صفحة : 87   

ج: حتى في مناسبة الميلاد:

وقد أظهرت النصوص المتقدمة: أن النبي «صلى الله عليه وآله» لم يدع هذه المناسبة تمر حتى جعل منها سبيل هداية ودعوة، ووسيلة تبشير وإنذار، ومنبراً يستفيد منه في ترسيخ العقيدة، وتعميق مبانيها ، وتقوية دعائمها، وذلك حين جعل تسمية هذا المولود تنطلق من أصل عقيدي متجذر، حيث ربطها بشباهة الحال الذي كان لموسى وهارون. وموقع هارون من موسى ، بحاله «صلى الله عليه وآله» مع علي، وموقعه منه.

فكما كان هارون  وصياً لموسى ، فإن علياً «عليه السلام» وصي محمد «صلى الله عليه وآله».. وكما كان لهارون  أولاد بأسماء شبر   وشبير ، ومشبر ، كذلك الحال بالنسبة لأولاد علي «عليه السلام»، حيث لا بد أن يسموا بأسماء أولاد هارون .

 
   
 
 

موقع الميزان