قال سبط بن الجوزي:
>إن قيل: حبسها ورجوعها مشكل، لأنه لو تخلفت أو ردت
لاختلت الأفلاك، وفقد النظام.
قلنا:
حبسها وردها من باب المعجزات، ولا مجال للقياس في خرق العادات<([1]).
أي أن
الله سبحانه هو المتصرف بالكائنات، فهو المتكفل لحفظ النظام، وإعادة كل
شيء إلى سابق عهده..
هذا أولاً.
وثانياً:
لو صح كلامهم هذا، للزم منه تكذيب معجزة انشقاق القمر أيضاً، مع أنهم
لا يجرؤون على تكذيبها..
|