صفحة :72-73   

إختلال النظام الكوني:

قال سبط بن الجوزي: >إن قيل: حبسها ورجوعها مشكل، لأنه لو تخلفت أو ردت لاختلت الأفلاك، وفقد النظام.

قلنا: حبسها وردها من باب المعجزات، ولا مجال للقياس في خرق العادات<([1]).

أي أن الله سبحانه هو المتصرف بالكائنات، فهو المتكفل لحفظ النظام، وإعادة كل شيء إلى سابق عهده.. هذا أولاً.

وثانياً: لو صح كلامهم هذا، للزم منه تكذيب معجزة انشقاق القمر أيضاً، مع أنهم لا يجرؤون على تكذيبها..


 

([1]) والسيرة الحلبية ج1 ص385، وراجع: البحار ج41 ص175 عن المناقب لابن شهراشوب ج1 ص359 ـ 365. وراجع تذكرة الخواص ص52

 
   
 
 

موقع الميزان