صفحة : 88-89   

شهادات ومواقف أخرى:

قال المعتزلي :

1 ـ «فأما الخرجة التي خرجها يوم الخندق إلى عمرو بن عبد ود ، فإنها أجلُّ من أن يقال: جليلة، وأعظَمُ من أن يُقال: عظيمة.

2 ـ وما هي إلا كما قال شيخنا أبو الهذيل ، وقد سأله سائل: أيما أعظم منزلة عند الله: علي أم أبو بكر ؟!

فقال: يا ابن أخي، والله، لمبارزة علي عمرواً يوم الخندق تعدل أعمال المهاجرين والأنصار وطاعاتهم كلها، وتربي عليها، فضلاً عن أبي بكر وحده.

3 ـ وقد روي عن حذيفة بن اليمان  ما يناسب هذا، بل ما هو أبلغ منه الخ..([1]).

وعن حذيفة: لو قسمت فضيلة علي «عليه السلام» بقتل عمرو يوم الخندق بين المسلمين بأجمعهم لوسعتهم([2]).

4 ـ وقال أبو بكر بن عياش : لقد ضَرَبَ علي ضربة ما كان في الإسلام أعزّ منها ـ يعني ضربة عمرو بن عبد ود"  ـ ولقد ضُرِبَ علي ضربة ما ضرب الإسلام أشأم منها ـ يعني ضربة ابن ملجم لعنه الله([3]).

5 ـ وقال الحافظ يحيى بن آدم ـ عن جابر بن عبد الله الأنصاري : ما شبهت قتل علي عمرواً إلا بقوله تعالى: ﴿فَهَزَمُوْهُم بِإِذْنِ اللهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ([4])»([5]).

6 ـ وروي أن عمرواً قال لعلي: ما أكرمك قرناً([6]).


 

([1]) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج19 ص60 وعنه في إحقاق الحق (الملحقات) ج6 ص8 وسيرة المصطفى ص503 وبحار الأنوار ج20 ص273 وج39 ص3.

([2]) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج13 ص284 والغدير ج7 ص212 والعثمانية للجاحظ ص333 وأعيان الشيعة ج4 ص598 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج20 ص626.

([3]) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج19 ص61 والإرشاد ص61 و (ط دار المفيد  ) ج1 ص105 وكشف الغمة للأربلي ج1 ص205 ومجمع البيان ج8 ص344 و (ط مؤسسة الأعلمي) ج8 ص133 وبحار الأنوار ج20 ص206 و 258 وج41 ص91 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص138 و (ط المكتبة الحيدرية) ج2 ص327 وقاموس الرجال للتستري ج11 ص237 وأعيان الشيعة ج1 ص265 و 397 والدر النظيم ص165.

([4]) الآية 251 من سورة البقرة.

([5]) سبل الهدى والرشاد ج4 ص379 والإرشاد للمفيد ص60 و (ط دار المفيد )  ج1 ص102 وكشف الغمـة للأربـلي ج1 ص205 والمستـدرك للحاكم ج3 = = ص34 وتلخيصه للذهبي بهامشه، وإعلام الورى (ط دار المعرفة) ص196 و (ط مؤسسة آل البيت) ج1 ص382 وبحار الأنوار ج20 ص256 وج39 ص4 وج41 ص91 والسيرة النبوية لدحلان ج2 ص7 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي الشافعي ج19 ص61 و 62 والمناقب للخوارزمي ص106 و (ط مركز النشر الإسلامي) ص171 وكنز الفوائد للكراجكي ص138 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص137 و (ط المكتبة الحيدرية) ج2 ص326 وأعيان الشيعة ج1 ص264 و 396 والدر النظيم ص164.

([6]) مناقب آل أبي طالب ج3 ص136 و (ط المكتبة الحيدرية) ج2 ص325 وبحار الأنوار ج41 ص90.

 
   
 
 

موقع الميزان