قال المعتزلي
:
1 ـ
«فأما الخرجة
التي خرجها يوم الخندق إلى عمرو بن عبد ود ، فإنها أجلُّ
من أن يقال: جليلة، وأعظَمُ
من أن يُقال:
عظيمة.
2 ـ
وما هي إلا
كما قال شيخنا أبو الهذيل ، وقد سأله سائل: أيما أعظم منزلة عند الله:
علي أم أبو بكر
؟!
فقال:
يا ابن أخي، والله، لمبارزة علي عمرواً
يوم الخندق تعدل أعمال المهاجرين والأنصار وطاعاتهم كلها،
وتربي
عليها، فضلاً
عن أبي بكر وحده.
3 ـ
وقد روي عن حذيفة بن اليمان ما يناسب هذا، بل ما هو أبلغ منه
الخ..([1]).
وعن حذيفة:
لو قسمت فضيلة
علي «عليه السلام» بقتل عمرو يوم الخندق
بين المسلمين بأجمعهم لوسعتهم([2]).
4 ـ
وقال أبو بكر
بن عياش : لقد ضَرَبَ
علي ضربة ما كان في الإسلام أعزّ
منها ـ يعني ضربة عمرو بن عبد ود"
ـ ولقد ضُرِبَ
علي ضربة ما ضرب الإسلام أشأم منها ـ يعني ضربة ابن ملجم
لعنه الله([3]).
5 ـ
وقال الحافظ
يحيى بن آدم ـ
عن
جابر بن عبد
الله الأنصاري : ما شبهت قتل علي عمرواً
إلا بقوله
تعالى:
﴿فَهَزَمُوْهُم بِإِذْنِ اللهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ﴾([4])»([5]).
6 ـ
وروي أن عمرواً
قال لعلي: ما أكرمك قرناً([6]).
([1])
شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج19 ص60 وعنه في إحقاق الحق
(الملحقات) ج6 ص8 وسيرة المصطفى ص503 وبحار الأنوار ج20 ص273
وج39 ص3.
([2])
شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج13 ص284 والغدير ج7 ص212 والعثمانية
للجاحظ ص333 وأعيان الشيعة ج4 ص598 وشرح إحقاق الحق (الملحقات)
ج20 ص626.
([3])
شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج19 ص61 والإرشاد ص61 و (ط دار
المفيد )
ج1 ص105 وكشف الغمة للأربلي ج1 ص205 ومجمع البيان ج8 ص344 و (ط
مؤسسة الأعلمي) ج8 ص133 وبحار الأنوار ج20 ص206 و 258 وج41 ص91
ومناقب آل أبي طالب ج3 ص138 و (ط المكتبة الحيدرية) ج2 ص327
وقاموس الرجال للتستري ج11 ص237 وأعيان الشيعة ج1 ص265 و 397
والدر النظيم ص165.
([4])
الآية 251 من سورة البقرة.
([5])
سبل الهدى والرشاد ج4 ص379 والإرشاد للمفيد ص60 و (ط دار
المفيد ) ج1
ص102 وكشف الغمـة للأربـلي ج1 ص205 والمستـدرك للحاكم ج3 = =
ص34 وتلخيصه للذهبي بهامشه، وإعلام الورى
(ط
دار المعرفة) ص196 و (ط مؤسسة آل البيت) ج1 ص382 وبحار الأنوار
ج20 ص256 وج39 ص4 وج41 ص91 والسيرة النبوية لدحلان ج2 ص7 وشرح
نهج البلاغة للمعتزلي الشافعي ج19 ص61 و 62 والمناقب للخوارزمي
ص106 و (ط مركز النشر الإسلامي) ص171 وكنز الفوائد للكراجكي
ص138 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص137 و (ط المكتبة الحيدرية) ج2
ص326 وأعيان الشيعة ج1 ص264 و 396 والدر النظيم ص164.
([6])
مناقب آل أبي طالب ج3 ص136 و (ط المكتبة الحيدرية) ج2 ص325
وبحار الأنوار ج41 ص90.
|