ويلاحظ هنا:
أن ابن هشام
قد علق على
عدد من مقطوعات الأشعار المتقدمة المرتبطة بعلي «عليه السلام» بما يوجب
التشكيك في صحة نسبتها إليه «عليه السلام» وإلى غيره، بل هو يدعي أن
أكثر أهل العلم ينكر أن يكون هذا الشعر لعلي، أو لحسان بن ثابت
أو
لمسافع
إلخ.. رغم
أننا لم نعثر ولو على رجل واحد أنكر نسبة أي من تلك المقطوعات المشار
إليها إلى حسان، أو مسافع أو علي «عليه السلام».
وقد تعودنا أمثال هذه التشكيكات من ابن هشام
في
كتابه، وكثير منها له ارتباط بعلي «عليه السلام».
كما أنه قد استبعد من سيرته نصوصاً كثيرة أخرى ترتبط
بعلي وأهل بيته، أو الخلص من أصحابه.. مع أنها مذكورة في سيرة ابن
إسحاق
، فليلاحظ
ذلك..
|