إنه «عليه
السلام» لم يبادر إلى زجر المدعي كذباً وتيئيسه من متابعة البحث في
القضية التي أثارها، لأن ذلك معناه: خروج عمير إلى الناس، ليعلن أن
محمداً «صلى الله عليه وآله» قد خان الأمانة وذهب بالمال. زاعماً: أن
عدم وجدان علي «عليه السلام» ما ادعاه عمير بين الأمانات ليس معناه أنه
كاذب فيما يدعيه، إذ لا شيء يثبت انحصار ودائع الناس بهذا الموجود بين
يدي علي «عليه السلام».
|