صفحة : 176  

أين عبدك مهلع:

وكأن علياً «عليه السلام» كان بانتظار هذه الكلمة من أبي سفيان. فأورد عليه سؤاله الأصعب عن عبده «مهلع». فكذب عليه أبو سفيان في الجواب. ليتستر على محاولة اغتياله، فلا تجتمع عليه فضيحتان:

إحداهما: السعي لاغتيال الأبرياء، من دون أي مبرر.

والآخر: المكيدة التي دبرها، واتخذ فيها صفة شاهد الزور.

ثم إنه «عليه السلام» أعلن للناس بالحقيقة، وقدم لهم الشاهد والدليل الذي لا دافع له.. وكانت الفضيحة أكبر، والخزي أشد وأعظم..

 
   
 
 

موقع الميزان