 و 240 و 262 و 263 و 264 وبحار الأنوار ج8 ص16 و 27 وج23 ص165 وج28 ص19 و 24 و 25 و 26 و 27 و 28 و 29 و 127 و 282 وج29 ص566 وج31 ص145 وج37 ص168 وج69 ص148 ومناقب أهل البيت «عليهم السلام» للشيرواني ص394 و 395 والنص والإجتهاد ص524 و 525 وجامع أحاديث الشيعة ج26 ص103 والغدير ج3 ص296 ومستدرك سفينة البحار ج6 ص175 ومكاتيب الرسول ج1 ص576 ومواقف الشيعة ج3 ص208 وميـزان الحكـمـة ج2 ص1062 وج3 ص2188 وسـنـن ابـن مـاجـة ج2 = = ص1016 سنن الترمذي ج4 ص38 وج5 ص4. وراجع: سنن النسائي ج4 ص117 والمستدرك للحاكم ج3 ص501 وج4 ص452 وشرح مسلم للنووي ج3 ص136 وج4 ص113 وج15 ص64 ومجمع الزوائد ج3 ص85 وج9 ص367 وج10 ص365 وفتح الباري ج11 ص333 وج13 ص3 وعمدة القاري ج15 ص243 وج18 ص217 وج19 ص65 وج23 ص106 و 137 و 140 وج24 ص176 وتحفة الأحوذي ج7 ص93 وج9 ص6 و 7 ومسند أبي داود الطيالسي ص343 والمصنف لابن أبي شيبة ج7 ص415 وج8 ص139 و 602 ومسند ابن راهويه ج1 ص379 ومنتخب مسند عبد بن حميد ص365 وتأويل مختلف الحديث ص217 والآحاد والمثاني ج5 ص352 والسنن الكبرى للنسائي ج1 ص669 وج6 ص339 و 408 ومسند أبي يعلى ج7 ص35 و 40 و 434 وج9 ص102 و 126 وصحيح ابن حبان ج16 ص344 والمعجم الأوسط ج1 ص125 وج6 ص351 وج7 ص166 والمعجم الكبير ج7 ص207 وج12 ص56 وج17 ص201 وج23 ص297 ومسند الشاميين ج3 ص16 و 310 وج4 ص34 ومسند الشهاب ج2 ص175 والإستذكار لابن عبد البر ج5 ص111 والتمهيد لابن عبد البر ج2 ص291 و 292 و 293 و 301 و 308 وج19 ص222 ورياض الصالحين للنووي ص138 وتخريج الأحاديث والآثار ج1 ص241 وتغليق التعليق لابن حـجـر ج5 ص185 و 187 والجـامـع الصغير للسيوطي ج2 = = ص449 وفيض القدير ج5 ص450 وتفسير جوامـع الجـامع ج3 ص856 ومجمع البيان ج10 ص459 والأصفى ج2 ص1483 والصافي ج1 ص369 وج5 ص382 وج7 ص566 ونور الثقلين ج5 ص680 وكنز الدقائق ج2 ص195 والميزان ج3 ص380 وتفسير القرآن للصنعاني ج2 ص371 وجامع البيان ج4 ص55 وتفسير ابن أبي حاتم ج4 ص1254 ومعاني القرآن للنحاس ج2 ص382 وتفسير الثعلبي ج3 ص126 وج10 ص308 وتفسير السمعاني ج2 ص77 وج6 ص290.

وراجع: تفسير البغوي ج2 ص76 وزاد المسير ج8 ص320 والجامع لأحكام القرآن ج4 ص168 وج6 ص361 و 377 وتفسير القرآن العظيم ج2 ص124 وج3 ص261 وج4 ص595 والدر المنثور ج2 ص349 وج5 ص96 وج17 ص211 وج22 ص45. وراجع: طبقات المحدثين بأصبهان ج3 ص234 وعلل الدارقطني ج5 ص96 وج7 ص299 وتاريخ مدينة دمشق ج20 ص372 وج36 ص8 وج47 ص117 وسير أعلام النبلاء ج1 ص120 وتاريخ المدينة لابن شبة ج4 ص1251 والبداية والنهاية ج6 ص231 وإمتاع الأسماع ج3 ص305 و 306 وج14 ص222 و 223 وبشارة المصطفى للطبري ص217 والدر النظيم ص444 ونهج الإيمان لابن جبر ص583 والعدد القوية للحلي ص198 وسبل الهدى والرشاد الصالحي ج10 ص96 وينابيع المودة ج1 ص398 والنصائح الكافية لمحمد بن عقيل ص164 و 165.

([3]) الغدير ج7 ص160 وتاريخ أبي الفداء ج1 ص158 وراجع: تاريخ الخميس ج2 ص209 وشرح المواقف ج8 ص358 ووفيات الأعيـان ج6 ص15 والألقـاب = = للشيخ عباس القمي ج1 ص42. وراجع: الفائق ج2 ص154 [ج3 ص157] والنهاية ج3 ص257 [ج4 ص15] وتاريخ أبي الفداء ج1 ص158 وتاج العروس ج8 ص75 وروضة المناظر ج1 ص191 و 192.

([4]) الفضائل لشاذان ص192 ـ 195 وبحار الأنوار ج30 ص343 والصراط المستقيم ج2 ص280 عن الشيخ العمي في كتاب الواحدة، ولا بأس بمراجعة كتاب الجمل للشيخ المفيد ص118 وهوامشه. وعن العسل المصفى في تهذيب زين الفتى ج1 ص239 ـ 278 وفيه: أول من تنصر وارتد هو الحارث بن سنان. أما أهل الردة، فكانوا لا يتنصرون ولا يتهودون ولا يتمجسون إنما قالوا نصلي ونصوم ولا نؤدي الزكاة.

([5]) الغدير ج7 ص175 عن المصادر التالية: تاريخ الأمم والملوك ج3 ص276 وثمار القلوب للثعالبي ص69 والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج1 ص51 والكامل في التاريخ ج2 ص160 ومجمع الأمثال للميداني ج2 ص341 والإصابة ج1 ص51 وج3 ص630.

وراجع: شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص294 ـ 296.

([6]) قال الزمخشري: إنما هو الفجر أو البجر. وروى البحر. راجع: الفايق في غريب الحديث ج1 ص89.

([7]) الغدير ج7 ص170 و 171 عن: الأموال لأبي عبيد ص131 وتاريخ الأمم والملوك ج4 ص52 والإمامة والسياسة ج1 ص18 ومروج الذهب ج1 ص414 والعقد الفريد ج2 ص254. وراجع: تاريخ اليعقوبي ج2 ص137 وتاريخ الإسلام للذهبي ج1 ص117 و 118 وإثبات الهداة ج2 ص359 و 367 و 368 والعقد الفريد ج4 ص268 والإيضاح لابن شاذان ص161 والإمامة والسياسة ج1 ص18 وسير أعلام النبلاء، (سير الخلفاء الراشدين) ص17 ومجموع الغرائب للكفعمي ص288 ومروج الذهب ج1 ص414 وج2 ص301 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص130 وج17 ص168 و 164 وج6 ص51 وج2 ص47 و 46 وج20 ص24 و 17 وميزان الاعتدال ج3 ص109 ج2 ص215 والإمامة (مخطوط توجـد نسخـة = = مصورة منه في مكتبة المركز الإسلامي للدراسات في بيروت) ص82 ولسان الميزان ج4 ص189 وتاريخ الأمم والملوك (ط دار المعارف) ج3 ص430 وكنز العمال ج3 ص125 وج5 ص631 و 632 والرسائل الاعتقادية (رسالة طريق الإرشاد) ص470 و 471 ومنتخب كنز العمال (مطبوع بهامش مسند أحمد) ج2 ص171 والمعجم الكبير للطبراني ج1 ص62 وضياء العالمين (مخطوط) ج2 ق3 ص90 و 108 عن العديد من المصادر. والنص والاجتهاد ص91 والسبعة من السلف ص16 و 17 والغدير ج7 ص170 ومعالم المدرستين ج2 ص79 وعن تاريخ ابن عساكر (ترجمة أبي بكر) ومرآة الزمان. وراجع: زهر الربيع ج2 ص124 وأنوار الملكوت ص227 وبحار الأنوار ج30 ص123 و 136 و 138 و 141 و 352 ونفحات اللاهوت ص7 وحديقة الشيعة ج2 ص252 وتشييد المطاعن ج1 ص340 ودلائل الصدق ج3 ق1 ص32 والخصال ج1 ص171 و 173 وحياة الصحابة ج2 ص24 والشافي للمرتضى ج4 ص137 و 138 والمغني لعبد الجبار ج20 ق1 ص340 و 341 ونهج الحق ص265 والأموال لأبي عبيد ص194 (وإن لم يصرح بها). ومجمع الزوائد ج5 ص203 وتلخيص الشافي ج3 ص170 وتجريد الإعتقاد لنصير الدين الطوسي ص402 وكشف المراد ص403 ومفتاح الباب (أي الباب الحادي عشر) للعربشاهي (تحقيق مهدي محقق) ص199 وتقريب المعارف ص366 و 367 واللوامع الإلهية في المباحث الكلامية للمقداد ص302 ومختصر تاريخ دمشق ج13 ص122 ومنال الطالب ص280.

([8]) الغدير ج7 ص171.

 
   
 
 

موقع الميزان