صفحة : 176  

سياسة المداراة:

إنه «عليه السلام» لم يبادر إلى زجر المدعي كذباً وتيئيسه من متابعة البحث في القضية التي أثارها، لأن ذلك معناه: خروج عمير إلى الناس، ليعلن أن محمداً «صلى الله عليه وآله» قد خان الأمانة وذهب بالمال. زاعماً: أن عدم وجدان علي «عليه السلام» ما ادعاه عمير بين الأمانات ليس معناه أنه كاذب فيما يدعيه، إذ لا شيء يثبت انحصار ودائع الناس بهذا الموجود بين يدي علي «عليه السلام».

 
   
 
 

موقع الميزان