النبي
صلى الله عليه وآله وعلي
عليه
السلام
في الطائف:
وبعد وفاة أبي طالب «عليه السلام»، وبالذات، في السنة
العاشرة من البعثة.. خرج «صلى الله عليه وآله» إلى الطائف وحده([1]).
وقيل:
كان معه علي
«عليه السلام»([2]).
وقيل:
زيد بن حارثة([3]).
وقيل:
هما معاً([4])،
وذلك لليال بقين من شوال سنة عشر.
فأقام «صلى الله عليه وآله» في الطائف عشرة أيام يدعوهم، فلم يجبه أحد،
وخافوا على أحداثهم، فطلبوا منه أن يخرج عنهم، وأغروا به سفهاءهم
فجلسوا له في الطريق صفين يرمونه بالحجارة، وعلي
«عليه السلام»
يدافع عنه حتى شج في رأسه، وقيل: إن زيد بن حارثة هو الذي شج في رأسه.
وعاد «صلى
الله عليه وآله» إلى مكة، فحاولت قريش مواجهته بأنواع من الأذى، فقال
لعلي أو لزيد: إن الله جاعل لما ترى فرجاً ومخرجاً، وإن الله ناصر
دينه، ومظهر نبيه.
([1])
تفسير الثعلبي ج9 ص19 وتفسير البغوي ج4 ص172 والجامع لأحكام
القرآن ج16 ص210 وعيون الأثر ج1 ص175وسبل الهدى والرشاد ج2
ص438 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج2 ص51 و 60 وتاريخ
الأمم والملوك ج2 ص80 والبداية والنهاية ج3 ص166 وإمتاع
الأسماع ج8 ص305 والسيرة النبوية لابن هشام ج2 ص285 والسيرة
النبوية لابن كثير ج2 ص149.
([2])
شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج4 ص127 وج14 ص97 عن الشيعة، وبحار
الأنوار ج38 ص293 وأعيان الشيعة ج1 ص375.
([3])
الطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص211 وإمتاع الأسماع ج1 ص45 وج9
ص181 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج4 ص127 وج14 ص96 وبحار
الأنوار ج19 ص15 و 22 وج38 ص293 والإستيعاب ج1 ص39 وأسد الغابة
ج1 ص19 وعيون الأثر ج1 ص174 و 175 والحجة على الذاهب إلى تكفير
أبي طالب ص262 وفتح الباري ج7 ص131 وج8 ص514 وتحفة الأحوذي ج7
ص144 وج9 ص168 والمعارف لابن قتيبة ص151 وأعيان الشيعة ج1 ص375
وسبل الهدى والرشاد ج2 ص438 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة)
ج2 ص51 و 60 وحلية الأبرار ج1 ص345.
([4])
شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج4 ص127 وج14 ص97
|