ثم إن البيوت
التي كانت أبوابها شارعة في المسجد إنما هي بيوت المهاجرين؛
ويؤيد ذلك ما روي في حديث مناشدة علي «عليه السلام» لأهل الشورى، حيث
يقول: «أكان أحد مطهراً في كتاب الله غيري، حين سد النبي «صلى الله
عليه وآله» أبواب المهاجرين
، وفتح بابي؟!([1]).
([1])
اللآلي المصنوعة ج1 ص362 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج5
ص725 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج31 ص324 وضعفاء العقيلي ج1
ص211.