سلمان
منا أهل
البيت:
قال المبرد
:
كان «صلى الله عليه وآله» أدى إلى بني قريظة مكاتبة سلمان
، فكان
سلمان مولى رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فقال علي بن أبي طالب
«عليه السلام»: سلمان
منا أهل البيت([1]).
ونحن لا ننكر أن يكون علي «عليه السلام» قد قال هذه
الكلمة، ولكنه إنما قالها تبعاً لرسول الله «صلى الله عليه وآله»، فإن
الكل يعلم، أن كلمة: « سلمان
منا أهل البيت» هي من كلام النبي «صلى الله عليه وآله»، جاءت رداً على
عمر بن الخطاب
، حين دخل فوجد سلمان
في المجلس، فقال: من هذا العجمي المتصدر بين العرب
؟! فصعد «صلى الله عليه وآله» المنبر، فخطب.. فكان مما قال: « سلمان
منا أهل البيت»([2]).
أو أنه «صلى الله عليه وآله» قال فيه هذه الكلمة حينما
تنافس فيه الأنصار
والمهاجرون، أو في مناسبة أخرى([3]).
فهل يريد المبرد
أن
يبعد رسول الله «صلى الله عليه وآله» عن أن يكون قد قال هذه الكلمة؟!
([1])
الكامل في الأدب ج4 ص14.
([2])
الغارات للثقفي ج2 ص823 والإختصاص ص341 وبحار الأنوار ج22 ص348
ونفس الرحمن ص127 و128 وموسوعة أحاديث أهل البيت «عليهم
السلام» للنجفي ج1 ص370 وجامع أحاديث الشيعة ج14 ص75 .
([3])
راجع: المستدرك للحاكم ج3 ص598 ومجمع الزوائد ج6 ص130 والمعجم
الكبير للطبراني ج6 ص213 والدرر لابن عبد البر ص170 ومجمع
البيان ج2 ص269 وج8 ص126 والطبقات الكبرى لابن سعد ج4 ص82 وج7
ص319 وتاريخ مدينة دمشق ج21 ص408 وأسد الغابة ج2 ص331 وتهذيب
الكمال ج11 ص250 وسير أعلام النبلاء ج1 ص539 وتاريخ الأمم
والملوك ج2 ص235 وذكر أخبار إصبهان ج1 ص54 والكامل في التاريخ
ج2 ص179 والبداية والنهاية (ط دار إحياء التراث العربي) ج4
ص114 وإمتاع الأسماع ج1 ص226 وج13 ص291 والسيرة النبوية لابن
هشام (ط مكتبة محمد علي صبيح) ج3 ص708 والسيرة النبوية لابن
كثير ج3 ص192 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج2 ص634
والميزان ج16 ص292 وجامع البيان ج21 ص162 وتفسير الثعلبي ج3
ص40 وتفسير البغوي ج3 ص510 والجامع لأحكام القرآن ج14 ص129
ومناقب آل أبي طالب (ط المكتبة الحيدرية) ج1 ص75 وبحار الأنوار
ج10 ص123 وج17 ص170 وج18 = = ص19 وج20 ص189 و 198 وج22 ص329
وج22 ص373 ودلائل الإمامة ص140 والإحتجاج للطبرسي ج1 ص387
ومستدرك سفينة البحار ج5 ص128 و 133 وإختيار معرفة الرجال
للطوسي ج1 ص59 والدرجات الرفيعة ص210 و 218 وطرائف المقال ج2
ص602.
|