أين هو علي  عليه السلام ؟!

   

صفحة : 176-177   

أين هو علي  عليه السلام ؟!:

وتحاول بعض الروايات أن تتجاهل علياً «عليه السلام» في أحد ، فتقول: إن الزبير والمقداد كانا على الخيل، وحمزة بالجيش بين يدي النبي «صلى الله عليه وآله»..

وأقبل خالد وهو على ميمنة المشركين، وعكرمة ، وهو على ميسرتهم، فهزمهم الزبير والمقداد ، وحمل النبي «صلى الله عليه وآله» فهزم أبا سفيان ([1]).

وهي رواية مكذوبة لما يلي:

أولاً: لم يكن مع المسلمين فرس([2]).

وقيل: كان مع النبي «صلى الله عليه وآله» فرسه، وفرس لأبي بردة بن نيار ([3]).

وقيل: كان معهم فرس واحد([4]).

أما العشرة أفراس التي غنمها المسلمون في بدر ، فلعلها نفقت أو بيعت، أو أن اصحابها لم يشاركوا في حرب أحد لأسباب تخصهم، من مرض أو سفر ونحوه، أو أنهم ممن رجع مع عبد الله بن أبي ..

ثانياً: لا ندري أين كان علي بن أبي طالب الذي قتل جميع أصحاب اللواء، وأبناء سفيان بن عويف الأربعة، وغيرهم.. وهزم الله المشركين على يديه، وقد قتل نصف قتلى المشركين في أحد أيضاً..


 

([1]) الكامل في التاريخ ج2 ص152 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص193 وأعيان الشيعة ج1 ص253 وجامع البيان ج4 ص167 والدر المنثور ج2 ص83.

([2]) وفاء الوفاء ج1 ص284 و 285 عن ابن عقبة، وسبل الهدى والرشاد ج4 ص189 و 249 وعمدة القاري ج10 ص246 وج17 ص139 والبداية والنهاية ج4 ص15 وعيون الأثر ج1 ص412 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص26 والسيرة الحلبية ج2 ص221 و (ط دار المعرفة) ج2 ص495 والجامع لأحكام القرآن ج4 ص186 وفتح الباري ج7 ص269.

([3]) تاريخ الأمم والملوك (ط مؤسسة الأعلمي) ج2 ص190 و 421 والكامل في التاريخ ج2 ص151 و 314 والطبقات الكبرى لابن سعد (ط دار صادر) ج1 ص489 وج2 ص39 وإمتاع الأسماع ج7 ص198 وتاريخ مدينة دمشق ج4 ص228 وفتح الباري ج7 ص269 وسبل الهدى والرشاد ج4 ص189 و 249 وج7 ص396 وأسد الغابة ج5 ص146 وأعيان الشيعة ج1 ص253 وج10 ص261 والسيرة الحلبية ج2 ص221 و (ط دار المعرفة) ج2 ص495 وعيون الأثر ج1 ص412 و 413 وج2 ص409 وعمدة القاري ج10 ص246 وج14 ص282 وج17 ص139 وتركة النبي لابن زيد البغدادي ص96 والإستيعاب ج4 ص1609.

([4]) المعجم الأوسط ج8 ص164 ومجمع الزوائد ج6 ص117 عن الطبراني، والإستذكار لابن عبد البر ج5 ص21 وإمتاع الأسماع ج1 ص340 وحيـاة = = الصحابة ج3 ص769 وكنز العمال ج3 ص135 و (ط مؤسسة الرسالة) ج5 ص630 عن الطيالسي.

 
   
 
 

موقع الميزان